عادي
مصنفة دولياً بأنها معرّضة لخطر الانقراض

«سفاري الشارقة» يعلن إكثار سمكة «مدغشقر باراتيلابيا»

16:58 مساء
قراءة دقيقتين
Fish-3
8B9A8625
8B9A8626
Fish-1
Fish-2

أعلن فريق سفاري الشارقة، أكبر سفاري في العالم خارج إفريقيا، عن قصة إكثار ناجحة لسمكة «مدغشقر باراتيلابيا» النادرة والمصنفة وفقاً للاتحاد الدولي لصون الطبيعة بأنها معرضة لخطر الانقراض، وبهذا النجاح تفخر هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة بأنها ساهمت في حماية حيوان نادر ومميز بأمان وحماية في السفاري.

وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «عكست جهود فريق سفاري في إكثار سمكة مدغشقر باراتيلابيا النادرة قدرتنا على ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة التي تؤكد بأن سفاري الشارقة هو مشروع علمي وبحثي لإكثار مختلف الحيوانات التي شارفت على الانقراض، ووجهة معرفية جديدة تضاف إلى رصيد الشارقة، كونه يضم 12 بيئة مختلفة، تمنح الزوار تجربة مثالية لاستكشاف التضاريس الإفريقية والحيوانات والطيور والأسماك».

وتابعت: «وفي سفاري الشارقة لا نهتم بالثدييات الكبيرة فحسب، بل نهتم أيضاً بالأسماك الصغيرة التي تلعب دوراً بيئياً كبيراً في الطبيعة، ومن بينها هذه السمكة النادرة. موضحةً أن سمكة مدغشقر باراتيلابيا تضع بيضها في شجيرات مائية أو في الطين، ويبقى البيض لمدة 3-4 أيام ثم تختبئ اليرقات لبضعة أسابيع، وهو ما عملنا عليه وبذلنا جهوداً مميزة، وها نحن نرى صغار الأسماك في بركة منطقة الغابة الشوكية في سفاري الشارقة، وهي تتغذى في السفاري من خلال إطعامها رقائق السمك وديدان الدم، ويبلغ طول السمكة نحو 5 سم، وتحب أن تختبئ بين النباتات المائية، وموئلها الرئيسي في شمال مدغشقر، وتعاني تهديدات حقيقية تتمثل في إزالة الغابات وتدهور الموائل، وتغير الأسماك البالغة لونها خلال مواسم التزاوج، كما أن الأسماك الذكور البالغين أكبر بكثير من الإناث ولديها زعانف أطول».

وأعربت هنا سيف السويدي عن شكرها وتقديرها للعاملين في سفاري الشارقة كافة، نظير جهودهم العلمية والبحثية والعملية المبذولة من أجل تحقيق أهداف السفاري، والتأكيد على مكانته وقيمته وأهميته ودوره في نقل عالم إفريقيا إلى الشارقة لتكون السفاري مقصداً علمياً ومعرفياً وسياحياً للجميع.

إلى ذلك، يعتبر سفاري الشارقة مشروعاً سياحياً وعلمياً بحثياً، منذ افتتاحه في 17 فبراير عام 2022 شهد هذا المعلم الطبيعي تفاعلاً حيوياً من قبل مرتاديه من عشاق السياحة البيئية والطبيعة وعالم الحيوان والعائلات والطلبة، للاستمتاع بمشاهدة 12 بيئة مختلفة تضمها السفاري مستوحاة من جميع أنحاء إفريقيا، وعلى مساحة تغطي 8 كيلومترات مربعة ومتوزعة على (إلى إفريقيا) و(الساحل) و(السافانا) و(سيرينقيتي) و(نقورونقورو) و(موريمي) و(وادي النيجر) و(كالاهاري) لتمثل الحياة والتضاريس وتحاكي المناطق الحقيقية في القارة السمراء، حيث تضم أكثر من 50 ألف حيوان لأكثر من 120 نوعاً من الحيوانات والطيور التي تعيش فيها، ضمن محمية البردي في مدينة الذيد.

ونجحت سفاري الشارقة منذ الافتتاح في زراعة أكثر من 100 ألف شجرة، ومنها 100 ألف شجرة سمر إفريقي، حيث تتنوع النباتات فيها إلى طيف واسع من الأنواع المحلية والإفريقية، ليشكل معلماً سياحياً فريداً على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4stcr9mw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"