عادي
انتفاضة جامعات أمريكية ضد الحرب على غزة تمتد إلى فرنسا

إسرائيل تناور: «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح

00:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
طلاب ومدرسون بجامعة بنسلفانيا يقيمون حاجزاً للاحتجاج على الحرب في غزة
1
امرأة تحمل علم فلسطين قرب جامعة "ساينس بو" في باريس
فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة في خان يونس
أطفال فلسطينيون يتحدثون مع جندي مصري خلف السياج في رفح

أجرى وفد مصري وصل إلى إسرائيل، أمس الجمعة، محادثات مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين بشأن مقترحات حول هدنة في قطاع غزة مرتبطة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين، فيما ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي أن إسرائيل أبلغت مصر «بفرصة واحدة أخيرة» من أجل اتفاق للرهائن قبل اجتياح رفح، في وقت يجري مسؤولون كبار عرب وأوروبيون في العاصمة السعودية الرياض محدثات حول الحرب الإسرائيلية على غزة على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي

في حين استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي قرارات تصدرها الجنائية الدولية بالقول إنها لن تؤثر على تصرفات إسرائيل لكنها ستشكل سابقة خطيرة، بينما أغلقت الأمم المتحدة ملف موظفين في «الأونروا» اتهمتهم إسرائيل بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر، لعدم تقديم إسرائيل أية أدلة.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤول مطلع على الاجتماعات، قوله إن «إسرائيل ليست لديها مقترحات جديدة لتقديمها». وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل «مستعدة للنظر في هدنة مؤقتة يتم بموجبها إطلاق سراح 33 رهينة، بدلا من 40 رهينة كانت قيد المناقشة من قبل». وأشار إلى أن «ما يحدث هو محاولة من جانب مصر لاستئناف المحادثات باقتراح مصري يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والمسنين والعجزة». ونفى مصدر مصري ما تم تداوله عن لقاءات مقررة بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين، مؤكدا أن الاتصالات تقتصر على بحث التهدئة، وتجريها الوفود الأمنية فقط. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين القول إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصربأن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدماً في غزو رفح. وقال أحد المسؤولين لأكسيوس «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ».

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إنه يرى زخماً جديداً في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن. وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إم.إس.إن.بي.سي) «أعتقد أن هناك جهوداً جديدة تجري حاليا تشمل قطر ومصر إضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدما».

وتابع «هل أرى أن هناك زخما ومتنفسا جديدا في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك».

من جهة أخرى، يُتوقع أن يبدأ غداً الأحد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يمتدّ على يومين، حيث تعقد الاثنين جلسة تتمحور حول حرب غزة على أن يشارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومنسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ. وسيكون وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه من بين المسؤولين الأوروبيين الذين يزورون الرياض خلال المنتدى لاجراء محادثات بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، إن أي أحكام تصدرها المحكمة الجنائية الدولية لن يكون لها تأثير على تصرفات إسرائيل لكنها «ستشكل سابقة خطيرة». وذكر نتنياهو، في بيان نُشر على تطبيق تيليغرام، «تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبدا بأي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقويض حقها الأساسي في الدفاع عن نفسها» حسب تعبيره. وأضاف «ورغم أن القرارات التي تتخذها المحكمة في لاهاي لن تؤثر في تصرفات إسرائيل، فإنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والشخصيات العامة».

إلى ذلك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الجمعة إن محققي المنظمة الدولية الذين ينظرون في اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شاركوا في هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول أغلقوا ملف قضيةٍ بسبب عدم تقديم إسرائيل لأدلة. وأضاف أن المحققين علقوا ثلاث قضايا أخرى. وقال إن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية مستمر في الحالات الثماني المتبقية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2936pevw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"