عادي
خلال انطلاق مهرجان الخرطوم للشعر

مسؤولون سودانيون يشيدون بدعم سلطان للثقافة العربية

03:01 صباحا
قراءة دقيقتين

انطلقت صباح أمس الأول، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخرطوم للشعر العربي، بحضور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي د. انتصار صغيرون وفيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام، وعبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، والدكتور سامي شريف وكيل وزارة التعليم العالي، والرشيد سعيد يعقوب، وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام، وعالم عباس الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والآداب والفنون في السودان، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، والدكتور الصديق عمر الصديق مدير بيت شعر الخرطوم.

بدأت الفعاليات بافتتاح عدد من المعارض في قاعة وزارة التعليم العالي هي معرض كتاب ويضم عدة دور نشر، ومعرض تشكيل بمشاركة عشرة فنانين، ومعرض فولكلور. وتضمن المهرجان توقيع خمسة دواوين شعرية من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وهي: ديوان «مرايا»، لعبد القادر مكي، و«تسلقت نخل الكلام» لزكريا مصطفى، و«منطق الريح» لعبد العظيم البنا، و«على ضفاف النهر» لشيبة خير السيد، و«حلم على كتف السفر» لعمار المعتصم.

وألقت الدكتورة انتصار صغيرون، كلمة قالت فيها: «نرفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المثقف المتميز والمبدع في مجالات كافة، والداعم الأول للمثقفين العرب والمواهب الشابة، حيث شكل سموه بريادته أنموذجاً للمثقف العربي، الذي بادر بدعم ورعاية وتأسيس بيوت للشعر في الوطن العربي، التي بدورها أخذت على عاتقها دور الحفاظ على اللغة العربية وأن تكون واجهة ومنبراً للشعر، وتقوم بحراك شعري واكتشاف للمواهب الشابة».

كلمة بيت الشعر الخرطوم ألقاها الدكتور الصديق عمر الصديق، وقال فيها: «أصبح بيت الشعر رافداً من روافد إثراء اللغة العربية والأدب في السودان والوطن العربي، وهو مفتوح لكافة الشعراء، ويسعى عبر فعالياته الثقافية على مدار العام إلى رفد الساحة الثقافية والمكتبة العربية بجديد الإبداع، لقد دعم صاحب السمو حاكم الشارقة، ديوان العرب ولن يخذله الشعر أبداً، فالشعر ظل على مدى التاريخ الكنز الثمين للأمة العربية ومستودع حكمتها وفنونها ومجدها».

وشكر فيصل محمد صالح صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أخذ على عاتقه دعم الثقافة، والمبدع العربي من خلال أنشطة وفعاليات أثرت الساحة الثقافية وأدت إلى اكتشاف مواهب جديدة، كما أشاد بالتعاون الأخوي المثمر بين الإمارات والسودان، مؤكداً أن الاهتمام بالشعر في الخرطوم تزايد كثيراً منذ افتتاح بيت الشعر فيها.

وشهد المهرجان أمسية شارك فيها بحر الدين عبدالله، ومنى حسن، والسر محمد أحمد، ومحمد الأمين جوب، وعلاء جانب، ومحمد المكي إبراهيم، وقدمها عبدالله الأصم.

وقرأ الشاعر محمد الأمين قصيدة جاء فيها:

غداً سيضحك من يبكي لعلّته/ فيخرج الليل من أدغال عُزلته/ ويسترد النهارُ الرحب/ أُغنية من النسيم/ وينسى كل محنته.

أما الشاعر علاء جانب فقال في قصيدته:

مثلَ اليتامى دموعي فوق كُراسي/ سهران أضرب أخماسي بأسداسي/ يومان والنارُ ترعى في الضلوع وما/ لها من الماء إلا قلبك القاسي.

الشاعر السر محمد أحمد قرأ:

يا منتهى سفن الإبحار في أَرقي/من يحمل الضفة الأخرى إلى السفن؟/ من يُغرق البحر في زخات أسئلة؟/ أو مَنْ سيلقي جواباً ما.. لينقذني؟

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"