عادي

ناشرون يبحثون أساليب تشجيع الطلاب على التأليف

03:47 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

تحت عنوان: «المدرسة الإماراتية: الرؤية والفلسفة»، نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين، لقاء تعريفياً وتنسيقياً، بين ممثلي دور النشر المحلية ووزارة التربية والتعليم، بهدف التعريف باستراتيجيات الوزارة في مجال النشر التعليمي واختيار المؤلفات التي تخدم المنظومة التعليمية.
شارك في اللقاء الذي عقد في مدينة الشارقة للنشر: راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، وشريفة موسى، مدير إدارة المصادر والحلول التعليمية في وزارة التربية والتعليم، وعوشة المزروعي، رئيس قسم المصادر التعليمية، ومحمد جميل، خبير المصادر التعليمية، وعدد من ممثلي دور النشر والمتخصصين في مجالات النشر والتأليف في الدولة.
وعرّف المتحدثون الناشرين الإماراتيين، باستراتيجية وزارة التربية والتعليم، في دعم المناهج التعليمية، بالمحتويات والمؤلفات الأدبية، التي تسهم بشكل مباشر وفاعل، في تعزيز المنظومة التعليمية انسجاماً مع أهداف رؤية الإمارات 2021.
وتناول المشاركون القفزات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال صناعة الكتاب، داعين إلى تحقيق مزيد من التطور من خلال الإصدارات الأدبية والعلمية التي تتناغم مع عناصر المنظومة التعليمية، وتعزز في الوقت ذاته، استجابة دور النشر لمتطلبات الثقافة التنموية والمعرفة المستقبلية.
وقال راشد الكوس: «يأتي الاجتماع في سياق شراكة استراتيجية تجمعنا مع وزارة التربية والتعليم، حيث انطلقت هذه الشراكة بشكل رسمي في مايو الماضي من خلال اللقاء الذي جمع كلاً من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وحسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بما يخدم الارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدفع به إلى مراحل متقدمة».
بدورها أوضحت شريفة موسى، أن وزارة التربية والتعليم حريصة على دعم حركة النشر والتأليف في الإمارات، من خلال التعاون مع الجمعية للتعرف إلى أحدث إصدارات دور النشر، بما يسهم في رفد المنظومة التعليمية في الدولة بأعلى مستويات الجودة والنوعية في المحتوى، من حيث التركيز على القيم الأخلاقية، والحلول العلمية، والابتكارات، وغيرها من الأعمال التي يمكن إشراكها ضمن المناهج المستقبلية».
ولفتت موسى إلى مواصلة الوزارة مسيرتها في دعم حركة النشر في الإمارات، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على التأليف والكتابة فقد تتحول مؤلفاتهم يوماً ما إلى جزء من منهاجنا التعليمي.
واختتم اللقاء بعدد من التوصيات أبرزها: ضرورة التنويع في مؤلفات الأطفال واليافعين تجنباً للتكرار والنمطية، والتركيز على محتوى يسهم في تطوير مهارات التحليل، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين منها:التفكير المنطقي، وحل المشكلات بطرق علمية لدى الطلاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"