الشارقة: راندا جرجس
يتزامن تبديل الأسنان اللبنية مع بلوغ سن السادسة عند الصغار، ويقوم بعض الأسر بالاحتفال بهذا الحدث عند سقوط السن الأولى، لكي لا تكون ذكرى سلبية تؤثر فيه طوال حياته، وللتذكير أنها رمز للنماء من جديد، وتختلف طقوس شعوب العالم لهذه العادة من دولة لأخرى، ويعد إخفاء السن تحت الوسادة، من أكثر العادات الشائعة في عدد كبير من البلدان، اعتقاداً بأن الاحتفاظ بها في هذا المكان لمدة طويلة يُسرع من ظهور الأسنان الدائمة.
- تجمع بعض الدول بأمريكا الشمالية، الأطفال ممن هم في سن تبديل الأسنان، وتجمع سنونهم المكسورة وتستخدمها في أشكال مختلفة من الحلي والزينة ليحتفظوا بها كذكرى إيجابية سعيدة.
- في ولاية ألاسكا يتم إخفاء السن المخلوعة في قطعة من الخبز أو اللحم ويتم تقديمها وجبة لأنثى كلب.
- تترك السن المفقودة على النافذة في البرازيل مع تشغيل قصيدة مُهداة للطيور، اعتقاداً بأن العصافير والطيور هم المسؤولون عن استبدال الأسنان القديمة بالجديدة.
-في بعض الدول الأوروبية يغطي الأطفال أسنانهم باللحم أو الخبر ثم يطعمونه لأحد الحيوانات كالكلب أو غيره، وتعود هذه العادة للاعتقاد بأن إطعام تلك الحيوانات هو عمل خيري يستحق الإشادة والمكافأة، وبالتالي ستكون الأسنان الدائمة أقوى من المفقودة.
- يعتقد الصغار في إسبانيا بوجود فأر عجيب يدعى «بيريز»، يقوم باستبدال الأسنان المكسورة بهدايا أو أموال قليلة، فيتركون الأسنان له تحت الوسائد أو داخل زجاجات المياه، ليأتي عند نومهم ويشرب الماء ويترك الهدايا المحببة لديهم.
- في تركيا يدفن الأطفال أسنانهم المخلوعة في المكان الذي يحقق أحلامهم المستقبلية، فإذا تمنى الطفل أن يصبح لاعب كرة قدم شهير، فإنه سيدفن السن بملعب كرة قدم وإذا أراد أن يصبح معلماً يدفنها في مدرسة، ومن يحلموا بأن يكونوا أطباء يدفنوها في مستشفى.
عادات إفريقية
- ينصح الأجداد والآباء أطفالهم في مصر بترديد جُمل إيجابية أو أمنيات أثناء إلقاء السن، ويجب أن تكون أثناء وجود شمس الظهيرة، وفي مكان به زرع كثير أو أرض فضاء خالية من المارة، وتعتبر أشهر هذه الجمل هي «يا شمس يا شموسة خدي سنة الجاموسة وهاتي سنة العروسة».
- في دول غرب إفريقيا، يستبدل الطفل السن المفقود بديك أو دجاجة، كنوع من التعويض ولديه حرية الاختيار سواء لتناوله أو اقتناءه والعناية به.
