دبي: خالد موسى
أشار تقرير صادر عن مؤسسة «كوليرز» للرعاية الصحية حول «التعليم الطبي في المنطقة بين الفرص والتحديات»، إلى أن «دولة الإمارات شهدت زيادة ملحوظة بعدد العاملين في مجال الرعاية الصحية، ولكن الأسواق تتطلب زيادة أعداد الأطباء والممرضين المتمرسين، ولاسيما أخصائيي الرعاية الصحية المحليين»، لافتاً إلى أن الطلب يتجاوز 47 ألف طبيب وممرض جديد في أبوظبي ودبي بحلول 2030.
وبحسب التقرير، ارتفع عدد الكادر الطبي في الإمارات خلال 10 سنوات (2011 - 2020) بنسبة 128% من 52,925 طبيباً وممرضاً ومساعداً طبياً إلى 120763. وارتفع عدد الأطباء العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إلى 26,736 طبيباً بنهاية 2020، مقابل 12,856 طبيباً في عام 2011، بنمو 107.9% أو 13,880 طبيباً، وارتفع عدد أطباء الأسنان إلى 6,860 طبيباً مقابل 3,000 طبيب بنمو 128.6% أو 3,860 طبيباً، وفي التمريض إلى 59,043 ممرضاً، مقابل 25,550 ممرضاً خلال فترة المقارنة بنمو 131% أو 33,493 ممرضاً.
وعلى صعيد المساعدين الصحيين، فقد ارتفاع العدد من 11,519 مساعداً في 2011، إلى 28,124 في 2020، بزيادة 144%.
وكشف التقرير أن «نسبة الأطباء والممرضين لكل 1,000 شخص في دولة الإمارات تصل إلى 2.9 و6.4 على التوالي، وهي تتخطى المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحظى إمارة أبوظبي بأعلى نسبة من الأطباء والممرضين مقارنة بعدد السكان (10,417 طبيباً - 27,193 ممرضاً)، وفي المناطق الشمالية (10,376 طبيباً - 5,358 ممرضاً)، بينما يوجد في دبي (5,358 طبيباً - 18,997 ممرضاً). وتشير توقعات «كوليرز» إلى أن «المطلوب في الإمارات نحو 15 ألف ممرض ومساعد طبي في أبوظبي، إلى جانب 6 آلاف طبيب و11 ألف ممرض في دبي بحلول عام 2030».
أي أن إجمالي المطلوب 21 ألف طبيب جديد، و26 ألف ممرض وممرضة في أبوظبي ودبي بحلول 2030.
الأكثر طلباً
أما الاختصاصات الطبية الأكثر طلباً في أبوظبي، بناءً على خطة القوى العاملة الصحية في أبوظبي: الطب النفسي، طب الطوارئ، العلاج الشعاعي للأورام، العناية المركزة، وجراحة العظام. وفي شأن اختصاصات المساعدين الصحيين الأكثر طلباً، فهي: الطب النفسي، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، فنيو المختبر، فنيو الطوارئ.
وبالنسبة إلى الاختصاصات الطبية الأكثر طلباً في دبي، بناءً على خطة سعة الخدمات السريرية بدبي لهيئة الصحة بدبي فهي: «طب التوليد، الطب العام، طب الغدد الصماء، الجراحة العامة، طب القلب، طب الأطفال، طب الكلى وطب التخدير».
