القاهرة: «الخليج»
يعرض متحف الآثار في التحرير عدداً من المقتنيات وبعض الجداريات والأدوات الطبية، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام.
وقال المتحف: إن «حضارة وادى النيل متمثلة في مصر القديمة كان لها جهد بارز يدعو للاعتراف لها بالريادة والتفوق، ويبعث على الإعجاب والدهشة بإنجازاتها ومتابعة البحث عن كنوزها الدفينة وأسرارها المكنونة».
وكشف عن العثور على عدد من الوثائق المكتوبة التي تصف الرعاية الطبية في مصر القديمة، من بينها برديّة إيبرس التى يعود تاريخها إلى حوالي عام 1550 قبل الميلاد، والتى قدمت دليلاً على بعض الإجراءات العلمية الصحيحة، حيث يعود تاريخ الطب المصري القديم إلى أكثر من أربعة آلاف سنة.
وأشار المتحف إلى أن مصر اهتمت منذ عهد الأسرة الأولى بإنشاء مدارس لتعليم الطب، فلم تكن مدارس تعليمية خاصة بالطب مثل الآن بل كانت عبارة عن بيوت الحياة «بر- عنخ»، يتم فيها تعليم الأطباء.
وقد بلغت بعض المدارس شهرة كبيرة منها مدرسة أيونو (هليوبوليس)، ومدرسة أخرى أنشئت في سايس للمولدات اللاتي كن يقمن بدورهن بتدريس علم أمراض النساء للأطباء أنفسهم، ومدرسة إيمحوتب في منف التي زادتها شهرة مكتبتها التي كان يتردد إليها العديد من الأطباء حتى القرن الثاني ميلادي 10.
وعرف المصريون القدماء طب الأسنان منذ عصور قديمة، فبردية هيرست التي ترجع إلى 1600 قبل الميلاد تحتوي على وصفات علاج الالتهابات الحادة، وأمراض الأسنان.
وقال المتحف إن من أشهر أطباء الأسنان فى مصر القديمة الطبيب حسى – رع، كبير أطباء الأسنان، وأحد كبار رجال الدولة فى عهد الملك «نترى – خت» (زوسر) من الأسرة الثالثة، وحمل العديد من الألقاب منها «المشرف على الديوان الملكى»، و«المقرب من الملك» عثر على مقبرته بسقارة، و هى تحوي ما يعرف بألواح «حسى – رع» الخشبية وهى أحد عشر لوحاً خشبياً.
يعرض متحف الآثار في التحرير عدداً من المقتنيات وبعض الجداريات والأدوات الطبية، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام.
وقال المتحف: إن «حضارة وادى النيل متمثلة في مصر القديمة كان لها جهد بارز يدعو للاعتراف لها بالريادة والتفوق، ويبعث على الإعجاب والدهشة بإنجازاتها ومتابعة البحث عن كنوزها الدفينة وأسرارها المكنونة».
وكشف عن العثور على عدد من الوثائق المكتوبة التي تصف الرعاية الطبية في مصر القديمة، من بينها برديّة إيبرس التى يعود تاريخها إلى حوالي عام 1550 قبل الميلاد، والتى قدمت دليلاً على بعض الإجراءات العلمية الصحيحة، حيث يعود تاريخ الطب المصري القديم إلى أكثر من أربعة آلاف سنة.
وأشار المتحف إلى أن مصر اهتمت منذ عهد الأسرة الأولى بإنشاء مدارس لتعليم الطب، فلم تكن مدارس تعليمية خاصة بالطب مثل الآن بل كانت عبارة عن بيوت الحياة «بر- عنخ»، يتم فيها تعليم الأطباء.
وقد بلغت بعض المدارس شهرة كبيرة منها مدرسة أيونو (هليوبوليس)، ومدرسة أخرى أنشئت في سايس للمولدات اللاتي كن يقمن بدورهن بتدريس علم أمراض النساء للأطباء أنفسهم، ومدرسة إيمحوتب في منف التي زادتها شهرة مكتبتها التي كان يتردد إليها العديد من الأطباء حتى القرن الثاني ميلادي 10.
وعرف المصريون القدماء طب الأسنان منذ عصور قديمة، فبردية هيرست التي ترجع إلى 1600 قبل الميلاد تحتوي على وصفات علاج الالتهابات الحادة، وأمراض الأسنان.
وقال المتحف إن من أشهر أطباء الأسنان فى مصر القديمة الطبيب حسى – رع، كبير أطباء الأسنان، وأحد كبار رجال الدولة فى عهد الملك «نترى – خت» (زوسر) من الأسرة الثالثة، وحمل العديد من الألقاب منها «المشرف على الديوان الملكى»، و«المقرب من الملك» عثر على مقبرته بسقارة، و هى تحوي ما يعرف بألواح «حسى – رع» الخشبية وهى أحد عشر لوحاً خشبياً.
