أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي في مقابلة صحفية أن المشير خليفة حفتر يمكن أن «يشكل حلاً» لليبيا، فيما أكد الجيش الوطني الليبي أن العمليات العسكرية في قنفودة قد انتهت بشكل كامل، وأنه تم نشر عدة نقاط عسكرية داخل المنطقة. وقال ديبي في مقابلة مع مجلة جون افريك نشرت الاثنين «إذا كنتم تريدون معرفة ما أفكر فيه فعلاً، فأنا أعتبر أن هذا الرجل يمكن أن يكون الحل لليبيا، كما أعتقد أن الجميع بمن فيهم الأمم المتحدة فهموا أخيراً أنه لا بد من إدخاله» في الحل.
وتابع ديبي «استقبلته مرتين في نجامينا ولا أعتقد أن لديه طموحات سياسية شخصية».
وأضاف، «إلا أن تشاد لا تسلم أسلحة ولا ذخائر إلى أي طرف. لقد استقبلت أشخاصا من جميع الاطراف، وأنا أعرف هذا البلد ودوري هو العمل على التقريب ولا اهداف لي سوى اعادة الاستقرار إلى ليبيا».
واعتبر أن «تدخل القوات الخاصة الليبية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت لم يحل المشكلة بل نقلها من شواطئ المتوسط إلى منطقة الكفرة في الجنوب على بعد نحو 200 كلم من تشاد حيث يتجمع الإرهابيون».
من جهة أخرى، أكد آمر كتيبة شهداء الزاوية وآمر قاطع قاريونس العميد جمال الزهاوي التابع للجيش الليبي في غرب بنغازي أن العمليات العسكرية في قنفودة قد انتهت بشكل كامل. وناشد الزهاوي، سكان المناطق المحررة بعدم الدخول إلى مناطقهم حفاظاً على سلامتهم حتى يتم تفكيك الألغام وتأمينها بالكامل.
وقال، إن الكتيبة عثرت على أسلحة وأجهزة اتصالات متطورة بعد تحرير قنفودة وتم تسليمها لغرفة عمليات الكرامة لمعرفة الدول التي دعمت الجماعات الإرهابية. وشدد، على أنه سيتم تسليم منطقة قاريونس للأجهزة الأمنية بعد غد الجمعة.
وتابع ديبي «استقبلته مرتين في نجامينا ولا أعتقد أن لديه طموحات سياسية شخصية».
وأضاف، «إلا أن تشاد لا تسلم أسلحة ولا ذخائر إلى أي طرف. لقد استقبلت أشخاصا من جميع الاطراف، وأنا أعرف هذا البلد ودوري هو العمل على التقريب ولا اهداف لي سوى اعادة الاستقرار إلى ليبيا».
واعتبر أن «تدخل القوات الخاصة الليبية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت لم يحل المشكلة بل نقلها من شواطئ المتوسط إلى منطقة الكفرة في الجنوب على بعد نحو 200 كلم من تشاد حيث يتجمع الإرهابيون».
من جهة أخرى، أكد آمر كتيبة شهداء الزاوية وآمر قاطع قاريونس العميد جمال الزهاوي التابع للجيش الليبي في غرب بنغازي أن العمليات العسكرية في قنفودة قد انتهت بشكل كامل. وناشد الزهاوي، سكان المناطق المحررة بعدم الدخول إلى مناطقهم حفاظاً على سلامتهم حتى يتم تفكيك الألغام وتأمينها بالكامل.
وقال، إن الكتيبة عثرت على أسلحة وأجهزة اتصالات متطورة بعد تحرير قنفودة وتم تسليمها لغرفة عمليات الكرامة لمعرفة الدول التي دعمت الجماعات الإرهابية. وشدد، على أنه سيتم تسليم منطقة قاريونس للأجهزة الأمنية بعد غد الجمعة.
وكان أمر تحريات القوات الخاصة بالجيش الرائد فضل الحاسي اعلن السيطرة على مواقع جديدة
بمنطقة «عمارات ال12»كانت تحت سيطرة الإرهابيين بقنفودة .
وقال الحاسي، إن القوات الخاصة ووحدات الجيش تقدمت ليل الاثنين على نقاط تمركز ومراصد عناصر التنظيمات الإرهابية التي انسحبت أمام تقدمهم . وأوضح الحاسي أنهم صادروا عددًا كبيرًا من الأسلحة والذخائر والعربات المسلحة، مؤكدًا أن «التنظيمات الإرهابية تملك دعمًا لا محدود،وتتم مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في كل موقع نسيطر عليه».
وأعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين بدء المرحلة الثانية من برنامج تدريب خفر السواحل الليبيين والتي تضم 20 عنصراً في سياق عملية «صوفيا» لمكافحة مهربي المهاجرين قبالة سواحل ليبيا. (وكالات)
