عادي

قلق في الشارع العراقي لعدم تسمية مدرب «أسود الرافدين»

20:57 مساء
قراءة دقيقتين
منتخب العراق

بغداد: زيدان الربيعي

تسود حالة من الغضب الكبير في الشارع الكروي العراقي نتيجة تأخر الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم بتسمية مدرب جديد لـ«أسود الرافدين» خلفاً للمدرب السابق السلوفيني سريشكو كاتانيتش الذي تم إبعاده عن تدريب المنتخب العراقي بعد انتهاء التصفيات المزدوجة المؤهلة للدور الثاني لمونديال 2022 وامم آسيا 2023.

الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم أكدت أكثر من مرة أن من يخلف كاتانيتش سيكون مدرباً عالمياً معروفاً، كذلك شددت على أن عملية تسميته والتعاقد معه لن تتأخر اكثر من ثلاثة ايام، لكن مرت أسابيع والوضع على حاله، مما أدى الى حضور القلق لدى محبي المنتخب العراقي الذين يتمنون تواجده في نهائيات مونديال 2022.

لاعبون سابقون في المنتخب العراقي الاول انتقدوا بشدة موضوعة تأخير تسمية المدرب، كما أبدوا استغرابهم من قرار التخلي عن كاتانيتش برغم أن الوقت لا يسمح باتخاذ هكذا قرار.

بعض مدربي المنتخب العراقي السابقين أيضاً انتقدوا التطبيعية بسبب تراخيها في تسمية المدرب الجديد للمنتخب العراقي الأول سواء كان من الأجانب أو من المدربين المحليين. مؤكدين أن غالبية انجازات الكرة العراقية قد تحققت على أيدي المدربين العراقيين، وتساءلوا عن سبب تهميشهم وابعادهم عن هذه المهمة الوطنية الكبيرة.

وقد اتفق الجميع على أن الوقت بات ضاغطاً على اي مدرب جديد يتسلم المهمة، فالمدرب الجديد إذا كان أجنبياً لن تكون له خيارات جديدة، بل سيعتمد على التشكيلة التي كان يشرف عليها المدرب السابق كاتانيتش وذلك بسبب انتهاء الموسم الكروي، بينما المدرب العراقي في حال تكليفه بالمهمة، فإن خياراته ستكون أفضل، لأنه قريب على اللاعبين العراقيين ويمكن أن يسمح بإضافة بعض الوجه للتشكيلة الجديدة.

بينما بات الكثير من الإعلاميين والمتابعين يشعرون بالإحباط الكبير، لأن المنتخب العراقي لغاية الآن من دون مدرب، على عكس المنتخبات الأخرى في مجموعته التي بدأت من الآن باختيار أماكن معسكراتها التدريبية وحددت بعض مبارياتها التجريبية.

وأمام هذا الوضع حمّل الجميع مسؤولية الاخفاق في حال حصوله على الهيئة التطبيعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"