عادي

قانون هجرة بشأن اللغة يثير الجدل في فرنسا

17:44 مساء
قراءة دقيقتين
المعلم أرنو إنغراند يعطي فصلاً دراسياً باللغة الفرنسية لغير الناطقين بها (أ.لإ.ب)
يتوقع أن تشدد شروط إتقان اللغة الفرنسية المطلوبة من الأجانب الراغبين في العيش بفرنسا مع قانون الهجرة المثير للجدل والذي يعتبره مدرسون «مفرطاً» أساساً.
وتقوم سيلفي بيدرون «65 عاماً»، مديرة مدرسة متقاعدة بتعليم اللغة الفرنسية طوعاً منذ عشر سنوات، وعثمان (18 عاماً) الذي وصل من نيجيريا في أكتوبر/تشرين الأول، أحد تلاميذها.
مع نسيم الشاب الأفغاني «23 عاماً» الموجود في فرنسا منذ عام 2022، إلى جانب خمسة آخرين من أمريكا الجنوبية أو العراق، يخطو عثمان أولى خطواته بلغة موليير في قاعة في الطابق الأول في مركز اجتماعي في حي شعبي بمدينة تولوز (جنوب غرب).
وتقول آن برابان «53 عاماً» وهي مدربة اللغة الفرنسية كلغة أجنبية إن البعض لديهم أساس جيد في لغة أخرى، ويتعلمون بسرعة. ولكن هذه الحالة لا تنطبق على الجميع.
وقال أرنو إنغران «46 عاماً» وهو مدرب آخر للفرنسية كلغة أجنبية: «هناك مستويات مختلفة جداً، البعض لم يسمع الفرنسية أبداً، ولا يجيد الكتابة حتى بلغتهم الأم هناك أيضاً أشخاص يجيدون لغة، لكن بأحرف أبجدية أخرى».
أما علي فهو جزائري مقيم بشكل غير شرعي في فرنسا منذ أكثر من سنة، يرى أن تكلم الفرنسية أمر مهم، ويتابع دروساً كل أسبوع.
لكن إذا كان يتمكن من إيصال فكرته شفوياً بالفرنسية، فإنه لا يزال يواجه صعوبة في الكتابة. ويقول: «الأمر معقد المستوى صعب جداً»، معبراً عن قلقه مما يخبئه قانون الهجرة الجديد الذي أُقرّ هذا الأسبوع للحصول على إقامة.
حتى الآن، على الوافدين الجدد الذين يتم تقييم إتقانهم للغة الفرنسية تحت المستوى A1 (المستوى التمهيدي) أن يتبعوا 600 ساعة من التدريب المنصوص عليها في المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/39rfypth

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"