عادي
أعلنت سحب لواء «ناحال» واستقدام لواءين احتياطيين إلى القطاع

إسرائيل تكثف قصف رفح بانتظار الضوء الأخضر للاجتياح

00:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
إسرائيل تكثف قصف رفح بانتظار الضوء الأخضر للاجتياح
إسرائيل تكثف قصف رفح بانتظار الضوء الأخضر للاجتياح

قصفت إسرائيل، أمس الخميس، مناطق عدة في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث يستعد الجيش لعملية برية واسعة، رغم تحذيرات المجتمع الدولي والحليف الأمريكي، فيما سحب الجيش الإسرائيلي لواء «ناحال» واستقدم لواءين احتياطيين تحضيراً لعملية رفح، في وقت انتشلت فرق الدفاع المدني ما مجموعه 392 جثة في ثلاث مقابر جماعية بمجمع مستشفى ناصر في خان يونس، في حين أكدت بلجيكا مقتل أحد موظفي الإغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 43 قتيلا و64 مصابا، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 34305 قتيلاً، أغلبيتهم من المدنيين.

ورغم كل التحذيرات الدولية، والجهود المصرية، لثني إسرائيل عن شن أي عمليات برية، أو اجتياح لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته، وينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الجيش قرر استبدال لواء «ناحال» ليحل محله اثنان من ألوية الاحتياط في وسط قطاع غزة. وفي وقت سابق تحدثت التقارير عن انقطاع خدمة الإنترنت عن مناطق واسعة جداً في مدينة رفح. وذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل كثفت في إطار هذه الاستعدادات قصفها الجوي على رفح، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين. كما استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب.

من جهة أخرى، دعا فريق من الدفاع المدني الفلسطيني، أمس الخميس، الأمم المتحدة إلى التحقيق بشأن ما قال إنها جرائم حرب في مستشفى بغزة، موضحاً أنه تم انتشال 392 جثة من قبور جماعية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مجمع مستشفى ناصر في خان يونس، مشيراً إلى «تكبيل أيادي» بعضها، ومتحدثاً عن «شبهات» بتنفيذ»عمليات تصفية وإعدامات ميدانية». وقال العقيد يامن أبو سليمان، إن طواقم الدفاع المدني انتشلت من مجمع ناصر الطبي 392 جثة، تمّ التعرّف إلى 165 منها. وأضاف «تم رصد وجود ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، الأولى أمام المشرحة، والثانية خلفها، والثالثة شمال مبنى غسل الكلى، وقد تكدّست فيها جثامين الضحايا». وتابع «هناك مؤشرات وشبهات حول تنفيذ إعدامات ميدانية بحق جزء منهم، وشكوك في ممارسة التعذيب الجسدي على جزء آخر، وشكوك أخرى بدفن بعضهم أحياء». وقال مدير دائرة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في قطاع غزة محمد المغيّر في المؤتمر الصحفي، إن بعض الجثث كانت «مربوطة اليدين بمرابط بلاستيكية»، مشيراً إلى أن بعض القتلى أيضاً كانوا بملابس بيضاء متشابهة، «ما أثار الشكوك في أنها عمليات إعدام وتصفية ميدانية».

في غضون ذلك، أكد نائب رئيس برنامج الأغذية العالمي، أن هناك حاجة لزيادة حجم المساعدات وتعزيز القدرة على التنبؤ إضافة لبذل جهود متواصلة لإدخال مزيد من المساعدات المتنوعة لشمال غزة، بينما قالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز، أمس الخميس، إن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة رفح. وأضافت الوزيرة في بيان «ببالغ الحزن والهلع، علمنا بوفاة زميلنا عبد الله نبهان (33 عاماً)، ونجله جمال البالغ من العمر سبع سنوات، الليلة قبل الماضية، إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/zee2ewce

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"