عادي
المجلس الرمضاني لأولياء أمور المنطقة الوسطى:

توثيق علاقة الأسر مع المدارس يرفع مستوى الطلاب

04:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: جيهان شعيب

يحرص مجلس أولياء أمور المنطقة الوسطى على مد جسور التواصل مع أسر الطلاب في المنطقة، والاجتماع بهم لوضع التصورات التربوية للمشاركة في دعم العملية التعليمية، والنهوض بها، لإفادة الأبناء، والارتقاء بمستواهم الدراسي، كونهم يشكلون الهاجس الكبير لدى الجميع.
تحقيقاً لذلك نظم المجلس جلسة رمضانية لتناول جوانب توثيق العلاقة مع أولياء الأمور، وأكد راشد المحيان رئيس المجلس في مستهل الجلسة أهمية التواصل مع المدارس في المنطقة، والوقوف على السلوكيات غير المقبولة التي تبدر من الطلاب، للمساهمة في حلها، دون أن يؤثر ذلك سلباً عليهم، ودون أن تواجههم عقبات في مستقبلهم الدراسي.
وقال إن وجود الآباء والأمهات أو الأشقاء في حياة الأبناء، من العوامل المهمة جداً، التي تساعدهم على التميز اجتماعياً، ودراسياً، وتعوضهم عمن يفتقدون إلى جانب دور المتابعة من أولياء أمورهم.
وأشاد دكتور علي سالم الطنيجي أمين السر العام في المجلس بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس «الوسطى»، لا سيما سعيه إلى تشكيل مجلس الشرف لأولياء الأمور للمرة الأولى على مستوى المنطقة، بهدف التواصل ما بين ولي الأمر والمدرسة، ليكون حلقة وصل فعالة، بما يخدم العملية التعليمية والتربوية، وأن المجلس نظم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى توعية أولياء الأمور بدورهم التربوي تجاه أبنائهم، بما ينعكس إيجابياً في دعم العملية التربوية.
وأوضح أن المجلس عقد محاضرة تربوية قيمة خلال الفترة الماضية تحت عنوان: «الدور التربوي لأولياء الأمور، والمؤسسات المجتمعية في المتابعة والإشراف على أبنائهم»، ألقاها الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، وكان لها أثراً إيجابياً، وأشاد بها جميع أولياء الأمور في المنطقة الوسطى، مؤكداً أن تنظيم وقت الطالب مهم جداً في المرحلة المقبلة، لاسيما مع اقتراب فترة الامتحانات، التي أضحت على الأبواب، بما يترتب على ولي الأمر تخصيص وقت كاف ومناسب للمذاكرة، ووقت آخر مناسب للترفيه في الأمور المفيدة، فيما في هذا الجانب يعد قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية، من أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ، والمساهمة في رفع المستوى التعليمي لهم، بما يؤهلهم للحصول على نتائج متميزة، بإذن الله.

المحرك الرئيسي

وتحدث علي سالم بن رشيد الكتبي عضو مجلس الشرف لأولياء الأمور في المنطقة الوسطى عن أهمية هذه الملتقيات التربوية، مؤكداً أن ولي الأمر هو المحرك الرئيسي في الأسرة؛ حيث يتولى المتابعة وتقويم سلوك الأبناء، وعلى الجميع التكاتف في سبيل متابعة فلذات الأكباد، وحثهم على المثابرة والجهد حتى يكونوا من المتميزين، مضيفاً أن الأبناء الذين حظوا بوجود دور فعال لولي الأمر في طفولتهم، تقل لديهم المشكلات السلوكية مقارنة بأقرانهم.
إن تحسن الأداء الدراسي للأبناء، يؤكد وجود علاقة إيجابية، من حيث متابعة أولياء الأمور لهم، وبين ارتفاع مستويات تحصيلهم، والتزامهم سلوكياً، ورقي اتجاهاتهم؛ حيث يعكس الدور الفاعل لأولياء الأمور، ودعمهم المعنوي والمادي على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية.

قدوة للأبناء

وتحدث الدكتور محمد عبد الله بن هويدن رئيس المجلس البلدي وعضو مجلس أولياء الأمور عن أهمية متابعة الأبناء والعمل معهم، ووجوب تخصيص ولي الأمر وقتاً لأبنائه، مما يوّلد شعوراً لدى الابن أنه شخص مهم في حياة والديه.

المتابعة المستمرة

وشدد مهير عبيد الخيال الطنيجي رئيس اللجنة التربوية والتعليمية في المجلس على ضرورة متابعة للطلاب سواء في المدارس أو المنازل من قبل أولياء الأمور.
وتطرق علي مصبح حمود الكتبي عضو مجلس الشرف لأولياء الأمور إلى الأساسيات الواجب على ولي الأمر اتباعها في متابعة الأبناء.

التواصل الدائم

وشارك في الحوار محمد عبيد بن مطار الطنيجي، مشيداً بتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، وبالفاعلية المستمرة، لاسيما عندما تركز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الأبناء، ولا يتم استدعاء أولياء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية، أو حين إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي، وهنا تظهر الأهمية في العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrymdhp7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"