عادي
هالة كاظم وأبناؤها.. قصص للتميز

بالفيديو| سداسية اللامستحيل

23:44 مساء
قراءة 4 دقائق
Video Url

دبي: سارة البلوشي

روّاد أعمال مستلهمون للأفكار، يخوضون تجارب متنوعة، مبحرين لاستكشاف طرائق التغيير نحو حياة أفضل، إنهم لا يعرفون المستحيل، برفقة قدوتهم، الأم هالة كاظم، المستقلة، المنتجة، المحبة للخدمة الاجتماعية، صاحبة الإيجابية.

قالت هالة كاظم، والدة أنس ومعاذ وحسن، وطارق وحارث، مُدربة حياة ورائدة أعمال اجتماعية إماراتية، مُبتكِرة برنامج رحلة التغيير، وهي إحدى مقدمات برنامج «كلام نواعم» على شاشة «إم بي سي»، منذ 2017: في البداية كنت أبحث عن شيء ما ولا أعلم ما هو، وجربت أشياء كثيرة ثم مشيت في إسبانيا وبالتحديد ممشى «كامينو دي سانتياغو» المعروف، عندها شعرت برغبة في نقل هذا الإحساس لأكبر عدد ممكن من النساء، ومن هنا بدأت فكرة رحلة التغيير.

الفكرة والإقناع

قالت هالة: كانت فكرة جديدة وغير مسبوقة وكوني الأولى في ذلك المجال والوحيدة، حيث لم تكن هناك تجارب أخرى يمكن أن أستفيد منها أو أطلع عليها، فكانت الصعوبة في التطبيق وكيفية توصيل الفكرة وشرحها لأكبر عدد من الناس، في ظل عدم وجود مواقع التواصل في ذلك الوقت. زوجي وأبنائي ومرشدتي إيلين كيني، أصحاب إلهامي وحافزي. وعن مهنتها وكيفية زراعة الإيجابية في النفوس قالت: كنت دائماً أرغب في أن أوصل تجربتي للناس بصعوباتها وتعبها ونجاحها، وأن أقول لكل امرأة: إنك تستطيعين، وهذا الذي جعلني أركز على تلك الثقافة: الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والتفكير الإيجابي.

وعن الأمومة، والأسرة، والموازنة بين الأبناء والعمل، أكدت، تشكل الأمومة جزءاً كبيراً من كياني، وتعطيني نوعاً من الإشباع النفسي والإنجاز.

وأضافت، التوازن هو أن أستطيع أن أعمل أفضل ما لدي في كل مجال من مجالات حياتي ودائرتي، سواء مع نفسي، أو عملي، أو أسرتي، وصديقاتي وهذا هو مفهوم التوازن لدي.

عبر غرس الثقة بالنفس لديهم، والتربية بين الحزم والطيبة والإنصات لهم وعدم الحكم عليهم وتشجيعهم زرعت حب الاستقلال والانشغال بالإنتاج في أبنائي، فضلاً عن وجودي في حياتهم أماً مستقلة ومنتجة، فإذا كانت الأم لديها تلك الصفات فذلك يمثل أفضل قدوة ومثال لأبنائها.

وأشارت، إلى أن العلاقة صحية وطبيعية بين ابنها المتبنى طارق وأولادها، إخوة تربوا مع بعض ولا يوجد أي اختلاف بينهم، فهو ابني كبقية أبنائي، ومن ثم هو لا يشعر بأنه مختلف عنهم، وهم كذلك لا يشعرون بأنهم مختلفون عنه.

أهم الإنجازات

قالت هالة: ابني أنس، إعلامي ورائد أعمال، والمؤسس المشارك لنادي «أهداف» الرياضي ومؤسس شركة «بوخش براذرز»، وشريك في شركات أخرى.

يقول أنس: إن التكريمات التقليدية التي تعودنا عليها مهمة، ولكن الإنجازات لها أوجه كثيرة، وأهمها وما حققته أنا من إنجازات، هي أن الإنسان يعمل في المجال الذي يحبه وينجح فيه، وهذا إنجاز لي.

وأضاف، الإنجاز من فكرة واحدة يستطيع أن يخلق مشروعاً ويتبلور، ليصبح مشروعاً ناجحاً، ومن أهم المشاريع، ويوفر فرص عمل لكثير من الناس، ويمنح استقراراً مادياً ومعنوياً لهم ولأهاليهم، والإنجاز بمعنى الإنسان يملك وقته ويديره، كما يريد وما يتناسب مع أسلوب حياته.

والإنجاز، والحمد لله، أن رزقني الله بولدين، ولدي أسرة جميلة، روابطها قوية وعلاقتها صحية، ولدي صداقات رائعة.

وقال: لم أحصر نفسي في مجال واحد مرتبط بتخصصي، كوني مهندساً ميكانيكاً، وإنما دخلت مجالات عدّة مثل كرة القدم والعمل الخيري، إلى جانب صالون للحلاقة، ودخولي مجال المطاعم، إضافة إلى «البودكاست»، أكون محاوراً وأسست برنامجاً حوارياً.

تطوير الاستراتيجيات

قال معاذ، الرئيس التنفيذي للتسويق، «بنك الإمارات دبي الوطني»: في مسيرتي المهنية بمجال التسويق، ركزت على الابتكار وفهم احتياجات العملاء إلى جانب تطوير العلامات التجارية.

وأكد، إسهامه في تطوير استراتيجيات تسويقية تعتمد على التكنولوجيا لتحسين التفاعل مع العملاء، خلال تعزيز تجربتهم، وبناء هوية قوية للعلامة التجارية.

وأضاف، يميزني الشغف بالتكنولوجيا أداةً لإيجاد حلول مبتكرة والسعي نحو التميز في تنفيذ الأفكار التسويقية.

وقال أواجه التحديات بتبني نهج يرتكز على التفكير الإبداعي لإيجاد حلول خارج الصندوق، خلال التخطيط الدقيق المستند إلى بيانات ومعلومات موثوقة، لاتخاذ قرارات مدروسة، فضلاً عن المرونة في التنفيذ للتكيف مع التغيرات السريعة وضمان الفعالية. أكد حارث، أحد المؤسّسين لوكالة «بوخش براذرز» التي تقوم بتسويق ورعاية المشاهير والعلامات التجارية إقليمياً ودولي: أكبر إنجاز لي أن أعمل مع أخي أنس، بكل تفاهم وتجانس وأكون شريكه في درب العمل والنجاح وتحقيق الطموحات والتجانس والتفاهم فيما بينا.

تخصيص الوقت

قال حسن، الطالب في إحدى الجامعات في الإمارات: تتمثل التحديات العامة التي واجهتني حتى الآن في محاولة تحقيق التوازن بين حياتي الأكاديمية والرياضية ووقتي مع أسرتي. لأنه من الصعب تحقيق التوازن وتخصيص الوقت لكل شيء مهم في حياتك.

وأكد، أن أعظم نجاحاتي في حياتي ليومنا، هو التنافس والحصول على الميدالية الذهبية في مسابقات الفنون القتالية والجوجيتسو.

وذكر طارق، الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، في إدارة الطيران، ويعمل في أحد القطاعات الحكومية: استطعت أن أكون جزءاً من أحداث عالمية مثل«إكسبو» و «كوب 28»، خلال الاطلاع عليها من قرب بكل تفاصيلها وهذا فخر وشرف لي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4kjvx2mp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"