دبي: حمدي سعد
بدأت شبكات الاتصالات المعروفة ب5.5G أو «الجيل الخامس والنصف» المحسّنة في التسارع وزيادة التنافس بين مقدمي خدمات الاتصالات في دولة الإمارات عليها لمواكبة التطورات الكبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، و«ميتافيرس»، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات المتطورة في ظل الطفرة الرقمية العالمية.
ويتوقع أن تسهم المزايا التي توفرها شبكات 5.5G قدرات كبيرة على مستوى الحفاظ على الطاقة، وتنمية العديد من القطاعات، لا سيما القائمة على البيانات الكبيرة ونمو صناعة السيارات الذاتية القيادة والروبوتات والتصنيع، ما يدعم تعزيز الاقتصاد الرقمي.
ويشهد عام 2024 طرح خدمات الاتصالات المتوافقة مع شبكات 5.5G تجارياً، ما ينعكس على الاقتصاد والمجتمع، فيما سيشهد عام 2025 انتشاراً أوسع لهذه الشبكات عالمياً، وفقاً ل«الاتحاد الدولي للاتصالات».
سيوفّر 5.5G إمكانات كبيرة لصناعة الهواتف والأجهزة الذكية وخدمات جديدة لشبكات الاتصالات لتربط الأجهزة والتقنيات الذكية مع سرعة 10 غيغابت في الثانية كما ستحسن أداء الشبكات ب10 أضعاف مقارنةً بشبكات 5G الحالية، كما سيفتح المجال واسعاً لفرص وأعمال جديدة بنحو 100 ضعف، ويمكن تلخيص فوائد 5.5G على النحو التالي:
- توفير اتصال فائق السرعة لخدمات الذكاء الاصطناعي.
- تطور إنترنت الأشياء.
- تعزيز نمو قطاع السيارات الذاتية القيادة.
- تسريع خدمات إنترنت النطاق العريض المنزلية.
- خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع الاتصالات.
- تطور الخدمات المعتمدة على البيانات الكبيرة مثل: الواقع الافتراضي والتقنيات الثلاثية الأبعاد.
- نمو صناعة البيوت الذكية بوتيرة عالية ما يسهّل الوصول إلى خدمات التعليم والترفيه والتعليم عن بُعد وفي المنزل.
- تطور الطائرات بدون طيار (الدرون).
- الروبوتات الصناعية.
- الخدمات اللوجستية.
