إعداد: مصطفى الزعبي
أفادت دراسة جديدة من «مركز سيتي أوف هوب للسرطان» بأمريكا أنّ اختبار دم قادر على اكتشاف سرطان البنكرياس في المراحل المبكرة بدقة تصل إلى 97٪.
وقال الباحثون: «الاختبار يبحث عن ثمانية جزيئات صغيرة من الحمض النووي الريبوزي وثماني علامات أكبر من الحمض النووي تتخلص منها سرطانات البنكرياس، والتي تُشكل معاً توقعاً وراثياً للمرض، وفي الوقت الحالي، من الصعب اكتشاف الإصابة بسرطان البنكرياس قبل أن يصل إلى مرحلة متقدمة. ويقع العضو في عمق البطن، وللسرطان أعراض يمكن أن تُعزى خطأً إلى أمراض أُخرى».
وقال أجاي جويل، رئيس قسم التشخيص الجزيئي والعلاجات التجريبية في مركز السرطان: «سرطان البنكرياس أحد أكثر الأورام الخبيثة فتكاً، ويرجع ذلك، إلى حد كبير، إلى أنّ غالبية المرضى لا يتم تشخيصهم إلا بعد أن يكون السرطان قد انتشر بالفعل».
وأشار الباحثون إلى أنّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة هو 44%، لكن هذا المعدل ينخفض إلى 3% إذا تم اكتشاف السرطان بعد انتشاره في أماكن أخرى من الجسم.
