«وول ستريت» تحتفل بـ«ألفابت» في نادي التريليون الثاني

 أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، الجمعة مدعومة بصعود أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بعد نتائج فصلية قوية من شركتي التكنولوجيا ألفابت ومايكروسوفت بالإضافة إلى صدور بيانات عن التضخم في الولايات المتحدة.

وعبر المستثمرون عن ارتياحهم بأول توزيعات أرباح على الإطلاق لشركة ألفابت فضلا عن إطلاقها برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار إلى جانب نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع.

وقفز سهم الشركة الأم لمحرك البحث العملاق «غوغل» نحو 11% إلى 174.1 دولار لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 2.15 تريليون دولار.

وارتفعت أسهم مايكروسوفت بعد أن تجاوزت إيراداتها وأرباحها الفصلية توقعات وول ستريت مدفوعة بالمكاسب الناتجة عن اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 50.27 نقطة أو 1.00 بالمئة ليغلق عند 5098.69 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 311.00 نقطة أو 1.99 بالمئة إلى 15922.76 نقطة، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 151.37 نقطة أو 0.40 بالمئة إلى 38237.17 نقطة.

إلى ذلك، ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال مارس على نحو طفيف لكن ذلك لن يغير على الأرجح من توقعات أسواق المال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر.

وذكر مكتب التحليلات الاقتصادية بوزارة التجارة الأمريكية، الجمعة، أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ارتفع 0.3% الشهر الماضي. ولم يطرأ تعديل على بيانات شهر فبراير شباط لتظهر ارتفاع المؤشر 0.3% كما ورد سابقاً.

وعلى أساس سنوي، ارتفع التضخم 2.7% حتى مارس بعد ارتفاعه 2.5% حتى فبراير.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي 0.3% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي.

والمؤشر أحد مقاييس التضخم التي يرصدها مجلس الاحتياطي للوصول إلى هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى اثنين في المئة.

ومن المتوقع أن يبقي مسؤولو مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.