أحالت شرطة دبي، أوروبياً على النيابة العامة؛ بتهمة استخدام بطاقة ائتمان مزورة؛ لدفع مستحقات مالية لأحد الفنادق، والتهرب من سداد المبالغ المستحقة وقيمتها 135 ألف درهم.
ووفقاً للعقيد عمر بن حماد، مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالنيابة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى بلاغ ورد من أحد الفنادق، بخصوص زائر أوروبي، يفيد بتهربه من دفع المبالغ المستحقة على جناح أقام فيه لبضعة أيام، وتبين أن بطاقة الائتمان، التي قدمها للدفع، مزورة. وبمواجهته رفض الدفع، وهرب من الفندق.
وأكد بن حماد، أنه فور ورود البلاغ، شكل فريق عمل؛ للبحث عن الزائر، الذي تبن أنه غيّر مقر إقامته إلى فندق آخر، ووصله، كذلك، إشعار من البنك بأن بطاقة الائتمان التي حجز بها، مزورة. وبتوجه فريق مكافحة الجرائم الاقتصادية إلى الفندق الجديد، ومواجهة الزائر، اعترف أنه يحوز بطاقات عدة مزورة، فضبط وأحيل على النيابة العامة؛ بتهمتي التهرب من دفع مستحقات مالية، واستخدام بطاقات مزورة، وتبين أنه دخل إلى الدولة بتأشيرة سياحية.
تحذير
وحذر بن حماد، مجدداً من عمليات احتيال، تتم تحت مسمى «ربحت جائزة»، ولا تزال ترتكب، طمعاً من البعض في الربح السريع، رغم التحذيرات المتكررة لأجهزة الشرطة في الدولة، ونشاطها في ضبط المحتالين خلال الآونة الأخيرة.
وقال: إن المحتالين يستعملون أسماء شركات معروفة، للاتصالات وغيرها، ويجرون اتصالات عشوائية بضحاياهم على هواتفهم؛ لخداعهم بمقولة «ربحت جائزة».
وأضاف أن شرطة دبي تقوم بجهود كبيرة في ضبط هؤلاء المحتالين، الذين اتخذوا من جريمتهم مهنة يمتهونها، لافتاً إلى ضبط أكثر من قضية احتيال هذا العام، منها ضبط 19 آسيوياً استأجروا شقتين في إحدى البنايات، ووظفوا عدداً من الشباب والفتيات، ووفروا عدداً كبيراً من الهواتف المتحركة؛ للاتصال بالضحايا. وقد أحيلوا جميعاً على الجهات القضائية. كما ضُبِطَ آسيويان احتالا على عربي؛ بإيهامه بربح جائزة قيمتها 200 ألف درهم.
وطالب بن حمادن أفراد الجمهور بعدم الانصات لتلك الأكاذيب والادعاءات، وسرعة الإبلاغ عن أرقام الهواتف، التي ترد منها الاتصالات.
