إعداد: مصطفى الزعبي
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، إلى أن الارتباطات العصبية لشرود العقل، يمكن أن تختلف باختلاف المهام، ما يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة لهذه العملية المعرفية.
ويعرف شرود العقل، بانحراف الأفكار بعيداً عن مسارها، وكان موضوع اهتمام الباحثين الذين يدرسون الإدراك البشري لفترة طويلة.
وتهدف الدراسة التي أجراها فريق من علماء الأعصاب، إلى التحقق من كيفية تغير نشاط الدماغ أثناء نوبات شرود العقل عبر المهام المعرفية، وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء قيام المشاركين بمهام متعددة؛ إذ طُلب منهم أداء سلسلة من المهام التي تتطلب مستويات من الاهتمام والجهد المعرفي، شملت قراءة كتاب، وحل المسائل الرياضية، ومشاهدة فيلم، وطُلب منهم الإبلاغ عما إذا كانت عقولهم شاردة أو مركزة على المهمة.
وكشفت فحوص الرنين المغناطيسي الوظيفي عن أن الارتباطات العصبية لشرود العقل تختلف اعتماداً على طبيعة المهمة، فعندما تجولت عقول المشاركين أثناء القراءة، لوحظ زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالمعالجة الدلالية واسترجاع الذاكرة، في المقابل، أثناء حل المشكلات الرياضية، ارتبط شرود العقل بزيادة النشاط في مناطق الدماغ المشاركة في حل المشكلات والذاكرة العاملة.
ومن المثير للاهتمام أنه عندما شردت عقول المشاركين أثناء مشاهدة فيلم، كانت أنماط النشاط العصبي مختلفة عن مهام القراءة والرياضيات، وارتبط شرود العقل بزيادة النشاط في مناطق المخ المرتبطة بالمعالجة البصرية والاستجابات العاطفية.
وتشير هذه النتائج إلى أن الارتباطات العصبية ليست موحدة عبر المهام المتعددة، ويبدو أن مناطق الدماغ تتكيف مع المتطلبات المعرفية المحددة، وهذا التباين في النشاط العصبي يسلط الضوء على الطبيعة الديناميكية للأفكار وقدرة الدماغ على تخصيص الموارد بمرونة.
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، إلى أن الارتباطات العصبية لشرود العقل، يمكن أن تختلف باختلاف المهام، ما يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة لهذه العملية المعرفية.
ويعرف شرود العقل، بانحراف الأفكار بعيداً عن مسارها، وكان موضوع اهتمام الباحثين الذين يدرسون الإدراك البشري لفترة طويلة.
وتهدف الدراسة التي أجراها فريق من علماء الأعصاب، إلى التحقق من كيفية تغير نشاط الدماغ أثناء نوبات شرود العقل عبر المهام المعرفية، وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء قيام المشاركين بمهام متعددة؛ إذ طُلب منهم أداء سلسلة من المهام التي تتطلب مستويات من الاهتمام والجهد المعرفي، شملت قراءة كتاب، وحل المسائل الرياضية، ومشاهدة فيلم، وطُلب منهم الإبلاغ عما إذا كانت عقولهم شاردة أو مركزة على المهمة.
وكشفت فحوص الرنين المغناطيسي الوظيفي عن أن الارتباطات العصبية لشرود العقل تختلف اعتماداً على طبيعة المهمة، فعندما تجولت عقول المشاركين أثناء القراءة، لوحظ زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالمعالجة الدلالية واسترجاع الذاكرة، في المقابل، أثناء حل المشكلات الرياضية، ارتبط شرود العقل بزيادة النشاط في مناطق الدماغ المشاركة في حل المشكلات والذاكرة العاملة.
ومن المثير للاهتمام أنه عندما شردت عقول المشاركين أثناء مشاهدة فيلم، كانت أنماط النشاط العصبي مختلفة عن مهام القراءة والرياضيات، وارتبط شرود العقل بزيادة النشاط في مناطق المخ المرتبطة بالمعالجة البصرية والاستجابات العاطفية.
وتشير هذه النتائج إلى أن الارتباطات العصبية ليست موحدة عبر المهام المتعددة، ويبدو أن مناطق الدماغ تتكيف مع المتطلبات المعرفية المحددة، وهذا التباين في النشاط العصبي يسلط الضوء على الطبيعة الديناميكية للأفكار وقدرة الدماغ على تخصيص الموارد بمرونة.
