وقّعت الإعلامية والكاتبة الفلسطينية سلمى العالِم إصدارها الثاني في أدب الطفل، على هامش المعرض وهو قصة بعنوان «بيت جدي» الصادرة عن دار شمس للنشر، المُستوحاة من ذكريات بيت الجد الدافئة خلال طفولتها، والتي ترغب في نقلها للأطفال الذين لم يتمكّنوا من صناعة ذكريات في بيوت العائلة الممتدة في ظل تسارع الحياة، ولتأكيد أهمية الوطن وإن كان بعيداً.
وأوضحت العالِم أنّ «بيت جدي» هدية لكل أمٍ وأبٍ مغتربين قبل أن تكون هدية للأطفال الصغار بين عمر 8 إلى 12 عاماً، حيث رغبت في أن تُعيد الأهالي الذين سرقتهم أعباء الحياة، بالزمن إلى الوراء كي يخبروا أبناءهم عن ذكريات بيت الجد، لتكون هذه الذكريات وسيلة في غرس قيم الانتماء والولاء للوطن الذي ابتعدوا عنه ولم يشعروا بدفئه عن قرب، لأيّ سببٍ كان الحروب أو الظروف الاقتصادية وغيرها.
وقالت العالِم: «أردت الشعور بالرضا عن ذاتي وتأديتي لدوري ككاتبة في تسجيل التاريخ أو حتى التعبير عن مشاعر الناس الذين لم تسنح لهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم. فكتبت قصة «بيت جدي» للأطفال، كوني اتجهت لكتابة قصص الأطفال، والتي أعتبرها علاجاً للمشاعر التي رغبت في المحافظة عليها من ذكرياتي مع والديّ في بيت جدي».
