دبي- يمامة بدوان:
أكد المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي، نجاح التجارب الميدانية باستخدام المياه قليلة الملوحة في محطة البحوث الخاصة بالمركز، والمتعلقة بزراعة نبات "الكينوا"، حيث بلغ معدل الإنتاج 4 أطنان للهكتار الواحد، والتي تعد إلى حد ما متقاربة مع نتائج المحصول في المناطق التقليدية لزراعة هذا النبات في جنوب أمريكا .
قالت الدكتورة اسمهان الوافي مدير عام المركز، إنه بمراجعة البحث الذي أجراه المركز الدولي للبطاطس في البيرو، الذي أثبت أن نبات "الكينوا" يتحمل مستويات عالية للغاية من الملوحة، ما يجعله قادراً على النمو وإنتاج محصول وفير، حتى في مستويات الملوحة التي تقترب من ملوحة مياه البحر .
وأوضحت أن المركز الدولي للزراعة الملحية، وضمن المشروع المشترك مع مركز خدمات المزارعين في أبوظبي، أجرى دراسة حول أداء بعض البذور الزراعية في المزارع النموذجية بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، حيث كانت درجة الملوحة في مياه الري تترواح بين 13- 18 ديسيسمنز/م، وقد عززت بيانات الكتلة الحيوية إنتاجية البذور الواردة من هذه التجارب، الأمر الذي يؤكد أن النتائج التي يبشر بها نبات "الكينوا" كمحصول متعدد الاستخدامات، وصالح للزراعة حتى في المناطق المتأثرة بالأملاح، حيث يعد من الأصناف البديلة للقمح وحبوب الإفطار .
وذكرت أن المركز يُجري حالياً تقييماً لأداء نبات "الكينوا" في اليمن و6 دول أخرى، في إطار المشروع المشترك حول "التكيف مع التغيرات المناخية في البيئات الهامشية في غرب آسيا وشمال إفريقيا، من خلال التنويع المستدام للمحاصيل والثروة الحيوانية"، بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، إضافة إلى عدد من الجهات الأخرى، حيث تعتبر النتائج المبدئية مبشرة للغاية .
وقالت الوافي إن المركز الدولي للزراعة الملحية سيواصل أبحاثه على هذا النبات، مع التركيز على تقييم الإنتاجية في أنواع مختلفة من التربة، باستخدام مياه ري متنوعة، من حيث الجودة للتعرف إلى أنواع "الكينوا" المقاومة لظروف التملح والحرارة ذات الإنتاجية العالية، التي تناسب زراعتها في المناطق الهامشية، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعهد الوطني للابتكار الزراعي وجامعة أجراريا لامولينا الوطنية في البيرو، التي أعربت عن رغبتها في التوسع في إنتاج "الكينوا" بهدف استغلال الأراضي الهامشية .
وأضافت أن نبات "الكينوا" حظي الفترة الأخيرة باهتمام بالغ على مستوى العالم، بصفته أحد المحاصيل الزراعية الصناعية المتعددة الاستخدامات .
أكد المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي، نجاح التجارب الميدانية باستخدام المياه قليلة الملوحة في محطة البحوث الخاصة بالمركز، والمتعلقة بزراعة نبات "الكينوا"، حيث بلغ معدل الإنتاج 4 أطنان للهكتار الواحد، والتي تعد إلى حد ما متقاربة مع نتائج المحصول في المناطق التقليدية لزراعة هذا النبات في جنوب أمريكا .
قالت الدكتورة اسمهان الوافي مدير عام المركز، إنه بمراجعة البحث الذي أجراه المركز الدولي للبطاطس في البيرو، الذي أثبت أن نبات "الكينوا" يتحمل مستويات عالية للغاية من الملوحة، ما يجعله قادراً على النمو وإنتاج محصول وفير، حتى في مستويات الملوحة التي تقترب من ملوحة مياه البحر .
وأوضحت أن المركز الدولي للزراعة الملحية، وضمن المشروع المشترك مع مركز خدمات المزارعين في أبوظبي، أجرى دراسة حول أداء بعض البذور الزراعية في المزارع النموذجية بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، حيث كانت درجة الملوحة في مياه الري تترواح بين 13- 18 ديسيسمنز/م، وقد عززت بيانات الكتلة الحيوية إنتاجية البذور الواردة من هذه التجارب، الأمر الذي يؤكد أن النتائج التي يبشر بها نبات "الكينوا" كمحصول متعدد الاستخدامات، وصالح للزراعة حتى في المناطق المتأثرة بالأملاح، حيث يعد من الأصناف البديلة للقمح وحبوب الإفطار .
وذكرت أن المركز يُجري حالياً تقييماً لأداء نبات "الكينوا" في اليمن و6 دول أخرى، في إطار المشروع المشترك حول "التكيف مع التغيرات المناخية في البيئات الهامشية في غرب آسيا وشمال إفريقيا، من خلال التنويع المستدام للمحاصيل والثروة الحيوانية"، بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، إضافة إلى عدد من الجهات الأخرى، حيث تعتبر النتائج المبدئية مبشرة للغاية .
وقالت الوافي إن المركز الدولي للزراعة الملحية سيواصل أبحاثه على هذا النبات، مع التركيز على تقييم الإنتاجية في أنواع مختلفة من التربة، باستخدام مياه ري متنوعة، من حيث الجودة للتعرف إلى أنواع "الكينوا" المقاومة لظروف التملح والحرارة ذات الإنتاجية العالية، التي تناسب زراعتها في المناطق الهامشية، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعهد الوطني للابتكار الزراعي وجامعة أجراريا لامولينا الوطنية في البيرو، التي أعربت عن رغبتها في التوسع في إنتاج "الكينوا" بهدف استغلال الأراضي الهامشية .
وأضافت أن نبات "الكينوا" حظي الفترة الأخيرة باهتمام بالغ على مستوى العالم، بصفته أحد المحاصيل الزراعية الصناعية المتعددة الاستخدامات .
