عادي
من حديثي الولادة ولغاية 18 سنة

«اجتماعية الشارقة» توزّع الهدايا على الأبناء بصناديق «فرحة عيد»

19:58 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة«الخليج»

الأطفال من مستفيدي دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بمختلف اداراتها ومراكزها المعنية بحماية ورعاية الطفل سوف يستفيدون من مشروع «فرحة عيد» الذي تنظمه الدائرة ويهدف لإسعاد الأطفال خلال العيد وحصولهم على الهدايا. فللعام ال 12 يستمر المشروع الذي يشمل توزيع هدايا عينية وعيديات مادية على الأطفال من حديثي الولادة ولغاية 18 سنة، من أبناء المستفيدين من الدائرة ومن دور الأطفال التابعة لها.

وينظم المشروع خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك سنوياً، وهو واحد من سلسلة مشاريع تنفذها الدائرة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تسهم في إسعاد الأفراد، وتعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي.

وقالت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي.أطلق مشروع «فرحة عيد» عام 2013، لمشاركة مؤسسات المجتمع لإسعاد الأطفال، بتبرعهم بالهدايا العينية أو بالمبالغ المادية، حيث اتفقنا مع «مركز الرحمانية» بالشارقة على تخصيص ركن لمشروع «فرحة عيد» يتوافر فيه نحو 500 صندوق مزين بشعار المشروع، ورسوم مستوحاة من الأجواء الرمضانية، مثل الهلال والنجوم، حيث يتيح للراغبين في تقديم الهدايا، الحصول على صندوق وتسجيل بيانات الطفل الذي يرغبون في تقديم الهدية له، ومن ثم يزوّدون بالمحال التجارية في المركز ليختاروا منها الهدايا، ويضعوها في الصندوق، ثم يعيدوها إلينا. والهدايا قد تكون ملابس أو من ألعاباً و غيرهما.

أما الجزء الثاني من العيديات وقيمته المادية 300 درهم، فيكون عبر التبرّع بالمال وتحويل العيدية على الحساب البنكي للطفل مباشرة أو من ينوب عنه.

وأشارت إلى أن الصناديق ستتوافر في الأسبوع الأول من رمضان لتكون جاهزة للتوزيع على المستفيدين في العشر الأواخر. لأن الهدف إسعاد الأطفال بالعيدية أسوة بغيرهم من الأطفال، ومشاركتهم فرحة العيد، كي لا يشعروا بالوحدة في هذه المناسبة، وإضفاء الفرحة على نفوس المستفيدين من خدمات الدائرة، وهم من فاقدي الرعاية الاجتماعية، وأطفال الدور مثل «مركز حماية الطفل والأسرة» و«دار الأمان» و«مركز حماية المرأة»، ودار رعاية المسنّين، حيث يوجد عدد من الأطفال من ذوي الاعاقة، ومركز خدمات القصّر.

وأكدت حصة الحمادي، الدور الأساسي للشركاء والمتعاونين مع الدائرة لنجاح هذا المشروع واستمراريته، ما ساعدنا على تحقيق أحد أهداف الدائرة، وهو تعزيز مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع، للارتقاء بالعمل ذي المسؤولية المجتمعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtjzny3w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"