دبي - محمد ياسين:
كشف محمد الأميري، مدير إدارة الصيانة بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن تدشين نظام التوأمة الرقمية للكشف عن الأعطال بصورة استباقية تجريبياً في محطة مترو أبراج الإمارات، كأول مبنى يعمل بالنظام.
وأشار إلى أن هذا النظام المبتكر يوفر بيانات تحليلية حيوية للأجزاء الحيوية المكونة للقطارات ومحطات المترو والترام وتبديلها أو إصلاحها قبل تعطلها.
وأوضح الأميري، أن نظام التوأمة الرقمية متصل مباشرة بغرفة العمليات المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز، ما يوفر الوقت والجهد على المهندسين والفنيين في تحديد مكان العطل والوصول إليه دون التأثير في حركة المترو أو الترام.
وأشار إلى أن النظام يعمل بواسطة حساسات ترسل مؤشرات حول حالة الطاقة المتصلة بالأجزاء المختلفة وكفائتها التشغيلية، ما يسهم في تعزيز فاعلية فرق الدعم الفني في صيانة المترو، ويُمكنهم من استبدال الأجزاء الأقل كفاءة قبل حدوث خلل كامل.
وأفاد بأن نظام التوأمة الرقمية يوفر أيضاً تدريباً للمهندسين والفنيين عبر استخدام تقنيات الميتافيرس، حيث يمكّن المتخصص من الحصول على رؤية حول كيفية التعامل مع القطع واستبدالها بتقنية ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تحسين استجابتهم وتجاوز مفهوم الزمن المستغرق في الاستجابة.
وأضاف أن الهيئة تعمل على تطوير خدماتها بشكل دائم لمواكبة توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم خدمات استباقية توفر الوقت والجهد، ويزيد من سعادة أفراد المجتمع وتجعل تجربة استخدام المواصلات العامة أكثر راحة.
وأوضح الأميري أن التطور السريع الذي يشهده مجال التقنيات الرقمية، لم يعد مجرد محركاً لتحسين كفاءة الأعمال ورفع مستوى الأداء؛ بل أصبح إحدى الدعائم الرئيسية للابتكار والتحول الشامل واستشراف المستقبل الحضري وجعله واقعاً يمكن للجميع تجربته والاستفادة من مخرجاته.
وقال إن نظام التوأمة الرقمية يلعب دوراً بارزاً في حماية البيئة ويعزز ممارسات الاستدامة ويتيح للفرق استخدام أحدث التقنيات لتحسين كفاءة شبكة المواصلات العامة، كما يحد من الانبعاثات الضارة، ويحقق وفرة في استهلاك الطاقة.
من جانب، آخر كشف أليستير جوردون، الرئيس التنفيذي لشركة كيوليس، المشغلة لمترو وترام دبي، عن تدشنين استخدام روبوتات فحص العجلات للقطارات، حيث يوفر ملفات تعريف العجلات بدقة كما يتوقع المشكلات المحتملة التي قد لا يلاحظها الركاب، لكنها قد تؤثر في رحلتهم.
وكشف جوردون عن تدشين تقنيات فحص مسار مترو وترام دبي بأجهزة متطورة مزودة بأشعة الليزر والأضواء على طول المسارات خارج ساعات الذروة؛ وأن تلك التقنية تجري عمليات تفتيش شاملة بدقة عالية.
وقال إن التفتيش بتلك التقنية يقلل من الحاجة للتدخل البشري، ويقلل عدد المفتشين من 15 إلى 20 مفتشاً، الأمر الذي يؤدي إلى تسريع عملية التفتيش ويوفر بيانات تفصيلية عن هندسة المسار.
وأضاف أنه تم وضع خطة لإخضاع القطارات لإصلاحات منتصف العمر، ما يوفر فرصة لتحديث وتعزيز ميزاتها، وبعيداً عن أعمال الصيانة والتنظيف الروتينية، فإننا نستكشف طرقاً لدمج التقنيات ووسائل الراحة الجديدة للارتقاء بتجربة الركاب.
كشف محمد الأميري، مدير إدارة الصيانة بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن تدشين نظام التوأمة الرقمية للكشف عن الأعطال بصورة استباقية تجريبياً في محطة مترو أبراج الإمارات، كأول مبنى يعمل بالنظام.
وأشار إلى أن هذا النظام المبتكر يوفر بيانات تحليلية حيوية للأجزاء الحيوية المكونة للقطارات ومحطات المترو والترام وتبديلها أو إصلاحها قبل تعطلها.
وأوضح الأميري، أن نظام التوأمة الرقمية متصل مباشرة بغرفة العمليات المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز، ما يوفر الوقت والجهد على المهندسين والفنيين في تحديد مكان العطل والوصول إليه دون التأثير في حركة المترو أو الترام.
وأشار إلى أن النظام يعمل بواسطة حساسات ترسل مؤشرات حول حالة الطاقة المتصلة بالأجزاء المختلفة وكفائتها التشغيلية، ما يسهم في تعزيز فاعلية فرق الدعم الفني في صيانة المترو، ويُمكنهم من استبدال الأجزاء الأقل كفاءة قبل حدوث خلل كامل.
وأفاد بأن نظام التوأمة الرقمية يوفر أيضاً تدريباً للمهندسين والفنيين عبر استخدام تقنيات الميتافيرس، حيث يمكّن المتخصص من الحصول على رؤية حول كيفية التعامل مع القطع واستبدالها بتقنية ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تحسين استجابتهم وتجاوز مفهوم الزمن المستغرق في الاستجابة.
وأضاف أن الهيئة تعمل على تطوير خدماتها بشكل دائم لمواكبة توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم خدمات استباقية توفر الوقت والجهد، ويزيد من سعادة أفراد المجتمع وتجعل تجربة استخدام المواصلات العامة أكثر راحة.
وأوضح الأميري أن التطور السريع الذي يشهده مجال التقنيات الرقمية، لم يعد مجرد محركاً لتحسين كفاءة الأعمال ورفع مستوى الأداء؛ بل أصبح إحدى الدعائم الرئيسية للابتكار والتحول الشامل واستشراف المستقبل الحضري وجعله واقعاً يمكن للجميع تجربته والاستفادة من مخرجاته.
وقال إن نظام التوأمة الرقمية يلعب دوراً بارزاً في حماية البيئة ويعزز ممارسات الاستدامة ويتيح للفرق استخدام أحدث التقنيات لتحسين كفاءة شبكة المواصلات العامة، كما يحد من الانبعاثات الضارة، ويحقق وفرة في استهلاك الطاقة.
من جانب، آخر كشف أليستير جوردون، الرئيس التنفيذي لشركة كيوليس، المشغلة لمترو وترام دبي، عن تدشنين استخدام روبوتات فحص العجلات للقطارات، حيث يوفر ملفات تعريف العجلات بدقة كما يتوقع المشكلات المحتملة التي قد لا يلاحظها الركاب، لكنها قد تؤثر في رحلتهم.
وكشف جوردون عن تدشين تقنيات فحص مسار مترو وترام دبي بأجهزة متطورة مزودة بأشعة الليزر والأضواء على طول المسارات خارج ساعات الذروة؛ وأن تلك التقنية تجري عمليات تفتيش شاملة بدقة عالية.
وقال إن التفتيش بتلك التقنية يقلل من الحاجة للتدخل البشري، ويقلل عدد المفتشين من 15 إلى 20 مفتشاً، الأمر الذي يؤدي إلى تسريع عملية التفتيش ويوفر بيانات تفصيلية عن هندسة المسار.
وأضاف أنه تم وضع خطة لإخضاع القطارات لإصلاحات منتصف العمر، ما يوفر فرصة لتحديث وتعزيز ميزاتها، وبعيداً عن أعمال الصيانة والتنظيف الروتينية، فإننا نستكشف طرقاً لدمج التقنيات ووسائل الراحة الجديدة للارتقاء بتجربة الركاب.
