متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن شعور القائمين على شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية بالسعادة، لتأجيج خلاف أسطورة مانشستر يونايتد روي كين مع نجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند بعد مرور 23 عاماً على شرارة الخلاف التي انطلقت بتعمد روي كين إصابة ركبة ألفي إنج والد هالاند ونجم مانشستر سيتي حينها في الديربي في ملعب أولد ترافورد.
وسلطت الصحافة البريطانية الضوء على ما جرى في صيف 2001 عندما كان ألفي في طريقه لأوهايو حيث ينتظره جراح عالمي في عيادة كليفلاند لإجراء العملية على ركبته المصابة، وفجأة سمع ألفي صوت شخص يتمتم بشيء يتعلق بالحادثة فقال له كابتن سيتي:«نعم، سأخرج لبادة روي كين من ركبتي».
أبقت العملية الجراحية كابتن سيتي خارج الملاعب 6 أشهر وفشل في التعافي بشكل كامل ولعب 48 دقيقة فقط في 4 مشاركات من الدكة قبل أن يعلن اعتزاله.
عرقلة كين لركبة ألفي اليمنى لم تجبره على الاعتزال بحد ذاتها وفي أوهايو أجروا العملية للركبة اليسرى، لكن ألفي لم يستطع الاعتماد على الركبة اليمنى أكثر بسبب عرقلة كين.
قال ألفي عندما أعلن اعتزاله أن «مصادفة كبيرة» أجبرته على القرار.
قصة الخلاف تعود لـ 4 سنوات من تلك العرقلة في الديربي، وقف ألفي فوق كين لحظة إصابته بالرباط الصليبي عام 1997 وقال له:«انهض»،وكتب كين في مذكراته عن عرقلته لوالد هالاند: «انتظرت وقتاً طويلاً وضربته بقوة، كانت الكرة موجودة على ما أعتقد.خذها أيها الوغد ولا تقف فوق رأسي أبداً وتتحدث عن تظاهري بإصابة، كان يتفوه بكلمات قبيحة وقلت في نفسي سنلتقي مجدداً».
عوقب كين حينها بالإيقاف 3 مباريات وغرامة مالية، وقال مدرب سيتي حينها جو رويل أن ألفي كان محظوظاً، لأن ساقه في مكانها «وقال مصدر في سيتي:«كانت العرقلة انتقاماً، حصلنا على هدف التعادل عبر ستيف هاوي وكنا سعداء بعض الشيء، أولد ترافورد كان قلعة حصينة وكنّا نعاني حينها. أتذكر مجيء شخص من اليونايتد لغرفة ملابسنا وهو يطلب توقيع ألفي كما لو أنه يقول إنه لن يلعب مجدداً، هم كانوا على علم بخطورة الإصابة والحادثة. ألفي كان متألماً جداً ولا أعرف كم من المباريات سيوقف كين عليها».
بعد إصدار كين كتاب سيرته الذاتية أصبحت العقوبة أكثر قسوة: إيقاف 5 مباريات وغرامة 150 ألف جنيه استرليني وهي الأكبر في تاريخ اتحاد الكرة،لكن كين دفعها بسهولة من الـمليونين قيمة مبيعات كتاب سيرته.
في 2014 وضح كين ما كتبه وقال:«لقد أغضبني، كان سليط اللسان ومحتالاً وأنا فعلاً أردت إسقاطه وجعله يعرف ما يحصل، أردت إيذاءه والوقوف فوق رأسه ولست نادماً لكن لم تكن نيتي إصابته». وذكر مصدر أن ريتشارد دون ومارك كينيدي حاولا تأنيب زميلهما الأيرلندي لكن كين بقي لوقت طويل قوة لا يمكن لمسها في اليونايتد. بعد 4 أيام شارك ألفي في مباراة ودية مع المنتخب أمام بلغاريا ويبدو أن المشاركة عمقت إصابته بالركبة اليسرى.
في 2008 وعندما كان كين مدرباً لسندرلاند تفادى ألفي ذكر كين بالاسم لكنه قال عن سندرلاند:«حسناً، لقد صمد عن الهبوط الموسم الماضي، أنا أتوقع من فريق كبير مثل سندرلاند أن يكون أفضل من هذا المستوى»،ثم استقال كين في ديسمبر تاركاً سندرلاند في منطقة الهبوط.
كره يونايتد
كان عمر نجم سيتي إيرلينغ 9 أشهر عندما حصلت الحادثة بين والده وكين، لكنه تربى على كره مانشستر يونايتد وأسطورته وسنحت له الفرصة بإظهار مهاراته في البريميرليغ ومراقبة الجار وهو يتعثر موسماً بعد موسم وينتزع المديح من روي كين محلل سكاي سبورتس رغماً عن أنفه.
في مارس 2024، انتهز كين مباراة سيتي أمام أرسنال لتأجيج الثأر العائلي وركز على هالاند المحاصر من نجمي أرسنال ويليام صليبا وغابرييل على مدى 90 دقيقة والمحروم من لمس الكرة سوى 23 مرة والتسديد 4 مرات فقط. لم يجرؤ محلل من قبل على وصف هالاند بـ«لاعب درجة ثانية»،لكن كين أراد استفزاز ألفي والد المهاجم وقال البعض«أراد كين إعادة شحن الخلاف»،وقال آخرون«لزوم الشهرة وستوديو التحليل»وقال مصدر:«كين شرير بطبعه ولا يقول الكلمة إلا ويعرف هدفه منها. هل يمكنكم تخيله بلباس مهرج قبل 10 سنوات ؟ إطلاقاً. هو ماكينة التعليقات القاتلة».
عدم اهتمام
مدرب مانشستر سيتي غوارديولا علق على تصريح كين بـ«هو يقوم بعمله»،في إشارة لاستفادة سكاي سبورتس من تصريحات كين وعندما سئل هالاند عن تصريح كين بعد تسجيله سوبر هاتريك قال:«أنا فعلاً لا يهمني كثيراً هذا الرجل».
عاد كين لمناكفة هالاند ووصفه بـ«الشقي المدلل»،عندما عبر المهاجم عن غضبه من التحكيم لحظة استبداله ما دفع مهاجم النرويج السابق والمحلل حالياً يان آج فيورتوفت للقول:«روي كين عمره 52 عاماً عثر أخيراً على عدو بعد اعتزاله».
معسكر هالاند يلقب أسطورة اليونايتد بـ«الأحمق والساخط»،لأن إيرلينغ اكتسح البريمييرليغ وقال مصدر: المشكلة الآن هي أن كين لن يتوقف لأن هذا ليس من طبيعته، لدينا شخصان مشهوران لا يرغبان بالكف، يقول الناس أن حرب التصريحات جميلة لأنها لا تنبع من كراهية أو خبث وابن ألفي لن يتوقف عن هز الشباك وهو أذكى من أن تمنعه الأسلاك الشائكة في الطريق. كين ووالد هالاند لن يتصالحا ولن يكونا أصدقاء، يتجنبان بعضهما كلما تلاقيا في نفس المنطقة بالملعب قبل المباريات ويمتنع كل منهما من الإدلاء برأيه في الآخر في حال تسجيل المقابلة .
الطريف أن النرويجي أوليه سولسكاير، لاعب مانشستر يونايتد السابق، حاول مرتين إقناع الإدارة بشراء هالاند لكنها لم توافق، ما يدفع للتساؤل إن كان ما حصل بين كين وآل هالاند له دخل في القرار.
كشف تقرير عن شعور القائمين على شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية بالسعادة، لتأجيج خلاف أسطورة مانشستر يونايتد روي كين مع نجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند بعد مرور 23 عاماً على شرارة الخلاف التي انطلقت بتعمد روي كين إصابة ركبة ألفي إنج والد هالاند ونجم مانشستر سيتي حينها في الديربي في ملعب أولد ترافورد.
وسلطت الصحافة البريطانية الضوء على ما جرى في صيف 2001 عندما كان ألفي في طريقه لأوهايو حيث ينتظره جراح عالمي في عيادة كليفلاند لإجراء العملية على ركبته المصابة، وفجأة سمع ألفي صوت شخص يتمتم بشيء يتعلق بالحادثة فقال له كابتن سيتي:«نعم، سأخرج لبادة روي كين من ركبتي».
أبقت العملية الجراحية كابتن سيتي خارج الملاعب 6 أشهر وفشل في التعافي بشكل كامل ولعب 48 دقيقة فقط في 4 مشاركات من الدكة قبل أن يعلن اعتزاله.
عرقلة كين لركبة ألفي اليمنى لم تجبره على الاعتزال بحد ذاتها وفي أوهايو أجروا العملية للركبة اليسرى، لكن ألفي لم يستطع الاعتماد على الركبة اليمنى أكثر بسبب عرقلة كين.
قال ألفي عندما أعلن اعتزاله أن «مصادفة كبيرة» أجبرته على القرار.
قصة الخلاف تعود لـ 4 سنوات من تلك العرقلة في الديربي، وقف ألفي فوق كين لحظة إصابته بالرباط الصليبي عام 1997 وقال له:«انهض»،وكتب كين في مذكراته عن عرقلته لوالد هالاند: «انتظرت وقتاً طويلاً وضربته بقوة، كانت الكرة موجودة على ما أعتقد.خذها أيها الوغد ولا تقف فوق رأسي أبداً وتتحدث عن تظاهري بإصابة، كان يتفوه بكلمات قبيحة وقلت في نفسي سنلتقي مجدداً».
عوقب كين حينها بالإيقاف 3 مباريات وغرامة مالية، وقال مدرب سيتي حينها جو رويل أن ألفي كان محظوظاً، لأن ساقه في مكانها «وقال مصدر في سيتي:«كانت العرقلة انتقاماً، حصلنا على هدف التعادل عبر ستيف هاوي وكنا سعداء بعض الشيء، أولد ترافورد كان قلعة حصينة وكنّا نعاني حينها. أتذكر مجيء شخص من اليونايتد لغرفة ملابسنا وهو يطلب توقيع ألفي كما لو أنه يقول إنه لن يلعب مجدداً، هم كانوا على علم بخطورة الإصابة والحادثة. ألفي كان متألماً جداً ولا أعرف كم من المباريات سيوقف كين عليها».
بعد إصدار كين كتاب سيرته الذاتية أصبحت العقوبة أكثر قسوة: إيقاف 5 مباريات وغرامة 150 ألف جنيه استرليني وهي الأكبر في تاريخ اتحاد الكرة،لكن كين دفعها بسهولة من الـمليونين قيمة مبيعات كتاب سيرته.
في 2014 وضح كين ما كتبه وقال:«لقد أغضبني، كان سليط اللسان ومحتالاً وأنا فعلاً أردت إسقاطه وجعله يعرف ما يحصل، أردت إيذاءه والوقوف فوق رأسه ولست نادماً لكن لم تكن نيتي إصابته». وذكر مصدر أن ريتشارد دون ومارك كينيدي حاولا تأنيب زميلهما الأيرلندي لكن كين بقي لوقت طويل قوة لا يمكن لمسها في اليونايتد. بعد 4 أيام شارك ألفي في مباراة ودية مع المنتخب أمام بلغاريا ويبدو أن المشاركة عمقت إصابته بالركبة اليسرى.
في 2008 وعندما كان كين مدرباً لسندرلاند تفادى ألفي ذكر كين بالاسم لكنه قال عن سندرلاند:«حسناً، لقد صمد عن الهبوط الموسم الماضي، أنا أتوقع من فريق كبير مثل سندرلاند أن يكون أفضل من هذا المستوى»،ثم استقال كين في ديسمبر تاركاً سندرلاند في منطقة الهبوط.
كره يونايتد
كان عمر نجم سيتي إيرلينغ 9 أشهر عندما حصلت الحادثة بين والده وكين، لكنه تربى على كره مانشستر يونايتد وأسطورته وسنحت له الفرصة بإظهار مهاراته في البريميرليغ ومراقبة الجار وهو يتعثر موسماً بعد موسم وينتزع المديح من روي كين محلل سكاي سبورتس رغماً عن أنفه.
في مارس 2024، انتهز كين مباراة سيتي أمام أرسنال لتأجيج الثأر العائلي وركز على هالاند المحاصر من نجمي أرسنال ويليام صليبا وغابرييل على مدى 90 دقيقة والمحروم من لمس الكرة سوى 23 مرة والتسديد 4 مرات فقط. لم يجرؤ محلل من قبل على وصف هالاند بـ«لاعب درجة ثانية»،لكن كين أراد استفزاز ألفي والد المهاجم وقال البعض«أراد كين إعادة شحن الخلاف»،وقال آخرون«لزوم الشهرة وستوديو التحليل»وقال مصدر:«كين شرير بطبعه ولا يقول الكلمة إلا ويعرف هدفه منها. هل يمكنكم تخيله بلباس مهرج قبل 10 سنوات ؟ إطلاقاً. هو ماكينة التعليقات القاتلة».
عدم اهتمام
مدرب مانشستر سيتي غوارديولا علق على تصريح كين بـ«هو يقوم بعمله»،في إشارة لاستفادة سكاي سبورتس من تصريحات كين وعندما سئل هالاند عن تصريح كين بعد تسجيله سوبر هاتريك قال:«أنا فعلاً لا يهمني كثيراً هذا الرجل».
عاد كين لمناكفة هالاند ووصفه بـ«الشقي المدلل»،عندما عبر المهاجم عن غضبه من التحكيم لحظة استبداله ما دفع مهاجم النرويج السابق والمحلل حالياً يان آج فيورتوفت للقول:«روي كين عمره 52 عاماً عثر أخيراً على عدو بعد اعتزاله».
معسكر هالاند يلقب أسطورة اليونايتد بـ«الأحمق والساخط»،لأن إيرلينغ اكتسح البريمييرليغ وقال مصدر: المشكلة الآن هي أن كين لن يتوقف لأن هذا ليس من طبيعته، لدينا شخصان مشهوران لا يرغبان بالكف، يقول الناس أن حرب التصريحات جميلة لأنها لا تنبع من كراهية أو خبث وابن ألفي لن يتوقف عن هز الشباك وهو أذكى من أن تمنعه الأسلاك الشائكة في الطريق. كين ووالد هالاند لن يتصالحا ولن يكونا أصدقاء، يتجنبان بعضهما كلما تلاقيا في نفس المنطقة بالملعب قبل المباريات ويمتنع كل منهما من الإدلاء برأيه في الآخر في حال تسجيل المقابلة .
الطريف أن النرويجي أوليه سولسكاير، لاعب مانشستر يونايتد السابق، حاول مرتين إقناع الإدارة بشراء هالاند لكنها لم توافق، ما يدفع للتساؤل إن كان ما حصل بين كين وآل هالاند له دخل في القرار.
