عادي

«الأبيض» يلاقي الهند ودياً بحثاً عن فوز معنوي

23:22 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي: علي نجم

يخوض منتخب الإمارات الوطني «بروفة» ودية دولية، حين يلتقي نظيره الهندي في السابعة مساء اليوم على أرض استاد الوصل في زعبيل ضمن تحضيرات «الأبيض» لخوض المراحل الأخيرة من التصفيات المونديالية في يونيو/حزيران المقبل في دبي.

وخاض منتخبنا خلال التجمع الأخير، سلسلة من التدريبات التي حرص خلالها المدير الفني الهولندي هينك فان مارفيك على وضع اللمسات الأخيرة على أسلوب لعب الفريق في الاستحقاقات القادمة، إلى جانب الوقوف على جاهزية بعض اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخب في الفترة القادمة.

واضطر الجهاز الفني إلى استبعاد عدد من اللاعبين، بسبب الإصابة، والاستعانة بوجوه جديدة قد يكون الرهان عليها خلال المعسكر الحالي، فرصة أمامها من أجل تقديم أوراق الاعتماد للمدرب الهولندي فان مارفيك.

وسيغيب عن الأبيض في مباراة اليوم الثنائي كايو كانيدو (العين) وعبدالله النقبي (شباب الأهلي)، بعدما تم استبعادهما منذ اليوم الأول، ليعود ويلحق بهما الحسن صالح بسبب إصابته في الأنكل.

علامة استفهام

وحظي المنتخب باهتمام كبير من قبل مسؤولي لجنة المنتخبات؛ حيث تم توفير كل مقومات النجاح خلال فترة التجمع، وإن كان اختيار المنتخب الهندي قد شكل بعض علامات الاستفهام لدى المراقبين.

ولا يريد المدرب الهولندي التركيز على هوية المنافس، بقدر البحث عن تأهيل اللاعبين ورفع جاهزيتهم الفنية والبدنية وزيادة درجة الانسجام، خاصة أن ما سيبحث عنه من خلال المعسكر كان تأمين جرعات من التدريب والتطبيقات الفنية التي تساعد «الأبيض» على تلافي السلبيات التي وضحت في الفترة السابقة، وزيادة نسبة التجانس بين اللاعبين وبين فكر ورؤية المدرب الفنية، خاصة بعد التغييرات التي طرأت على هوية عناصر القائمة، قياساً على تلك التي كان يراهن عليها في حقبته الأولى قبل الإقالة.

ويتوقع أن يعمد المدير الفني اليوم إلى الرهان على تشكيل قد يشهد بعض التغييرات عن القائمة التي لعب بها المباراة الودية الأولى أمام العراق في يناير/كانون الثاني الماضي.

منافس محترم

ويأمل المدرب أن يجد لاعبو الهجوم طريقهم إلى الشباك، واستغلال حالة التألق التي يعيشها علي مبخوت مع الجزيرة، وفابيو ليما مع الوصل، بينما سيكون عبدالله رمضان حجر الأساس في وسط الميدان مع خلفان مبارك من أجل تأمين صناعة الخطر.

وتمكن المنتخب الهندي الذي يقيم بدوره معسكراً إعدادياً في دبي، من تحقيق التعادل قبل أيام أمام نظيره الأردني، مما يثبت أن خصم اليوم لن يكون لقمة سائغة؛ بل قد يكون «بروفة» مفيدة خاصة مع تميز عناصره بالسرعة والقدرة على التحول واستغلال المرتدات، وهو أسلوب قد يتشابه مع أسلوب منتخبات شرق آسيا التي سيواجهها الأبيض في يونيو/حزيران المقبل.

وستكون مباراة اليوم، هي التجربة الودية الثانية لمنتخبنا مع المدرب الهولندي في «الحقبة الثانية»، والرابعة على مستوى الفترتين، علماً بأن المدرب أشرف على قيادة منتخبنا حتى الآن على المستويين الودي والرسمي في 10 مباريات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"