قال رئيس حزب «أزرق أبيض الإسرائيلي»، بيني جانتس، إنه سيعمل على ضم غور الأردن إلى «إسرائيل» بعد انتخابات «الكنيست»، المقرر إجراؤها في 2 مارس/آذار المقبل، وذلك أسوة برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي توعد في أكثر من مناسبة بضم غور الأردن. وأفادت القناة العبرية ال«12»، مساء أمس، بأن جانتس قد أدلى بتلك التصريحات خلال زيارته إلى منطقة غور الأردن، مؤكداً أنه سيعمل على تطوير هذه المنطقة، بزعم أنها خط الدفاع الشرقي لأرض «إسرائيل».
وتطرق جانتس إلى «صفقة القرن»، التي يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طرحها، وقال: «آمل أن يبكر الرئيس ترامب في نشر الخطة، لقد مرت أسابيع، وتحدث في الشرق الأوسط أمور دراماتيكية، وأنا بانتظار نشر الخطة».
ومن جهته، سارع نتنياهو للرد على جانتس خلال تغريدة على «تويتر» كتب فيها «لماذا الانتظار إلى ما بعد الانتخابات إذا كان من الممكن تطبيق السيادة على غور الأردن بالفعل من خلال أغلبية في الكنيست؟ بيني جانتس، أنا أتطلع إلى إجابتك هذا المساء، ما لم يستخدم أحمد الطيبي الفيتو ضدك». وكان نتنياهو يشير بذلك إلى حاجة جانتس إلى أصوات النواب العرب حال أراد تشكيل الحكومة المقبلة. وفي هذا الصدد اعتبر رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة تصريحات جانتس بأنها «محاولة مثيرة للشفقة للحصول على بعض الأصوات من اليمين الإسرائيلي». وكتب في تغريدة في «تويتر»: «الضم يعني القضاء على أي فرصة للديمقراطية والسلام».
واقتحم عدد من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما اقتحم 4 من موظفي سلطة آثار الاحتلال مصليات المسجد. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، بأن عدداً من المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، إلى أن غادروه من باب السلسلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال، 16 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
(وكالات)
