عادي
عبدالله بن خادم: الأزمة بيّنت حجم الخير في نفوس أبناء الدولة

«الشارقة الخيرية»: مليونا درهم لدعم المنازل المتضرّرة

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
عبدالله بن خادم ونعيمة الزعابي

الشارقة: جيهان شعيب

أظهر المنخفض الجوي «الهدير»، المعدن الأصيل لأبناء الإمارات، الذين استقوا من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قيم المساندة الحقيقية، والمؤازرة الوفية، والوقفة المتوحّدة، في مواجهة الطوارئ، وبالفعل تكاتف الجميع بأفضل ما يكون، من جهات، ومؤسسات، في القيام بواجبهم الشمولي، في مواجهة تداعيات الحالة الجوية.

جاءت المبادرات والحملات المجتمعية الذاتية، لتشكل ملحمة وطنية، في المسارعة بالدعم، والمساعدة، حيث مدّ الجميع أيديهم، بما يقدرون عليه، إلى جانب المعنيين، وتحقق المراد المشرّف، في عبور الأزمة، بصورة مشرقة خطتها الإمارات، كحالها المعهود.

وتتصدر «جمعية الشارقة الخيرية» المشهد، بوقفتها الإنسانية الكبيرة في إعانة المتضررين، ومساندتهم، وفي ذلك يقول عبدالله سلطان بن خادم، مديرها التنفيذي: دعمت الجمعية المتضررين، بخمسين ألف وجبة غذائية، و4500 سلة غذائية، وإيواء 15 أسرة، ومساعدة 50 أسرة مادياً، بشكل عاجل، بواقع 3 آلاف درهم لكل أسرة، بكلفة إجمالية 450 ألف درهم. فضلاً عن دراسة حالة 120 منزلاً متضرراً، والوقوف على احتياجاتها من الصيانة، وجميع المستلزمات، من أثاث، وأجهزة كهربائية، بكلفة مليونين و116 ألف درهم. ومن المقرر تقديم الدعم لأصحابها بعد مرحلة التعافي. إلى جانب توفير الجمعية الأغطية الثقيلة ل 1500 مستفيد.

وأضاف: ولا بدّ من القول إن الأزمة بيّنت حجم الخير في نفوس أبناء الدولة، حيث إن معظم المتطوعين من الشباب من أعمار 18 فما فوق، وهؤلاء جسدوا الرحمة التي جُبلوا عليها من قيادة الدولة، ومن توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الاهتمام بالإنسان، حيث يدعو دائماً للاهتمام بالشباب، ومنحهم الرعاية اللازمة.

ومن الحملات المجتمعية الجديرة بالرصد «عون كلباء» التي انطلقت بدعوة أحد أبناء المدينة، لمواطنيها ومقيميها، لمساعدة المتضرّرين، بمدّ يد العون بالأغذية، والأدوية، والمشاركة كذلك في عمليات الإنقاذ، وسحب السيارات المحاصرة بالمياه، وغير ذلك.

وتولّت إدارة الحملة المواطنة نعيمة الزعابي، رائدة الأعمال، وعضو مجلس سيدات أعمال الشارقة، وعنها تقول: انطلقت الحملة، يوم الجمعة الماضي، من مجلس ضاحية فريش «الساف»، وبمجرد إعلان تشكيلها، سارع بالتطوع فيها أكثر من ألفين من مواطني المدينة ومقيميها، على اختلاف فئاتهم العمرية، مع تزايدهم يومياً. وعملنا على تحديد مهام معينة لكل مجموعة منهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr7r2t8u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"