إعداد: محمد عزالدين
وضعت البرازيلية جاكلين ميلو أوليفيرا، 43 عاماً، من السلفادور، توأماً، وهما رافائيل وبرناردو، أنجبتهما بعد 14 عاماً من زواجها، وخرج الأول من بطنها بشكل طبيعي، بينما خرج برناردو في «الكيس الأمنيوسي» وهي حالة نادرة.
والكيس الأمنيوسي، هو كيس سائل يشبه الهلام يغلف الجنين، يتكون من غشاءي السلى والمشيمة، وعلى الرغم من أنه رقيق، فإنه قوي ويحتوي على كمية من السوائل. وفي الولادة، تكون الأولوية الرئيسية هي فتح الكيس للسماح للطفل بالتنفس؛ إذ لم يعد بإمكانه الحصول على الأكسجين من أمه، وعادة ما ينفتح الكيس داخل الرحم، عند بداية المخاض، وهو ما يعرف باسم «تمزق السلي».
ولا تحدث مثل هذه الحالات إلا مرة كل 80 ألف حالة ولادة، لعدم تمزق الفقاعة الهلامية الواقية، ويبدأ الأطباء بعناية في قص الكيس لفتحه؛ للسماح للسائل بالتصفية على غرار فرقعة بالون مملوء بالماء.
وقالت أوليفيرا في حديثها لوكالات الصحافة البرازيلية عن هذه الولادة غير الطبيعية والنادرة: «بدا وكأنه دمية داخل فقاعة، وشاهدت مثل هذه الحالة النادرة على شبكات التواصل الاجتماعي خلال حملي، إلا أنني لم أتخيل مطلقاً حدوث ذلك لي».
وأضافت: «أمضيت 14 عاماً في محاولة الحمل قبل أن أضع مولودي، برناردو ورافائيل».
وولد رافائيل أولاً بشكل طبيعي، وكان يزن 2.5 كلغم، أعقبه برناردو بعد دقيقة، وكان يزن 3.5 كلغم.
وقال د. خوسيه كارلوس جيسوس غاسبار، الطبيب المسؤول عن الولادة: «لا توجد أي مخاطر محدقة بالمولود ذي الحالة النادرة».
وضعت البرازيلية جاكلين ميلو أوليفيرا، 43 عاماً، من السلفادور، توأماً، وهما رافائيل وبرناردو، أنجبتهما بعد 14 عاماً من زواجها، وخرج الأول من بطنها بشكل طبيعي، بينما خرج برناردو في «الكيس الأمنيوسي» وهي حالة نادرة.
والكيس الأمنيوسي، هو كيس سائل يشبه الهلام يغلف الجنين، يتكون من غشاءي السلى والمشيمة، وعلى الرغم من أنه رقيق، فإنه قوي ويحتوي على كمية من السوائل. وفي الولادة، تكون الأولوية الرئيسية هي فتح الكيس للسماح للطفل بالتنفس؛ إذ لم يعد بإمكانه الحصول على الأكسجين من أمه، وعادة ما ينفتح الكيس داخل الرحم، عند بداية المخاض، وهو ما يعرف باسم «تمزق السلي».
ولا تحدث مثل هذه الحالات إلا مرة كل 80 ألف حالة ولادة، لعدم تمزق الفقاعة الهلامية الواقية، ويبدأ الأطباء بعناية في قص الكيس لفتحه؛ للسماح للسائل بالتصفية على غرار فرقعة بالون مملوء بالماء.
وقالت أوليفيرا في حديثها لوكالات الصحافة البرازيلية عن هذه الولادة غير الطبيعية والنادرة: «بدا وكأنه دمية داخل فقاعة، وشاهدت مثل هذه الحالة النادرة على شبكات التواصل الاجتماعي خلال حملي، إلا أنني لم أتخيل مطلقاً حدوث ذلك لي».
وأضافت: «أمضيت 14 عاماً في محاولة الحمل قبل أن أضع مولودي، برناردو ورافائيل».
وولد رافائيل أولاً بشكل طبيعي، وكان يزن 2.5 كلغم، أعقبه برناردو بعد دقيقة، وكان يزن 3.5 كلغم.
وقال د. خوسيه كارلوس جيسوس غاسبار، الطبيب المسؤول عن الولادة: «لا توجد أي مخاطر محدقة بالمولود ذي الحالة النادرة».
