عادي

ملايين العراقيين يحتفلون بإنجاز «أسود الرافدين»

12:16 مساء
قراءة دقيقتين
نزل الملايين من العراقيين إلى شوارع المحافظات والمدن للاحتفال بإنجاز منتخب العراق وحصوله على لقبه الرابع في كأس الخليج لكرة القدم، بفوزه الدراماتيكي القاتل على عُمان 3-2 بعد التمديد في نهائي «خليجي 25» في استاد البصرة الدولي بحضور أكثر من 65 ألف متفرج.
وبدا العراق في طريقه لحسم تتويجه الأول منذ 1988 في الوقت الأصلي بتقدمه منذ الدقيقة 24 بهدف إبراهيم بايش حتى الوقت بدل الضائع، لكن اليحيائي أدرك التعادل من ركلة جزاء، معوضاً بذلك ركلة جزاء أضاعها جميل اليحمدي (82).
وبعد تقدم العراق مجدداً عبر أمجد عطوان (114)، عاد العمانيون للمعادلة بواسطة عمر محمد (119) لكن مناف يونس خطف الفوز في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية، حارماً عُمان من محاولة الفوز باللقب الثالث في تاريخها عبر ركلات الترجيح التي كانت سبيلها إلى الفوز بلقبيها الأولين عامي 2009 على حساب السعودية و2017 على حساب الإمارات.
ويعود تاريخ تتويج العراق بأول ألقابه إلى 1979 حين استضافت العاصمة بغداد النسخة الخامسة، ثم ظفر باللقب الثاني عام 1984 في مسقط وعاد من الرياض عام 1988 بلقب النسخة التاسعة.
واعتبر المدرب الكرواتي لعُمان برانكو إيفانكوفيتش أن الخبرة لعبت دورها، مضيفاً «استمتعنا باللعب أمام الجماهير. حاول اللاعبون التركيز في مواجهة أصحاب الأرض والجمهور... وهنا للخبرة دورها».
وتابع «أهنئ العراق على اللقب. المباراة كانت دراماتيكية وفي أجواء خيالية من الجمهور. أعتقد أن جميع الجماهير استمتعت باللقاء سواء داخل الملعب أو أمام الشاشات... المنتخبان قدما لقاء رائعاً ويستحقان الإشادة. الحظ خدم العراق وحقق الفوز وهذه كرة القدم».
أما مدرب العراق الإسباني خيسوس كاساس، فقال: «حقيقة المباراة لم تكن جيدة من جانب الفريق العراقي ولم نلعب بأريحية، لكن الفريق كان يمتلك إيماناً وقلباً قوياً ودخل المباراة مثل الأسود وجعل الشعب سعيداً، لذلك أنا أدافع عن اللاعبين».
وأضاف «كرة القدم رياضة تحمل العديد من الأخطاء والعصبية وأهمية المباراة كانت أحد الأسباب في الأخطاء الفردية»، مشيراً إلى أنه «عندما وقعت للمنتخب، قلة من الأشخاص كانوا مؤمنين بهؤلاء اللاعبين، وأنا جئت لمساعدتهم. بالتأكيد لم أفعل هذا وحدي بل نحن منظومة متكاملة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ku9xp9wn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"