عادي
معرض يستضيفه «بيت الحكمة» حتى 26 يناير

60 قطعة أثرية تروي تاريخ البرتغاليين في منطقة الخليج

19:47 مساء
قراءة دقيقتين
من المعروضات
  • * رحلة من سبعة أقسام تبدأ من ميناء مدينة لشبونة
  • * مخطوطات وكتب وخرائط وأدوات بحرية

بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بتمديد استضافة إمارة الشارقة لمعرض جامعة كويمبرا البرتغالية «البرتغاليون على أرض الخليج (1507-1650): رحلة متعاقبة عبر التاريخ»، بعد انتهاء مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فتح بيت الحكمة أبوابه لإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على أكثر من 60 قطعة أثرية تضمها مكتبة الجامعة حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي خلال القرنيْن ال16 وال17 الميلادييْن، بينها أسطرلاب نادر وخريطة للخليج العربي منذ عام 1571، من منظور معرفي وثقافي، ويتواصل حتى 26 يناير المقبل، ليؤكد المكانة الثقافية لإمارة الشارقة ملتقى للحضارات وحوار الثقافات، ودورها الحيوي في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب.

ويأتي ذلك في إطار العلاقات الممتدة منذ 30 عاماً بين جامعة كويمبرا، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أوروبا والعالم، وإمارة الشارقة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي أكدها سموه خلال كلمته الافتتاحية للدورة ال42 من معرض الكتاب.

افتتح المعرض أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، وروجر لي دي خيسوس، الباحث بجامعة كويمبرا والمنسق الرئيسي للمعرض.

وتأتي استضافة بيت الحكمة للمعرض تأكيداً لرؤيته المتمثلة في تبني المعرفة مفهوماً عالمياً، وتعزيز التواصل الفكري والحوار المعرفي بين حضارات العالم وثقافاته المختلفة، حيث إن المعرض يروي بمعروضاته جذور الاتصال التاريخي والثقافي بين البرتغال ومنطقة الخليج، والتي كان لبعضها أثر عميق في الصعيد العالمي وخاصة العالم الغربي.

يصطحب المعرض الزوار في رحلة من سبعة أقسام، تبدأ من ميناء مدينة لشبونة البرتغالية التي أبحرت منه السفن إلى آسيا والخليج العربي، مع وصف لمعالم المدينة وأشكال السفن والرحلات الاستكشافية البحرية من خلال استعراض مخطوطات وكتب وخرائط وأدوات بحرية مثل بوصلة ملاحية وأسطرلاب يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي.

ومن خلال مجموعة من الكتب القديمة والمخطوطات والنقوش والمراسلات والأعمال الفنية، يستعرض المعرض موضوعات متنوعة، من بينها وصول البرتغاليين إلى البحار والأراضي الخليجية، وكذلك حركة التجارة والفنون والتبادل الثقافي بين البرتغال والخليج ومدى اهتمام البرتغاليين باقتناء الخيول واللؤلؤ من منطقة الخليج، كما يبدو في لوحة زيتية معروضة تعود إلى عام 1553، رسمها كريستوفاو دي مورايس لأميرة النمسا جوانا وهي ترتدي في شعرها حِلية مُرصعة بحبات اللؤلؤ، للإشارة إلى أهمية لآلئ الخليج وروعتها.

الصورة


التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/569ufx9a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"