عادي

دواء يعيد الأمل في علاج مرضى السل في آسيا

18:11 مساء
قراءة دقيقة واحدة

بدأت دول آسيا والمحيط الهادئ باعتماد دواء أسرع نتيجة وأكثر فاعلية لمرض السل المقاوم للأدوية، مما يوفّر أملاً بـ«عصر جديد» في المعركة ضد واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، استحوذت هذه المنطقة على النسبة الأكبر من الـ10.6 مليون إصابة جديدة بالسل في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وأكثر من نصف الوفيات التي بلغت 1.3 مليون حالة.

ورغم إمكانية علاج السل بالمضادات الحيوية، فإن أكثر من 3% من الأشخاص الجدد الذين يُصابون بهذا المرض المعدي يعانون من أحد أشكال مقاومة الأدوية.

وتمت الموافقة على علاج «بي بال» (BPaL)، الذي يجمع بين المضادات الحيوية «بيداكويلين» و«بريتومانيد» و«لينزوليد»، في 60 دولة، وفق «تي بي ألاينس» (تحالف مكافحة السل)، وهي منظمة غير ربحية طورت هذا العلاج.

وينتج مرض السل عن بكتيريا تهاجم الرئتين بشكل رئيسي، وتنتقل عن طريق الهواء من الأشخاص المصابين.

وينتشر المرض في مختلف بلدان العالم، ويؤثر بشكل رئيسي على الفقراء الذين يعيشون ويعملون في أماكن مكتظة.

وفي عام 2022، رُصدت ثلثا الحالات الجديدة في ثماني دول: الهند، وإندونيسيا، والصين، والفلبين، وباكستان، ونيجيريا، وبنغلادش، والكونغو الديمقراطية.

ويكمن أحد التحديات الرئيسية في إقناع المرضى بإكمال علاجهم، في ظل نفورهم من تكاليفه الباهظة أو اضطرارهم للسفر، أو من آثاره الجانبية.

وقال رافيكانت سينغ، مؤسس منظمة «أطباء من أجلك» غير الحكومية المعنية بالصحة العامة: «يجب طرح علاج «بي بال» بسرعة، فهو سينقذ المرضى من مشكلات عدة مع تقليل تكلفة العلاج على المدى الطويل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3heu6v55

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"