بغداد - زيدان الربيعي:
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، أنّ من أولويات السياسة الخارجية العراقيّة توسيع الانفتاح على مجلس التعاون الخليجيّ لخلق ساحة خليجية واسعة ومُشترَكة. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن وزير الخارجية فؤاد حسين التقى الأمين العامّ لمجلس التعاون الخليجيّ د. نايف الحجرف والوفد المرافق خلال زيارته إلى الرياض. وأكدت أن الجانبين اتفقا على ضرورة توحيد الجُهُود وأهمّية خلق تواصل بين الفريق العراقيّ والخليجيّ؛ لتفعيل العديد من مُذكّرات التفاهُم، كما اتفقا على أنّ أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وبالعكس ما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مُختلِف المجالات ومنها: الأمنيّة والاستثماريّة والاقتصاد والطاقة. وبيَّن الوزير العراقي أنَّ خطر الإرهاب ما يزال قائماً ، مُشيراً إلى «العمليات الإرهابية الأخيرة التي حدثت في العراق». وتابع: إنَّ «التحقيقات مستمرة من قبل الجهات الأمنية، وستتخذ الحكومة العراقيّة الإجراءات كافة لمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم إلى العدالة»، مُشيراً إلى «عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأصيلة والمتجذّرة التي تجمع العراق مع دول الخليج العربيّة». من جهته، أكد نايف الحجرف «اهتمام مجلس التعاون بالعراق، وقد سبق أن وقّع مُذكرّات تفاهم عِدّة»، داعياً إلى «الحرص على الحفاظ على حجم التعاون بين الجانبين»، مُعرباً عن سعادته «بما تشهده العلاقات العراقيّة- السعوديّة من تصاعد، وتنامي حجم التعاون الثنائيّ»، كما أعرب عن «إشادته بالآليّة الثلاثيّة بين العراق والأردن ومصر»، مُؤكّداً «دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومُحارَبة الإرهاب»، وأضاف: «لن نتردّد في دعم العراق، وهذه عناصر أساسيّة في مجلس التعاون». وتطرّق الجانبان، إلى «الاجتماعات الأخيرة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وضرورة تفعيل آليات العمل العربي ضمن الجامعة».
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، أنّ من أولويات السياسة الخارجية العراقيّة توسيع الانفتاح على مجلس التعاون الخليجيّ لخلق ساحة خليجية واسعة ومُشترَكة. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن وزير الخارجية فؤاد حسين التقى الأمين العامّ لمجلس التعاون الخليجيّ د. نايف الحجرف والوفد المرافق خلال زيارته إلى الرياض. وأكدت أن الجانبين اتفقا على ضرورة توحيد الجُهُود وأهمّية خلق تواصل بين الفريق العراقيّ والخليجيّ؛ لتفعيل العديد من مُذكّرات التفاهُم، كما اتفقا على أنّ أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وبالعكس ما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مُختلِف المجالات ومنها: الأمنيّة والاستثماريّة والاقتصاد والطاقة. وبيَّن الوزير العراقي أنَّ خطر الإرهاب ما يزال قائماً ، مُشيراً إلى «العمليات الإرهابية الأخيرة التي حدثت في العراق». وتابع: إنَّ «التحقيقات مستمرة من قبل الجهات الأمنية، وستتخذ الحكومة العراقيّة الإجراءات كافة لمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم إلى العدالة»، مُشيراً إلى «عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأصيلة والمتجذّرة التي تجمع العراق مع دول الخليج العربيّة». من جهته، أكد نايف الحجرف «اهتمام مجلس التعاون بالعراق، وقد سبق أن وقّع مُذكرّات تفاهم عِدّة»، داعياً إلى «الحرص على الحفاظ على حجم التعاون بين الجانبين»، مُعرباً عن سعادته «بما تشهده العلاقات العراقيّة- السعوديّة من تصاعد، وتنامي حجم التعاون الثنائيّ»، كما أعرب عن «إشادته بالآليّة الثلاثيّة بين العراق والأردن ومصر»، مُؤكّداً «دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومُحارَبة الإرهاب»، وأضاف: «لن نتردّد في دعم العراق، وهذه عناصر أساسيّة في مجلس التعاون». وتطرّق الجانبان، إلى «الاجتماعات الأخيرة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وضرورة تفعيل آليات العمل العربي ضمن الجامعة».
