عادي
ناشدت مجلس الأمن القيام بما يلزم لإنهاء النزاع وتقديم الإغاثة

الإمارات قلقة لتصاعد التوتـرات فــي الفاشـر السـودانيـة

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
أطفال سودانيون يعانون سوء التغذية يتلقون العلاج في مخيم لجوء بتشاد

الخرطوم: «الخليج»، ووام

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر في شمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين. ودعت دولة الإمارات، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، الى إنهاء القتال، والعودة إلى الحوار. كما دعت مجدداً جميع الأطراف المتحاربة إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات فورية حاسمة لتخفيف حدة التوترات وتجنّب انزلاق السودان الى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

وطالبت دولة الإمارات بتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية وتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين في السودان والدول المجاورة. وأعربت دولة الإمارات عن بالغ قلقها حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وناشدت دولة الإمارات مجلس الأمن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان إنهاء النزاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.

وأكدت دولة الإمارات موقفها الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة، ودعمها للعملية السياسية وجهود تحقيق التوافق الوطني نحو حكومة يقودها مدنيون.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، قد أكد أمس الأول الجمعة، أن تصعيد النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الفاشر شمال إقليم دارفور، «سيكون كارثياً».

وأوضح المسؤول الأممي في منشور على منصة «إكس»، أن المدنيين السودانيين في منطقة الفاشر يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، بسبب الجوع والحرمان، مشيراً إلى ضرورة تجنيبهم العنف. ودعا غريفيث، الأطراف المتنازعة، إلى حماية المدنيين وضمان المرور الآمن للنازحين الباحثين عن مناطق آمنة.

وقبل ذلك أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر وما حولها في شمال إقليم دارفور، داعية إلى وقف فوري لهذا التصعيد الخطير.

يذكر أن القتال في مناطق متفرقة من السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، لا يزال مستمراً منذ 15 إبريل 2023، حيث خلف مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتية ونزوح وهجرة الملايين، فضلاً عن مجاعة وصفتها المنظمات الأممية بأنها «الأوسع انتشاراً» في الوقت الحاضر. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29dysmej

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"