أعلنت مجموعة «إكويتي- الوسيط المالي العالمي للتكنولوجيا المالية، الاثنين، عن توسيع نشاط عملياتها، وذلك في انطلاقة مكتبها العاشر عالمياً في أبراج الاتحاد في أبوظبي، بعد الحصول على كافة التراخيص اللازمة، لتصبح بذلك أول شركة وساطة مالية إلكترونية عالمية تفتتح مكاتب فعلية لها في أبوظبي، حيث سيقوم مكتبها في العاصمة بتوفير حلول استثمارية إضافة لكونه مركزاً تدريبياً لتبادل المعرفة وحلول الاقتصاد الرقمي.
وقال إسكندر نجار، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي: «يأتي توسعنا في الإمارات، وأبوظبي تحديداً كضرورة حتمية لدعم وجودنا القوي في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط مع خططنا لافتتاح مكاتب في آسيا وأمريكا الجنوبية قريباً، وستشكل عملياتنا في أبوظبي، حلقة وصل بينية بمثابة «الممر الغربي-الشرقي» لحلول الاستثمار الرقمي التي نوفرها لعملائنا على مستوى العالم».
بدوره، قال محمد الأحمد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إكويتي سيكيورتيز كرنسيز: إن أحد أهم العوامل لوجودنا في الإمارات عموماً وأبوظبي على وجه الخصوص كونها عاصمة ذات وزن اقتصادي كبير في المنطقة والعالم، لاسيما وأنها قامت بتأمين بيئة مالية واستثمارية، إلى جانب مرونة التشريعات والقوانين الحكومية، التي سمحت لشركات عالمية بالتواجد على أرضها.
- إسكندر نجار: توسعنا في أبوظبي ضرورة حتمية لدعم وجودنا القوي
- محمد الأحمد: السوق المالي بالإمارات واعد وجذاب جداً
وأكد أن السوق المالي بالإمارات، واعد وجذاب جداً، وأثبت قوته في فترة كوفيد-19، في ظل وجود فرص استثمارية جاذبة أدت إلى استقطاب المزيد من الشركات الأجنبية.
ولفت الأحمد إلى التشريعات التي أعادت هيئة الأوراق المالية والسلع النظر فيها منها، مسألة الضمانات البنكية بمختلف فئاتها، مع تخفيض نسبة الضمانات البنكية، الأمر الذي ساعد شركتنا المختصة في قطاع الوساطة، وسمح لنا بضم فئات أخرى إلى نشاط عملنا.
وأكد الأحمد أن الإدراجات الجديدة في أسواق الأسهم الإماراتية، جذبت مستثمرين جدداً إلى شركة «إكويتي» للتداول بأسهم معينة في الإمارات، منوهاً إلى وجود طلب عال جداً من المستثمرين الأجانب من خارج الإمارات للتداول على هذه الأسهم.
- اقتصاد قوي
ونوه إلى أن الإمارات تتمتع باقتصاد قوي وبيئة مالية استثمارية ومتطورة تنظيمياً، إضافة إلى وزنها العالمي والإقليمي ومناخها الآمن الذي جعل منها وجهة استثمارية رائدة بامتياز لكبرى الشركات الدولية، وهذا ما سيمكننا من جذب واستقطاب المستثمرين إلى العاصمة أبوظبي نظراً للمناخ الخصب الداعم للاستثمار.
وأشار إلى أن المستثمرين في أبوظبي يطمحون للتميز والنجاح، وفي الوقت نفسه يسعون للحصول على الخدمة الشخصية والمشورة من خبراء الاستثمار مع أفضل الحلول التكنولوجية، وهذا تحديداً ما سيوفره مكتبنا في أبوظبي.
وتابع: «سيتمتع مكتب أبوظبي كوحدة خدماتية تفاعلية وشخصية للعملاء بشكل مباشر في قلب العاصمة الاقتصادية ويقدم لعملائه هوامش (ضيقة) وعروض خدمات المقاصة الفورية (STP) على منصات متعددة الأصول والعملات، مع القدرة على تنفيذ أوامر الشراء والبيع بشكل آني وبدون رسوم سحب.
وأضاف: تخطط إكويتي أبوظبي أيضاً لعقد سلسلة من الندوات التعليمية وورش العمل في العاصمة الإماراتية لدعم بناء الخدمات المالية والتوعية بالحلول الاستثمارية. وفي هذا الصدد سيتم التعاون مع مجموعة من الكيانات المحلية والسلطات الحكومية والجامعات لتبادل أفضل الممارسات بشأن أساليب الاستثمار الآمنة والمتنوعة.
