تنطلق صباح الأحد بميادين باديس في جمهورية أستونيا، فعاليات بطولة العالم للخيول الصغيرة «نجمتان»، بمشاركة 60 من أفضل الفرسان يمثلون 15 دولة من مختلف قارات العالم.
ويتطلع فرسان الإمارات إلى استعادة اللقب الذي ذهب العام الماضي إلى مملكة البحرين، بعد أن هيمنت الإمارات على ألقاب آخر 3 نسخ من البطولة وقبل ذلك حصدت اللقب، وتبلغ مسافة السباق الذي يُقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية 120 كم، تم تقسيمها على 4 مراحل، الأولى 38 كم، والثانية 32 كم، والثالثة 29 كم، والرابعة 21 كم.
وتشارك الإمارات ب16 فارساً وفارسة بقيادة منصور سعيد الفارسي بطل نسخة 2014، ويقود الجواد «انيهوا مورديكوس»، وسهيل الغيلاني بطل نسخة 2019، وسيقود الفرس «فيلينج دي اوبيبينس»، وسعيد الخياري الذي يمتطي صهوة «بوليو اورالندو».
ويمثل الإمارات أيضاً في البطولة كل من حمد الكعبي، وبطي النعيمي، وسعيد الشامسي، ومحمد راشد الشبلي، وأحمد صالح الشحي، وخليفة العميمي، وليلى المرزوقي، وحصة الجسمي، وسيف المزروعي، وسعيد سالم المهيري، وسيف جمعة بالجافلة، وراشد سعيد الكعبي، وغيث عبد الواحد صقر.
سجل ناصع
يملك فرسان الإمارات سجلاً ناصعاً في بطولة العالم للخيول الصغيرة، حيث استطاعوا فرض سيطرتهم على ألقاب البطولة 4 مرات، ويحمل الفارس فارس المنصوري لقب النسخة قبل الماضية التي استضافتها محافظة ساردينيا الإيطالية، وتمكّن المنصوري من انتزاع اللقب على صهوة الجواد «نهار شباب».
وأكد الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق أن مشاركة فريق الإمارات في بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة تأتي بهدف استعادة اللقب، وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الإمارات المليء بالتتويجات في هذه البطولة، التي وصلت إلى 4 ألقاب خلال المشاركة في ست نسخ، وكذلك غيرها من البطولات الكبرى.
وقال: هذه الإنجازات المميزة لفرسان الإمارات تأتي نتيجة ما تجده هذه الرياضة النبيلة من دعم واهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة، التي وفرت كل سبل النجاح من بنية تحتية لا مثيل لها، ممثلة في قرى القدرة في الدولة، التي أُنشئت بأعلى معايير الجودة، وإقامة معسكرات خارجية، واقتناء أجود وأقوى الخيول، إلى جانب الكفاءات التدريبية المواطنة التي تقود هؤلاء الفرسان من إنجاز إلى إنجاز بكفاءة عالية.
ثقة كبيرة
وأضاف: مهمة فريق الإمارات واضحة، وهي استعادة لقب هذه البطولة بعد أن سجل الفريق الفوز بثلاث نسخ متتالية، وثقتنا بفرساننا بلا حدود، فهم يملكون القدرات الفنية والحنكة والتجربة والخبرة في خوض مثل هذه البطولات، وكل واحد منهم له سجل ناصع من الإنجازات، ونأمل أن يصلوا إلى الهدف، ويعودوا إلى الوطن بهذا اللقب الكبير.
وأوضح: «الطريق إلى أي نجاح يسبقه عمل كبير وجهد مضاعف، وقد ظل فرسان الإمارات طوال مسيرتهم في عالم سباقات القدرة المحلية والدولية يسيرون على نهج التجهيز الجيد لخوض التحديات التي هم أهل لها، ويقدمون الغالي والنفيس من أجل رفع علم الإمارات على منصات التتويج في كل المحافل».
