ارتفعت الأسهم الأمريكية، حيث وزن المتداولون الأرباح المخيبة للآمال مقابل البيانات الجديدة التي أعطت وول ستريت الأمل في سياسة أسهل للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.52%. وارتفع «ستاندرد آند بورز» 0.28%، في حين صعد «ناسداك» 0.12%.
وجاءت مجموعة جديدة من تقارير الأرباح الفصلية أقل من توقعات وول ستريت، ما دفع الأسهم للانخفاض قليلاً. وارتفعت أسهم «وارنر براذرز ديسكوفري» 1.22% على الرغم من الإعلان عن فشل في تحقيق الأرباح، في حين خسرت شركة «أرم» لأشباه الموصلات 1.25% بسبب توجيهات الإيرادات الباهتة. وتراجعت «إير بي أند بي» 6.41%.
إلى ذلك، وصلت الطلبات الأولية لإعانات البطالة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أغسطس 2023، في إشارة محتملة إلى أن سوق العمل القوي يتغير.
وأفادت وزارة العمل، الخميس، أن إجمالي مطالبات البطالة بلغ 231 ألفاً للأسبوع المنتهي في 4 مايو، بزيادة 22 ألفاً عن الفترة السابقة وأعلى من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 214 ألفاً.
وتأتي الزيادة في المطالبات في أعقاب سلسلة من تقارير التوظيف القوية في الغالب، على الرغم من أن التوظيف في إبريل كان خفيفًا مقارنة بالتوقعات. كما تراجعت فرص العمل وسط توقعات بأن سوق العمل من المرجح أن يتباطأ خلال العام.
وتخرج وول ستريت من جلسة مختلطة، حيث حقق مؤشر داو جونز سلسلة مكاسب مدتها ستة أيام وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً للمرة الأولى منذ خمسة أيام.
