تُعرض ساعة جيب ذهبية تعود لأغنى رجل كان على متن سفينة «تيتانيك»؛ للبيع في مزاد علني لتذكارات السفينة المنكوبة، ووجدت الساعة في جيبه بعد انتشال جثته بعد غرق السفينة الشهيرة.
وارتدى هذه الساعة الذهبية جون جاكوب أستور الرابع، أحد أفراد عائلة أستور الثرية وأغنى رجل كان على متن سفينة «تيتانيك»، بحسب شبكة CNN.
وكانت الساعة بين أمتعة أستور الشخصية التي عُثر عليها بعد استخراج جثته عقب غرق السفينة «تيتانيك».
وكان بحوزته أيضاً أزرار أكمام ذهبية، وخاتم من الماس، ومبلغاً من المال، وكُتيّب، بين أمور أخرى.
وبعد انتشال جثته، أرسلت ممتلكاته إلى ابنه فنسنت أستور، الذي قام بترميم الساعة بالكامل حتى تعمل. وفي عام 1935، قدّم الابن الساعة كهدية لابن ويليام دوبين الرابع، وهو السكرتير التنفيذي لجون جاكوب أستور، وفقاً لدار المزادات.
واحتفظت عائلة دوبين بالساعة حتى أواخر تسعينات القرن الماضي، عندما بيعت بالمزاد. وقد اشتراها أحد هواة جمع الساعات في الولايات المتحدة، لم يذكر اسمه، بذلك المزاد، وهو البائع الحالي. ومنذ ذلك الحين عرضت الساعة في العديد من المتاحف.
وتعد الساعة بين عدد من العناصر البارزة المعروضة في دار مزادات Henry Aldridge & Son في مقاطعة ويلتشير بإنجلترا، بما في ذلك حقيبة تحتوي على الكمان الشهير الذي عزف عليه قائد الفرقة أثناء غرق السفينة، وكتيّب يوثّق رحلات تيتانيك المجدولة.
وقد بيع الكمان نفسه بمبلغ 1.7 مليون دولار بواسطة دار المزادات ذاتها في عام 2013، ويعد عنصر السفينة الذي حقق الرقم الأعلى عند بيعه.
ومن المتوقع أن تباع الساعة بمبلغ يتراوح بين 125 ألفاً إلى 188 ألف دولار، والحقيبة بمبلغ يتراوح بين 125 ألف إلى 150 ألف دولار، وفقاً لأندرو ألدريدج، المدير الإداري لدار المزادات.
