واشنطن/ أ ف ب
ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، بطعن طفل مسلم يبلغ ستة أعوام حتى الموت في جريمة اعتبرتها الشرطة مرتبطة بالحرب المستمرة في قطاع غزة، ووصف الأمر بأنه «عمل كراهية مروع».
وقال بايدن في بيان: «هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا، ويتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف من الطريقة التي نصلي بها ومما نؤمن به ومن نحن»، مضيفاً أنه يصلي من أجل شفاء والدة الطفل التي أصيبت أيضاً بجروح خطيرة في الاعتداء.
كانت السلطات الأمريكية قد وجهت تهمة القتل وارتكاب جريمة كراهية إلى رجل سبعيني الأحد في أعقاب طعنه طفلاً حتى الموت وامرأة تستأجر منزلاً يملكه على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وتوفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، لكن من المتوقع أن تتماثل المرأة البالغة 32 عاماً، والتي يعتقد أنها والدته للشفاء من الهجوم «المشين» السبت، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي.
وقال البيان الذي حدد مسرح الجريمة على بعد نحو 64 كيلومتراً غرب شيكاغو: «تمكن المحققون من التوصل إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من قبل المشتبه فيه لكونهما مسلمين وبسبب النزاع المستمر في الشرق الأوسط».
[Capture]
For Publishing
790x428
51.52KB
