«الزعيم» إلى نهائي دوري أبطال آسيا

حقق العين إنجازاً تاريخياً لكرة القدم الإماراتية بتأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا رغم خسارته من الهلال السعودي 1-2، في ملعب المملكة أرينا في الرياض، في إياب نصف النهائي.
وكان «الزعيم» فاز ذهاباً في استاد هزاع بن زايد 4-2، ليتأهل إلى النهائي للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 2003 عندما أحرز اللقب، و2005 و2016.
ويلعب العين في النهائي مع الفائز من نصف نهائي منطقة الشــرق، حين يستقبــل يوكوهامــا مارينــوس اليابانــي، وصيف 1990، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، حامل لقب 2012 و2020، اليوم الأربعاء، بعد أن خسر أمامه بهدف ذهاباً.
وأجرى البرتغالي جورجي جيزوس مدرب الهلال تغييراً وحيداً على التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب بالدفع بحارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو بديلاً لمحمد العويس، وأبقى المدافع العاجي خاليدو كوليبالي خارج القائمة لأسباب فنية، والصربي الكسندر ميتروفيتش للإصابة.
في المقابل، اعتمد الأرجنتيني هرنان كريسبو مدرب العين على التشكيلة نفسها، واستمر في استبعاد المهاجم التوغولي لابا كودجو، معتمداً على المغربي الدولي سفيان رحيمي في المقدمة، بعدما سجل سبعة أهداف في الأدوار الإقصائية في النسخة الحالية، بينها ثلاثية في الذهاب أمام الهلال، ليتصدر ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً.
وبدأ الهلال المباراة بقوة، وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى بعدما تعرض البرازيلي ميشيل ديلغادو للعرقلة من المدافع كوامي اوتون، ليحتسبها الحكم بعد العودة إلى تقنية الفيديو «فار»، سددها البرتغالي روبن نيفيس بنجاح(4).
وهي ركلة الجزاء الرابعة في مواجهة الفريقين في النسخة الحاليةن بعد ثلاث ركلات احتسبت للعين ذهاباً.
وأدرك العين التعادل سريعاً بعد عرضية من الباراغوياني اليخاندرو روميرو إلى يحيى نادر، ومنه إلى إريك دي مينزيس سددها زاحفة في شباك بونو(12)، قبل ان يخرج المدافع العيناوي مصاباً(15).
واحتسبت ركلة جزاء للعين لكن ألغيت رغم صحتها بعد العودة إلى تقنية الفيديو «فار»، بحجة عدم عرقلة مدافع الهلال حسان تمبكتي لرحيمي المنفرد(41)، وانفرد رحيمي لكنه سدد ضعيفة بين يدي مواطنه بونو (44).
وسجل الهلال هدفاً سريعاً مع مطلع الشوط الثاني بعدما اخطأ أحمد برمان في إبعاد الكرة ليضعها برأسه بالخطأ أمام سالم الدوســري الذي سددها زاحفة في شباك خالد عيسى(51).
وتصدى خالد عيسى ببراعة لانفرادية ديلغادو(59).
وصمد دفاع العين أمام الهجوم الهلالي المكثف حتى نهاية المباراة التي استمرت 10 دقائق بعد نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني.