إعداد: محمد عزالدين
كشف تقرير أجرته الجمعية الملكية للصحة العامة البريطانية، عن أن السمنة أصبحت مرض الفقراء الآن، وليس الأغنياء، وحذر التقرير من أن 36.8%، من الناس في المناطق الأكثر حرماناً في بريطانيا يعانون السمنة المفرطة، الرقم الذي يزيد على نصف النسبة المسجلة في أغنى بلدان العالم وهي 19.2%.
وقال ويليام روبرتس، رئيس الجمعية: «أصبحت السمنة الآن علامة على الفقر، ونريد أن نبين ما يعنيه ذلك، ولماذا، إنه أمر مرعب أن نفكر فيه، خصوصاً بعد ارتفاع كلفة الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضراوات الطازجة وعدد كبير من خيارات الوجبات السريعة في الأحياء الفقيرة، وأصبح ثلثا البالغين البريطانيين الآن بدناء، مقارنة بنصفهم فقط في منتصف التسعينات، يعاني 25% منهم السمنة المفرطة».
وأضاف: «تشير التقديرات إلى أن أزمة السمنة تكلف الدولة 100 مليار إسترليني سنوياً، ويشمل هذا الرقم الأضرار الصحية التي تتكبدها هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فضلاً عن الآثار الاقتصادية الثانوية مثل خسائر الأرباح المتحصلة من الموظفين الذين يذهبون في إجازة عمل بسبب المرض أو الوفاة المبكرة».
ودعا الخبراء الوزارة إلى معالجة الأزمة، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة بشأن الأطعمة غير المرغوب فيها، وفائقة المعالجة، بنفس القدر الذي كرسته الحكومة لمحاربة التدخين.
كشف تقرير أجرته الجمعية الملكية للصحة العامة البريطانية، عن أن السمنة أصبحت مرض الفقراء الآن، وليس الأغنياء، وحذر التقرير من أن 36.8%، من الناس في المناطق الأكثر حرماناً في بريطانيا يعانون السمنة المفرطة، الرقم الذي يزيد على نصف النسبة المسجلة في أغنى بلدان العالم وهي 19.2%.
وقال ويليام روبرتس، رئيس الجمعية: «أصبحت السمنة الآن علامة على الفقر، ونريد أن نبين ما يعنيه ذلك، ولماذا، إنه أمر مرعب أن نفكر فيه، خصوصاً بعد ارتفاع كلفة الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضراوات الطازجة وعدد كبير من خيارات الوجبات السريعة في الأحياء الفقيرة، وأصبح ثلثا البالغين البريطانيين الآن بدناء، مقارنة بنصفهم فقط في منتصف التسعينات، يعاني 25% منهم السمنة المفرطة».
وأضاف: «تشير التقديرات إلى أن أزمة السمنة تكلف الدولة 100 مليار إسترليني سنوياً، ويشمل هذا الرقم الأضرار الصحية التي تتكبدها هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فضلاً عن الآثار الاقتصادية الثانوية مثل خسائر الأرباح المتحصلة من الموظفين الذين يذهبون في إجازة عمل بسبب المرض أو الوفاة المبكرة».
ودعا الخبراء الوزارة إلى معالجة الأزمة، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة بشأن الأطعمة غير المرغوب فيها، وفائقة المعالجة، بنفس القدر الذي كرسته الحكومة لمحاربة التدخين.
