يحتدم نزاع قضائي منذ نحو عامين بين أبناء أمريكية قضت في حادث تحطم طائرة ركاب وزوج أمهم الذي يقول إن الأبناء الأربعة لزوجته المتوفاة حولوا حزنه عليها إلى غضب شديد لمحاولتهم انكار حقوقه المادية بموجب القانون بينما يتهمه الأبناء بالتحايل والجشع. ورفع زوج الأم ريتشارد يونج دعوى أمام احدى محاكم لكسنجتون يقول فيها إنه بموجب اتفاق وقعه مع زوجته المتوفاة بيتي يونج عام 1992 فإن من حقه الحصول على نصف ممتلكاتها أو نصف مليون دولار أيهما أقل، مضيفاً انه نقل بعضاً من عقاراته وممتلكاته تدريجياً إلى اسمها قبل وفاتها وأن قيمة ما حوله إلى اسمها تزيد على نصف المليون دولار.
وقال توم ميلر المحامي الذي يمثل ريتشارد انه مما يبعث على الأسف أن أبناء المتوفاة قرروا تحويل حياتهم الشخصية إلى شأن عام يتداوله الناس وانه حاول التوسط للتوصل إلى تسوية ودية بعيداً عن المحاكم لكنهم رفضوا وأصروا على موقفهم.
وكان لدى بيتي وقت زواجها من ريتشاد عام 1987 أربعة أبناء من زواجين سابقين والأبناء هم: بيكي مارتن، وهولي لونج وجيمس وتوماس بتلر، بينما كان لريتشارد خمسة أبناء عند ارتباطه ببيتي التي كانت تصغره بأحد عشر عاماً.
ولم يتوقف النزاع بين ريتشارد وأبناء زوجته المتوفاة عند الميراث والأمور المالية بل امتد ليشمل الجوانب الشخصية حيث رفض تسليمهم المتعلقات والأغراض الشخصية لأمهم ومنها رسالة تعود إلى عام 2004 حول تفاصيل توزيعها مقتنياتها وأغراضها وأثاث بيتها على أبنائها.
كي. آر. تي
