أعلن نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشى، انتهاء الأزمة التي وقعت بسبب قرار وزارة الأوقاف المصرية، بمنع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد.
وأصدرت النقابة بياناً، أكدت خلاله توصلها لاتفاق على وضع ضوابط للتغطية من خلال النقابات المهنية المعنية (الصحفيين والإعلاميين)، وذلك بعد التشاور مع جميع الأطراف المعنية.
وأشار البيان إلى عقد وزير الأوقاف المصري الدكتور مختار جمعة، لاجتماع بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ضم كل القيادات الصحفية والإعلامية.
وأكد خالد البلشي، أن نقابته درست الأمر جيداً، مشدداً على احترام قدسية دور العبادة وجلال مشهد الموت، ومشاعر أهل المتوفى، وحرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد.
وكشف البيان عن توافق وزير الأوقاف والقيادات الإعلامية الحاضرة للاجتماع على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دولياً، بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني، ويحفظ حرمة دور العبادة، وجلال موقف الموت، وذلك مراعاة من الجميع لتحقيق جميع المصالح المشتركة، وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.
واتفق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام، وإنما مراعاة حرمة دور العبادة.
