عادي
الحراك الطلابي يمتد إلى العواصم الأوروبية تنديداً بالحرب على غزة

40 جامعة أمريكية تحتــج تأييــداً للفلسطينييــن.. واعتقــال المئــات

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
توقيف 200 شخص خلال احتجاجات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكية
توقيف 200 شخص خلال احتجاجات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكية

اتسعت رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، أمس الأحد، لتشمل أكثر من 40 جامعة، رغم الضغوط وعمليات القمع، فيما اعتقلت السلطات الأمنية نحو 200 طالب في ثلاث جامعات أمريكية خلال عمليات إخلاء نفذتها شرطة مكافحة الشغب يضافون إلى مئات اعتقلوا في وقت سابق، بالتزامن مع تمدد الحركة الاحتجاجية إلى جامعات وعواصم أوروبية تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية قبل عشرة أيّام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتدّت هذه الموجة الجديدة الداعمة للفلسطينيّين والمعارضة للحرب الإسرائيلية على غزّة، لتشمل عدداً من المؤسّسات التربويّة، من كاليفورنيا غرب البلاد إلى

نيو إنغلاند شمال شرقيها مروراً بجنوب البلاد ووسطها. وأوقف نحو مئة متظاهر مؤيد للفلسطينيين لفترة وجيزة، من قبل الشرطة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن. وأعلنت الجامعة عبر منصة أكس «توقيف نحو مئة شخص من قبل الشرطة»، مضيفة أنّ «الطلّاب الذين أبرزوا بطاقات جامعة نورث إيسترن الخاصّة بهم أطلِق سراحهم» في حين «أوقِف الذين رفضوا ذلك». وكانت الشرطة قد فكّكت عند الفجر مخيّماً «غير قانوني»، واتّهمت الجامعة من سمتهم «منظّمين محترفين» ب«اختراق تظاهرة طالبيّة».

وعلى الجانب الآخر من البلاد، عمدت قوى الأمن في جامعة ولاية أريزونا (إيه إس يو) إلى «توقيف 69 شخصاً بعد إقامة مخيّم غير مصرّح به»، حسبما قالت المؤسّسة، مشيرة إلى أنّ «معظم هؤلاء ليسوا طلّاباً أو موظّفين في إيه إس يو». وأضافت أنّه ستتمّ «ملاحقة هؤلاء الأشخاص بتهمة التعدّي غير القانوني على ممتلكات الغير».

وفي وسط الولايات المتحدة، أوقف 23 شخصاً عندما أخلت الشرطة بوسائل مكافحة الشغب، مخيماً أقيم في جامعة إنديانا حسبما ذكرت صحيفة «إنديانا ديلي ستيودنت».

وكانت رئاسة جامعة كولومبيا، أعلنت مركز التعبئة الطالبيّة في نيويورك، خلال الليل أنّها تراجعت عن قرار طلب مساعدة الشرطة لإخلاء «قرية» من الخيام أقامها 200 شخص في حديقة حرمها الجامعي. كما نُظّمت احتجاجات في جامعات أخرى مرموقة عالميّاً مثل هارفرد ويال وبرينستون.

وفي كندا المجاورة، أقيم للمرّة الأولى مخيّم في جامعة ماكغيل في مونتريال وسط قلق من حصول «تصعيد ومواجهة». والاحتجاجات مستمرة في هذه المؤسسة العريقة منذ فبراير/شباط.

وفي فرنسا اعتصم عدد من الطلبة داخل مبنى جامعة «سيانس بو» في العاصمة باريس، تنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية، مرددين هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، ورفعوا العلم الفلسطيني على النوافذ وفوق مدخل المبنى، وعدد منهم وضعوا الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزاً للتضامن مع غزة. وطالب المحتجون إدارة الجامعة بإدانة تصرفات إسرائيل في ترديد لصوت احتجاجات مماثلة في جامعات أمريكية.

وفي برلين، قامت الشرطة الألمانية بإزالة الخيام التي نصبها متظاهرون خارج مبنى البرلمان، وأبعدتهم بالقوة، وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين. وأقام النشطاء المخيم في الثامن من إبريل تزامناً مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.

وفي بريطانيا تجري تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت، وتكون في لندن، وفي مدن أخرى، يحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص. وخرج العشرات من طلاب جامعة لندن في تظاهرات تضامنية مع غزة، ودعماً لزملائهم من طلاب الجامعات الأمريكية.

وفي استراليا شهد محيط جامعة سيدني مسيرة طلابية حاشدة، تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث رفع الطلبة العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤيدة لفلسطين.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45vncs5n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"