عادي

«البق» يلتهم الأشجار المهيبة في الإكوادور

17:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة
«البق» يلتهم الأشجار المهيبة في الإكوادور
«البق» يلتهم الأشجار المهيبة في الإكوادور
إحدى أكثر المدن التي يستشري فيها العنف بأمريكا اللاتينية، وتضمّ متنزهات قليلة، تُعدّ واحات ثمينة، خسرت الأشجار أوراقها واستحالت رمادية، بسبب البق القرمزي الذي يُعدّ حشرة شرهة تلتهم الأنواع المستوطنة.
وبات انتشار هذا النوع من الحشرات، يشكل تهديداً لنباتات ذات أهمية كبيرة في الإكوادور، كالموز الذي تُعدّ هذه الدولة في أمريكا اللاتينية المصدّر الأوّل له في العالم.
وألحقت الحشرة الطفيلية البيضاء التي تشبه الرقاقات الثلجية، وتعيش في الجذوع، أضراراً بأنواع عدة من الشجر ترتدي أهمية كبيرة في مكافحة تآكل التربة.
وتشير البلدية إلى أنّ البق القرمزي «بدأ بالانتشار قبل 10 سنوات في كولومبيا» و«بات حالياً منتشراً بصورة كبيرة في بلدنا». وكان لجائحة كوفيد-19 التي طالت المدينة بقوة وعطّلت كل الخطوات الرسمية، دور في تسهيل انتشار الحشرة.
وفي المدينة التي تضم ثلاثة ملايين نسمة، على طول ضفاف نهر غاياس وروافده، تحظى المساحات الخضراء النادرة بأهمية، بسبب إنعاشها الأجواء، ولأنها تُعد جزراً هشة للترفيه في ظل حياة يومية يستشري فيها عنف العصابات.
وقبل بضع سنوات، كانت الشوارع الرئيسية مملوءة بالأشجار الخضراء. لكنّ عدداً كبيراً منها مات أو يبس، وباتت جذوعها خالية من الأوراق بانتظار مَن يقطعها.
وبمواجهة هذا الوباء، وعد رئيس البلدية أكيليس ألفاريس في يوليو/تموز الفائت بـ«خطة عمل شاملة»، متحدثاً عن «مشكلة خطرة ومؤسفة».
ويؤكد قسم البيئة في البلدية، أنه عالج 2900 شجرة حتى الآن باعتماد بروتوكول خاص بصحة النبات وعلاجها، ووعد بإعادة زراعة 2000 شجرة أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4z5adxpw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"