أبوظبي:«الخليج»
أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أهمية إعداد الطلبة لتمكينهم بالمعرفة والمهارات لإثبات ذواتهم في سوق العمل، خاصة القطاع الخاص، خاصة أن الكليات لديها خطط عدة لجعل الطلبة الملتحقين بها خياراً أول لمؤسسات العمل، مشيراً كذلك إلى دعم الكليات لتوظيف خريجها من خلال عدة مبادرات، أبرزها مبادرة «سند» المتميزة التي استهدفت الخريجين الجدد لتمكينهم من الحصول على شهادة خبرة تدعم توظيفهم، ومنحهم أولوية للتوظيف في الكليات، منوهاً بأن كل هذه الجهود والإنجازات تهدف لدعم ملف التوطين بالدولة الذي يمثل مسؤولية وأولوية لدى الكليات، وأحد أهم أهدافها الاستراتيجية ضمن خطة «الجيل الرابع»، تحت شعار «ما بعد التوظيف».
جاء ذلك خلال لقائه مع نحو 1000 من الطالبات الجدد بكليات التقنية العليا بأبوظبي، بحضور الدكتورة عائشة بوشليبي مديرة كليات التقنية بأبوظبي، ضمن سلسلة زياراته الميدانية لمختلف فروع الكليات، حيث تضمنت الزيارة تكريماً للموظفين المتميزين الذين عملوا بكفاءة خلال فترة التسجيل للطلبة الجدد، خاصة مع أن كليات التقنية بأبوظبي استقبلت هذا العام أكبر عدد من الملتحقات مقارنة بالأعوام السابقة، وشمل التكريم الموظفين من «أبطال سند» من الكفاءات الوطنية ممن تم استقطابها من خريجي وخريجات كليات التقنية الجدد ضمن مبادرة «سند» للعمل بالكليات بعد أن أثبتوا كفاءة في الأداء والتزام خلال فترة العمل ضمن «سند»، إضافة إلى الموظفين والموظفات الداعمين لإنجاح فترة اللقاء التعريفي، والتسجيل للطالبات الجدد من العاملين في الشؤون الطلابية والأكاديمية، وموظفي مركز إسعاد المتعاملين والقائمين على نظام ملاحظات الطالب.
وأوضح الدكتور الشامسي أن عملية تحديد التخصصات التي تطرح في الكليات مبنية على احتياجات سوق العمل، وأن الكليات مهتمة بتوفير وظيفة لكل خريج وخريجة مع التركيز على القطاع الخاص، لأن المستقبل الوظيفي فيه مفتوح بشكل كبير للكفاءات الوطنية.
ونجح برنامج «سند» بكليات التقنية العليا منذ انطلاقه في العام الأكاديمي «2018/2017» وحتى الآن من استقطاب نحو 224 خريجاً وخريجة على مدى 10 دفعات، وحالياً تم تعيين 55 منهم بعقود عمل ثابتة في وظائف مختلفة بالكليات، ولا يزال 20 منتسباً للبرنامج يعملون بعقود مؤقتة، إضافة إلى من أنهوا فترة الانتساب لسند وحصلوا على شهادات خبرة أتاحت لهم فرصاً وظيفية في جهات عمل مختلفة.
