عادي
شهد أكبر تجمع للمتخصصين في المنطقة بـ 1678 طبيباً

مؤتمر الأنف والأذن يختار الإمارات لرئاسة “الاتحاد العربي”

03:39 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي- علاء البدري:
اختار المؤتمر العربي الثامن لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق الذي يعقد في دبي حالياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، دولة الإمارات لرئاسة الاتحاد العربي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، ويمثلها الدكتور حسين عبد الرحمن رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية رئيس المؤتمر .
وكشف الدكتور حسين عبد الرحمن أن فعاليات المؤتمر العلمية شهدت قبولاً كثيفاً من قبل أطباء الأنف والأذن والحنجرة، حيث بلغ عدد المشاركين 1678 مشاركاً، وهو يعد أكبر تجمع في هذا التخصص يشهده الوطن العربي، وناقشوا خلال ورش العمل والجلسات في اليوم الثاني للمؤتمر عمليات جراحة زراعة القوقعة لدى الأطفال، وعمليات قاع الجمجمة باستخدام المنظار .
وأوضح الدكتور حسين عبد الرحمن في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر أن هناك برنامجاً متقدماً في زراعة القوقعة يتم استخدامه في جميع مستشفيات هيئة الصحة في دبي، حيث تم إجراؤها على 40 حالة منذ 2010 وفي أعمار مختلفة ومن دول متعددة .
وأضاف أن 5 .2 3% من المواليد في الدولة لديهم ضعف في السمع، لذلك قمنا بإلزام جميع المستشفيات بالكشف المبكر للمواليد الذي يعد فحصاً إجبارياً ولا يتم إعطاء شهادة الميلاد إلا بعد إجرائه، لذلك ننصح جميع الأهالي بالقيام بهذا الفحص لأطفالهم لتفادي الإصابة بضعف السمع وتقديم العلاج والإرشادات اللازمة .
وفي سياق متصل قال رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة رئيس المؤتمر، تم إجراء عملية زراعة جذع المخ عن طريق جهاز إلكتروني يوضع في الجذع لتنبيه المخ لطفلة في مستشفى دبي من نحو 4 شهور بالتعاون مع مجموعة من المختصين، وبحمد الله حققت العملية نجاحاً كبيراً وأصبحت الطفلة قادرة على السمع بشكل جيد .
وقال إن فعاليات المؤتمر تضم محاور عدة، حيث يقوم الأطباء المشاركون باستعراض كل ما يتعلق بأمراض الأنف والجيوب الأنفية، وأمراض الأذن وزراعة القوقعة للأطفال الذين يعانون ضعفاً شديداً في السمع، إضافة إلى أمراض السمع والاتزان، والأورام السرطانية في منطقة الفم والحنجرة والرأس والعنق، وكذلك الجراحات الوظيفية والتجميلية للأنف .
وأوضح رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية أن المؤتمر تضمن عقد ورش عمل متخصصة تتضمن إجراء مجموعة من العمليات الجراحية التدريبية تم نقلها مباشرة من غرف العمليات إلى قاعات المحاضرات، حتى يتسنى للأطباء المشاركين الاطلاع على الطرق الجراحية الحديثة لكل ورشة من الورش .
ومن جهته قال الدكتور عبد الرحمن حجر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة: أكثر الأمراض الأنف والأذن والحنجرة انتشاراً في الخليج العربي هي التهابات الأنف، منها الحساسية والجيوب الأنفية، حيث يقوم المؤتمر بالتركيز عليها وعلى أمراض الأذن وضعف السمع بشكل خاص، حيث يعد ضعف السمع من أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم .
وأرجع أسباب ضعف السمع إلى خطأ التشخيص حيث إن الكثير ممن يصابون بضعف السمع لا يستطيعون تشخيص حالتهم، وغالباً ما تصيب الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم ،40 والمتوقع أن يكون لديه ضعف سمع ويحتاج إلى زراعة سماعات ليتمكن من التواصل مع من حوله .
وأضاف الدكتور عبد الرحمن حجر يعد ضعف السمع من أكثر الإعاقات الجسدية انتشاراً على مستوى العالم، وأكثرها تسبباً للمشاكل من حيث التواصل، حيث إن 10% نسبة المصابين بضعف السمع على مستوى العالم، و90% ممن لا يعرفون بإصابتهم، ويكون العلاج من خلال زراعة القوقعة .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"