استخدم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صلاحياته الدستورية، وأصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم الناشط أحمد دومة.
وكان المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، قد أعلن عن إخلاء سبيل 30 شخصاً من المحبوسين احتياطياً وفقاً للقواعد المُنظمة لعمل اللجنة.
ونشرت صحيفة أخبار اليوم، أسماء المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي، السبت، ومن بينهم الناشط السياسي أحمد سعد دومة، الشهير ب «أحمد دومة».
وذلك بعد 10 سنوات قضاها داخل السجن لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدّد 15 عامًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «أحداث مجلس الوزراء»، التي تعود إلى عام 2011 في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويأتي قرار الإفراج عن «دومة» استجابة للمطالبات التي صدرت من مختلف القوى السياسية والحزبية خلال الفترة الماضية، والتي طالبت بالإفراج عن الناشط السياسي البارز لعدة اعتبارات على رأسها حالته الصحية.
وكذلك بالتزامن مع حالة الحوار الوطني التي تشهدها مصر، بمشاركة مختلف القوى السياسية والحزبية، حيث بدأت التوصيات الأولى ل «الحوار الوطني»، في الظهور.
