عادي
مبادئ دبي .. تلخيص لضمانات الرفاهية للشعب والدولة

مسؤولون يؤكدون أنها خرجت من والد ومعلم كرّس سنواته للعطاء

04:58 صباحا
قراءة 25 دقيقة

عاهد عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية في دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الالتزام بالمبادئ الثمانية، التي أطلقها سموه مؤكدين أن المبادئ تلخيص لضمانات الرفاهية للشعب والدولة.
قال داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي: إن المبادئ الثمانية، تعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة، بوضع الأسس التي تضمن توجيه مسيرة النجاح والتميز إلى الطريق الصحيح، والفكر المنير الذي طالما كان الأساس للوصول إلى الطموحات والأهداف والنجاحات التي تحققها مدينة دبي؛ حيث إن تلك المبادئ، توصيات ثمينة، من واجبنا جميعاً الالتزام بها والتمسك بما جاء فيها.
وأشار إلى أهمية غرس هذه المبادئ لدى أبنائنا والأجيال القادمة، لضمان تنشئتهم وتوجيههم إلى الطريق الأمثل، للمشاركة في رفعة وطنهم وازدهاره وتطوره، ما يعكس مشاعر الولاء وحب الوطن.
وأكد أن بلدية دبي، تضع دائماً رؤية القيادة الرشيدة، وتوصياتها الحكيمة، نهجاً لها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والحرص على وضع الآليات الرامية إلى تعزيزها. ونتعهد جميعاً والعاملين في بلدية دبي على الالتزام التام بهذه المبادئ الحكيمة وجعلها منهجاً يقودنا دائماً إلى التميز والنجاح.
قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، إن المبادئ الثمانية، تمثل القيم الأساسية التي انطلق منها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في رحلته مع العمل والإنجاز وقهر المستحيل، عبر العقود الماضية الحافلة بالنجاحات، كما تمثل تلك المبادئ، حاضراً ومستقبلاً، منارات هادية لكل أبناء الإمارات في عملهم الدؤوب، سيراً على نهج سموّه لتعزيز تطور الدولة وتكريس مكانتها على المستوى العالمي.
وأضاف: إن هذه المبادئ تتجاوز كونها خلاصة خمسة عقود من العمل العام المخلص والمؤثر في دولة الإمارات، فهي تعكس أيضاً جوانب الشخصية المتفردة لسموّه، عبر التطلع دائماً للمستقبل وعدم التوقف والاكتفاء بأي إنجاز تحقق مهما كانت عظمته، وفي الوقت ذاته، التمسك دائماً بثوابت لا يحيد عنها مهما تغيرت الظروف، وفي مقدمتها إيمانه الراسخ بقيمة الاتحاد وعمله المخلص لتوطيد أركانه منذ تأسيس الدولة، وحرصه الشديد على إرساء مبدأ العدالة والمساواة وسيادة القانون، ما حوّل دبي إلى واحة للرفاه والأمن والأمان ينعم فيها المواطن والمقيم على حد سواء، وتراعي في الوقت نفسه الخصوصية والسمات المتفردة لمجتمعنا الذي يتسم بالاعتداد الشديد بقيادته وقيمه وتقاليده وبالتسامح وقبول الآخر.
وأشار إلى أن لدبي تاريخاً عريقاً، بوصفها مركزاً للتجارة والأعمال منذ القدم، غير أن النقلة النوعية التي أحدثها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، جعلت من دبي عاصمة للاقتصاد ومركزاً تجارياً ومالياً عالمياً، وهذه المكانة تحققت انطلاقاً من رؤيته الثاقبة بالتنويع الاقتصادي وتهيئة البنية الأساسية والتنظيمية لقطاعات اقتصادية جديدة تضفي مزيداً من الحيوية والقوة على الاقتصاد.
رؤية استشرافية
قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء «يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة إعلان سموه عن مبادئ الحكم الثمانية والتي تُعد ميثاقاً نتعهّد باستمرارية تطبيقه في مركز محمد بن راشد للفضاء. إذ إننا نستلهم في عملنا من قائد يمتلك رؤية استشرافية لبناء وتمكين القدرات الوطنية، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي في العلوم المتقدمة، والتأسيس لقطاع فضاء بمستوى عالمي بطابع إماراتي عربي قادر على المنافسة».
وإذ نفتخر في مركز محمد بن راشد للفضاء، بأننا نسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو في قطاع الفضاء، فإننا نعاهد سموه على مواصلة العمل المخلص والجاد لتعزيز مكانة الدولة كمنصة عالمية لعلوم الفضاء وتقنياته وصناعاته لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والإبداع.
نهج قيادة
وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة - لهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة): يواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، إعداد أجيال من القيادات المخلصة القادرة على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، مقدماً لنا خلاصة تجربته الممتدة لخمسين عاماً من الحكم الرشيد والعطاء النابض المستدام.
إننا على يقين تام بأن الوعد الذي قطعه سموّه على نفسه، سيتحول إلى واقع على المدى القريب لا محالة، لأن سموّه يؤمن بمدى إصرار شعبه على التفوق والريادة، وعشقهم للإبداع والابتكار والتميز، وهي الدروس التي تعلموها من مدرسته؛ ويتخذونها أدوات لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية السامية التي يتطلع سموّه إلى ترجمتها على أرض الواقع. وتجسد المبادئ الثمانية، خريطة طريق ونهجا يقودان كل مجتهد يتحمل أي مسؤولية في عمله إلى ترك بصمة متميزة على نهضة دبي. وإذا ما أخذنا كلّ واحدة من هذه المبادئ منهجاً في كل مهامّنا وأعمالنا، سنصل حتما إلى «الرقم واحد»، لأن مدرسة محمد بن راشد تعدّ بحق نهج قيادة لإرث وطني.
نجاحات تتحدث عن نفسها
وقال عبدالله الأشرم، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بريد الإمارات «نعيش اليوم حصاد خمسين عاماً من الإنجازات والعطاءات والحكمة واستشراف المستقبل التي زرعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في كل بقعة وزاوية ومجال من إماراتنا الحبيبة، فأثمرت نجاحات تتحدث عن نفسها على كل الصعد». وأضاف «واليوم حينما يلخص لنا سموّه، عصارة خبرته في القيادة والحكم في ثمانية مبادئ، فهو يضع لنا الإطار والمنهج ويرسم لنا الطريق لمستقبل لا حدود له من الإبداع والابتكار والتميّز وبلوغ أعلى القمم».
أب ومعلم
قال طارش المنصوري، المدير العام لمحاكم دبي، إن «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدرسة في القيادة والتطوير، ومبادئ الحكم والحكومة خرجت من أبٍ ومعلمٍ كرّس خمسين عاماً من العطاء لدولة الإمارات وشعبها».
وأضاف تعليقا على الرسالة التي وجهها صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، إلى مسؤولي حكومة دبي، متضمنة المبادئ الثمانية التي قام عليها حكمه لإمارة دبي، ولايزال، أن سموّه لخص «المبادئ الثمانية لدبي» ضماناً لرفاه الشعب، وتفوّق الإمارات، فجَمَعَ الاتحاد، والقانون، والاقتصاد، والنمو، والمجتمع المتفرد، ومصادر الحياة، والمواهب، والأجيال؛ لتكون الإمارات في مصاف أفضل دول العالم، رفاهيةً وتفوقاً وتطوراً، وعلماً.
وقال «نجدد العهد نحن في محاكم دبي، بالاستمرار في تحقيق الأهداف السامية في تعزيز أمن البلاد والحفاظ عليه، والإسهام في تعزيز مكانة الإمارات واحة للأمن والأمان والدولة أكثر أمناً واستقراراً في العالم، وتطبيق القانون فوق كل شيء، دون تفرقة بين مقيم ومواطن، أو جنسٍ ولون، أو ديانة وأخرى، فتطبيق القانون هو أساس عملنا، وتوفير الخدمات المبتكرة للتسهيل على المتعامل، والسعي لتقديم أفضل البرامج التطويرية والخدمية مع الحفاظ على سيادة القانون يعتبران من أهم أهدافنا».
وختم المنصوري «نواصل اليوم لتحقيق كل السبل في راحة المتعامل مع حصوله على حقه، وعدم التأخر في العدالة، فوضعنا برامج مختلفة لتسريع التقاضي في محاكم دبي، فخرجنا بمحكمة اليوم الواحد، والتقاضي عن بعد، وبرامج أخرى مختلفة جميعها تصبّ في تطبيق القانون، وسرعة التقاضي، والعدل. وسنواصل العمل بخطى ثابتة، وبمبادئ قائدنا ومعلّمنا، لنحقق الأمن والأمان، والراحة والسعادة، لكل المواطنين والمقيمين على أرض الوطن».
مستقبل الأجيال
قال القاضي الدكتور جمال السميطي مدير عام معهد دبي القضائي، تعليقاً على المبادىء الثمانية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله «إن سموه كعادته دائماً وأبداً يطل علينا في كل مناسبة ليرسخ فـي عقولنـــا وأفهـــامـــنـا من فتوحات وتجليات ملهمة يثبت بها،يحفظه الله تعالى،سبل الـــوئـام والسلام ويبين طرق العز والتفوق والسعادة فـي دروب الــحيــاة فالاتحاد عزنا وفخـرنــا ورابـطـــنــا المــقــدس الــذي نفتديه بأرواحنا، فنحن دولة قانون يتساوى فيها الجميع أمام سلطانه فلا سلطان على الناس إلا سلطان القانون وكلهم سواسية. حتى الأسرة الحاكمة، حفظها الله،ونحن نشهد كرجال قانون أننا نعمل وفق ما يرضي الله ويوافق تشريعاتنا وقوانيننا.. لا سلطان علينا إلا ضمائرنا فكما عبَّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «القانون فوق الجميع وهذا ماجعل العالم أجمع يجمع على أن الإمارات أرض المحبة والسلام».
وأضاف: دولة حكامها عدول يسودها القانون وأول من يطبق هذا هم حكامها وأسرهم،يحفظهم الله تعالى،إن دولة الإمارات كيان راسخ الأركان بمؤسساته، فيها يتبرأ الحاكم من أي ظلم ويعمم تبرؤه أيضاً ليشمل كل الأسرة السامية، فما أعدلك سيدي، وما أنبل كلماتك التي توافق أفعالك، وما أسعدنا من أمة حباها الله بحكام عدول يغلبون مصالح شعوبهم، ويرسمون مستقبل أجيال أمتهم بكلمات كتبت بمداد من النور تبعث الطمأنينة في نفوس المبدعين والمتفوقين لينزلوا بأرضها ويقدموا خبراتهم وإبداعاتهم لخدمة البشرية من أرض الحب والعدل والسلام، عبر تشريعات اقتصادية وتنموية جعلت من دبي العاصمة الأكثر جذباً للاستثمار والمستثمرين من كل العالم.
مواكبة العصر
قال أحمد بن مسحار، أمين عام «اللجنة العليا للتشريعات»: «يرسم لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر إصداره وثيقة المبادئ الثمانية التي تقوم عليها دبي، خريطة الطريق لضمان رفاه شعبنا وبناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات». ونؤكد، في «اللجنة العليا للتشريعات» التزامنا بهذه المبادئ الثمانية التي حددها سموه، والتي نص المبدأ الثاني منها على أن «لا أحد فوق القانون»، ومن هنا فإننا باقون على العهد في تطوير تشريعات تواكب العصر وتحاكي المستقبل وتدعم مبدأ سيادة القانون، بما يصب في خدمة التطلعات الطموحة في الوصول إلى المركز الأول عالمياً والذي يمثل «مبتغانا في كل الميادين».
ونتشرف في يوم الجلوس، بأنّ نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي ننهل من رؤيته الثاقبة ونحن نمضي قدماً على درب التميز الذي جعلناه وظيفتنا الأساسية لتحقيق الغاية الجوهرية في إسعاد الناس، حيث تمثل التجربة الاستثنائية لسموه في ميادين القيادة والريادة مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة لتطويع المستحيل والوصول إلى القمة.
عاصمة الاقتصاد
أكد أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي أن المبادئ التي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتقوم عليها دبي وتستمر بها في منافسة الدول العالمية تعكس رؤية واضحة لقائد ملهم يريد أن يحقق المركز الأول في كافة المجالات ولعل رؤية سموه في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد تحققت على أرض الواقع فمطار دبي الدولي استقبل منذ فترة قصيرة المسافر رقم مليار أي سدس سكان العالم وهو رقم صعب يشير إلى إمكانيات دبي اللوجستية الهائلة أيضاً فقد ارتفعت تجارة دبي الخارجية غير النفطية إلى 1.3 مليار درهم في العام 2017 وحل مطار دبي الدولي الأعلى عالمياً كأكثر مطارات العالم اشغالا في نفس العام 2017 بــعــدد 88.2 ملــيــون مسافـر كـمــا أفصحت دبي مؤخراً عن أضخم ميزانية في تاريخها بنحو 57 مليار درهم، كل هذه الأرقام والوقائع التي تؤكد نمو قطاعات رئيسية كالسياحة والتجارة والبنية التحتية ناهيك عن قطاعات اقتصادية أخرى كالمالي والعقاري والتقني تؤكد أن توجيهات القيادة في دبي تسير وفق مبادئ محددة ترسم صورة مشرقة للأجيال القادمة والتي تتماشى مع التوجيهات العليا للاتحاد نحو تحقيق محاور وثيقة مئوية الإمارات 2071 لتكون الأفضل في العالم وتحقيق الازدهار والرخاء للشعب.
مرجع للخطط
قال علي المطوّع الأمين العام لـ«مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّـر»: «نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّـر» بكافة إداراتها وكوادرها وموظفيها على استلهام المبادئ الثمانية، الملهمة للحكم والحكومة في دبي، التي أعلنها سموه، جاعلين من مضمونها المحكم، الذي يختصر تجربة خمسين عاماً من الإنجاز، قضاها سموه في خدمة الوطن، منهجاً لعمل مؤسستنا، ومرجعاً لخطط عملها وسياساتها واستراتيجياتها، ومعايير الحوكمة التي تعتمدها، والمبادرات التي تطلقها، والبرامج التي تنفذها، والدور الذي تلعبه في ترسيخ الموقع الحضاري لدبي في إسعاد الإنسان، وبناء الأوطان».
تنفيذها في كل الظروف
قال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «أتعهد بأن ألتزم بالمبادئ الثمانية لدبي، وأتمسك بما جاء فيها، وأعيشها ما حييت مهما كانت الظروف والأحوال، وأن أتذكرها كل حين، وأذكرها في كل موقع ضماناً لسعادة أهلنا وتفوق وطننا وخير أجيالنا التي لم تأت بعد».
مستقبل دبي
قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: «إن المبادئ الثمانية للحكم والحكومة التي أرساها وأعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تميّزت بكونها تعكس نهج القيادة الحكيمة الذي طالما تجسّد في أسلوب قيادة صاحب السمو حاكم دبي على مدار العقود الماضية وهي اليوم الأساس الذي سنبني عليه مستقبل دبي، وسنحرص في دبي الذكية على جعلها الدعامة التي تقوم عليها عملياتنا وسنجعلها ملموسة في تجارب المدينة التي نبنيها ونقدمها للناس».
عصام الحميدان: العدالة معيار للحكم
قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، إنه وأعضاء وموظفي النيابة العامة في إمارة دبي يلمسون حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على سيادة القانون وإقامة العدل ورفع الظلم، كما يُبرهن سموه دائما على أن العدالة في دبي معيار رئيسي للحكم، حيث تُثمر إشاعة العدل ودفع الظلم، تحقيق الاستقرار المجتمعي، وتعود بالنفع أيضاً على الاقتصاد وجذب الاستثمارات والمواهب والخبرات، التي ترى في الإمارة مقصداً آمناً تطمئن لها وتفضّلها على الكثير من الأماكن الأخرى.
وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لا يُفَرِّق بين مواطن ومقيم، غني وفقير أو ذكر وأنثى أو مسلم وغير مسلم في تطبيق القانون. كما يرى سموه أن التأخر في العدالة ظلم، وكل عادل عند سموه قوي، وكل ظالم ضعيف.
وأكد الحميدان أن أعضاء النيابة العامة وموظفيها يعاهدون سموه على تطبيق المبادئ الثمانية والالتزام التام بها والعمل بمقتضاها وتنفيذها.
وأضاف الحميدان: «لقد لمست من سموه عدم المساومة في القانون والعدالة وعدم التهاون في رفع المظالم، طيلة فترة عملي نائبا عاما لإمارة دبي منذ العام 2005 وحتى اليوم، حيث كان مهتما على الدوام بتطبيق القانون على الجميع، ولا يفرق بين إنسان وآخر أبدا إلا بالحق والقانون، مهما كانت الظروف».
جمال بن حويرب: واقعية موروثة
رأى جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن المبادئ، واقعية موروثة من أجيال بعيدة جداً، وجاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وأكمل المسيرة الاتحادية مع عطاء منقطع النظير، حيث نقل سموّه نقلة نوعية بأعمال كبرى بموضوع الاتحاد وترسيخه وجعل الإمارات تتبوأ المراكز الأولى في المؤشرات العالمية.
أما فيما يتعلق بمبدأ أن لا أحد فوق القانون، فهو موجود في إرث الأجداد ولدى الحكام الذين حكموا دبي.. وأيضاً عدم التفرقة بين الناس وعدم الظلم، ولهذا، يكمل صاحب السموّ الشيخ محمد هذه المسيرة، مسيرة العدل، ويجعلها من المبادئ النهائية التي قامت عليها دبي وأرساها في حكمه، ولهذا قال إنه يتبرأ من كل من يظلم الناس. وفي مبدأ الاقتصاد، أصبحت دبي من أولى مدن الاقتصاد في العالم، بل وتتنافس مع غيرها من الدول المتقدمة.
وفي مبدأ، النمو ومحركاته الثلاثة، وهي: الصدق والمرونة والتميز، فلا شك أن قطاعاً عادلاً وناشطاً، رشّح خلال العقد الماضي في حكومته، ومبدأ نمو المحركات أصبحت جزءاً لا يتجزأ في حياة إمارة دبي، لذا أفرد لها مكاناً في المبادئ.
وفي مبدأ المجتمع الإماراتي وتفرده، فالمعنى هنا أن سموّه يتكلم عن إنجازات المجتمع ومؤسساته والتزامها بالمواعيد وخاصة بدبي، لأنها بلد اقتصادي، والكلمة لها وزنها والوعد له وزنه والانفتاح على الجميع يبعد العنصرية والتمييز، فالمجتمع في دبي هو منفتح وملتزم في نفس الوقت.
حمد بوعميم: استراتيجية متكاملة
أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن المبادئ الثمانية لدبي التي كشف عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي استراتيجية متكاملة قائمة على أسس العدل والمسؤولية والذي يستهدف رفعة شعب وسعادته وازدهاره، مشيراً إلى أن جميع أصحاب المسؤولية في دبي هم تلاميذ في مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الفريدة في الحكم، والتي أثبتت أنها النموذج الناجح والرائد في بناء الأوطان.
ولفت إلى أن اهتمام سموه بالقطاع الخاص وحرصه على تنويع الاقتصاد، بل وجعل ذلك جزءاً أساسياً من المبادئ الثمانية لدبي، يعزز الثقة الاستثمارية العالمية بدبي وبيئتها، ويؤشر إلى مرحلة متقدمة من النمو المرتكز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أن الاتحاد كان وما زال أساس قصة نجاح دبي وتميز رحلة نموها.
وجدد بوعميم العهد على التزام غرفة دبي بكافة هذه المبادئ والأولويات والتي تشكل عامل قوة لدبي بين المراكز الاقتصادية العالمية، وعنواناً تنطلق منه الغرفة في مسيرة الترويج للإمارة كمركز عالمي للأعمال، ووجهة مستقطبة للاستثمارات، مؤكداً أن صاحب السمو حاكم دبي يظهر للعالم مجدداً عبر إعلانه عن هذه المبادئ، أننا في دبي متميزون في إنسانيتنا وأخلاقنا ومبادئنا وحكمنا، وأننا لن نعرف المستحيل على الإطلاق ما دمنا ملتزمين بهذه المبادئ الثمانية لدبي.
هشام القاسم: خلاصة تجربة
قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول:
يقدم لنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلاصة تجربة طويلة زادته حنكة وتمرساً في شؤون الحكم الرشيد على مدى 50 عاماً في خدمة الوطن.
أرى يقيناً أن هذه المبادئ تتصل بجذورها بمدرسة المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، والشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراهما، حيث نهل منهما الكثير من المآثر والقيم الخالدة، لينقلها إلى أجيال القيادات المتعاقبة صافية نقيّة من موردها.
يتضح ذلك من خلال اتخاذ «الاتحاد» أساس كل عمل وطني، كيف لا وهو نتاج جهود متفانية بذلها المغفور لهما، وبالتعاون والتنسيق مع الآباء المؤسسين من حكام الإمارات الكرام. لقد كان الإعلان عن الاتحاد هو النواة القوية التي قادت أبناء الإمارات نحو التفوق وتحقيق الذات، والمنصة الراسخة للتطلع نحو آفاق لم يسبرها أحد غيرهم، وفاء لمسيرة تلك الثلة من الرجال العظام.
واليوم، عندما يرى محمد بن راشد متانة هذا البنيان الشامخ، يرى بعين القائد المخلص لمستقبل أمته، ضرورة صياغة استراتيجية ثابتة، يمكن لكل مسؤول في الإمارة الاستنارة بها في خططه الإدارية للوصول إلى المخرجات المنشودة.

مسؤولو دبي يعاهدون نائب رئيس الدولة على الالتزام بالمبادئ

أكد مسؤولو دوائر وهيئات ومؤسسات إمارة دبي إلتزامهم بالمبادئ الثمانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معاهدين سموه على الالتزام بها.
سعيد الطاير: مدرسة عالمية في القيادة
قال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: عندما نستعرض الأركان الثمانية، نجد أمامنا مدرسة عالمية في القيادة والحكم تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عنوانًا لها، هذا القائد الفذ الذي استطاع تغيير منظومة العمل الحكومي فأصبحت تنافس القطاع الخاص في مختلف المجالات، هذا القائد الاستثنائي الذي نحتفل بمناسبة مرور 50 عامًا على توليه أول منصب له في خدمة الوطن وبمسيرته الحافلة بالعطاء والتنمية والنجاح لإعلاء شأن الوطن على جميع المستويات، وتحقيق الرقم واحد في جميع المجالات، قائد رفع سقف الطموح والتوقعات، نفتخر به ونستلهم خطانا من رؤيته وحكمته، لا يعرف المستحيل ولا يستشرف المستقبل فحسب وإنما يصنعه.
منهاج حياة تسير عليه الأجيال
أكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، حرصه الشديد على السير على نهج حكومة دبي الذي اختطه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال:«نعاهد الله تعالى، ثم نعاهد سموكم، على السمع والطاعة، والسير على نهجكم القويم، ونهج حكومة دبي السديد، والحرص على الالتزام بالمبادئ الثمانية للحكم التي أعلنتم عنها سموكم».
وأضاف: إن هذه المبادئ الثمانية هي منهاج حياة سارت عليه الأجيال السابقة، وتسير عليه الأجيال الحالية، وسوف تسير عليه الأجيال القادمة بمشيئة الله.
وأشار إلى أن أول هذه المبادئ وأهمها هو المحافظة على اتحاد دولة الإمارات، الذي نعيش في ظله ونتفيأ ظلاله، وننعم بمكتسباته في ظل العدل والحكمة وسيادة القانون.
وأكد أن دبي ستبقى بمشيئة الله، ثم بحكمة القيادة الرشيدة عاصمة للاقتصاد متفردة بشخصيتها، متميزة في أدائها، تحرص على استقطاب المواهب وترعاها وتوفر لها كل سبل النجاح لتسهم في رفعة دولة الإمارات وتقدمها.
منهاج عمل
أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي على جعل «وثيقة المبادئ الثمانية» التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، دليل فكر، ومنهاج عمل في جميع خططنا، ومشاريعنا، وبرامجنا، وإجراءاتنا.
لأننا ندرك أن الاتحاد هو مصيرنا وسرُ تفوقنا وريادتنا في العالم، وأن العدل أساس الملك ومصدر تلاحم مجتمعنا بقيادتنا الرشيدة وملهم ملايين البشر المتطلعين للمساهمة في نجاح دولتنا وتألقها، وأن السعادة تكمن في توفير احتياجات الناس التي يحققها الاقتصاد القوي السريع النمو والاستقطاب الفعّال لقطاع المال والأعمال للمساهمة في حركة التنمية المتزايد واستشراف المستقبل عبر أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونعمل دون كلل على تعزيز الشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية في خدماتنا ومشاريعنا وخططنا التطويرية.
ووجهنا بتشكيل فرق عمل متخصصة لوضع الخطط والبرامج التي تُحَوِّل «وثيقة المبادئ الثمانية» إلى دليل فكر ومنهاج عمل للدفاع المدني بدبي.
عمق الانتماء
قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «حددت المبادئ الثمانية لدبي التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأسس التي قامت عليها دبي ويستمر الحكم على أساسها في الحاضر والمستقبل، وهي أسس راسخة ركيزتها عمق الانتماء لدولة الإمارات والدور الحيوي لدبي كعاصمة للاقتصاد يحركها قدرة حكومتها الرائدة في البناء والإنجاز والمكانة المتميزة للقطاع الخاص والقطاع شبه الحكومي في دفع عجلة التنمية في الإمارة وفقاً لاستراتيجية التنويع الاقتصادي القائم على احتضان المواهب ورعاية الأجيال الجديدة لبناء المستقبل الزاهر المستند إلى التنمية المستدامة».
وأضاف: «أوضحت المبادئ الثمانية مدى التكامل في الأسس التي قامت عليها تجربة دبي وهي تتقدم إلى الريادة العالمية بما حققته من إنجازات وقمم تقتدي بها دول العالم، لتؤكد الإمارة بهذه المبادئ جدارتها بالمكانة العالمية التي وصلت إليها وتنطلق بثقة وثبات نحو معانقة المستقبل الواعد، ونتعهد في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الالتزام بالمبادئ الثمانية لدبي في كل أنشطتنا وأعمالنا لضمان تحقيق أفضل النتائج على طريق الازدهار والتقدم».
خلطة سحرية
أكد أحمد عبدالكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وضع بين أيدينا اليوم ثمرة تجربته الغنية التي امتدت خمسة عقود من النجاح والتميز، واختزلها في ثمانية مبادئ وقواعد ذهبية، تشكل بذاتها منظومة عمل متكاملة من القيم الأساسية والقواعد الراسخة التي شكلت الخلطة السحرية لنجاح تجربة دبي ووصولها للعالمية.
إن نجاح سموه في تجربته ليس لأنه قائد حكومي متميز سطر إنجازات كبيرة طوال 50 عاماً فحسب، بل لنظرته الشمولية وبعدها الإنساني أيضا، فهو الإنسان المحب لوطنه ولمجتمعه والمستعد دائماً لبذل الغالي في سبيل إسعاد شعبه، وهو الذي غير مفهوم العمل الحكومي ووضع شعبه دائماً الرقم واحد في أولوياته.
استقطاب المواهب
أكد خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تلهم الشباب الإماراتي للنجاح والاجتهاد ومواصلة العمل للمساهمة في بناء المستقبل، وتشجعهم على تولي المسؤولية لقيادة الدولة والمجتمع نحو الريادة.
وقال إن المبادئ الثمانية التي حددها سموه لمستقبل دبي تمثل منهجاً استشرافياً يرتكز على التخطيط وتشجيع واستقطاب المواهب والتشريعات المناسبة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتنويع مصادر الدخل بهدف تهيئة الأسس لمستقبل الأجيال القادمة.
العيش الكريم
قال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: من يطالع تلك المبادئ يجدها قد اشتملت على كل عوامل القوة والتقدم وطرق العيش الكريم والخير الوفير، فمن الاتحاد وهو حياتنا ومستقبلنا الى العدل والمساواة وهما أساس الملك، والاقتصاد القوي والتنمية وتنويع مصادر الدخل وتفرد مجتمعنا والحفاظ على هويتنا والاهتمام بالمبدعين والموهوبين.
إنها مبادئ عظيمة ولا شك وتطبيقها سيزيدنا قوة ومنعة وسيمنحنا اقتصاداً جباراً ومستقبلاً واعداً وخيراً عميماً بمشيئة الله.
انتهاجها وترسيخها
قال محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عمل بكل حب وصدق من أجل هذا الوطن منذ توليه المسؤولية، واستطاع أن يكون نموذجاً ملهماً لكل قائد، فحبه للوطن لم يكن مجرد تعبير أو إن صح القول لم يكن مجرد قول بل هو فعل تجسد من خلال تفانيه في العمل وسعيه الدائم لأن نكون في مصاف الدول الكبرى، وبأن نكون الرقم الأول في كل تفاصيل حياتنا.
وقال: نعاهد على الالتزام بتلك المبادئ، ومواصلة العمل بها، وبأن نكون خير من يعمل بها، وأن نظل مخلصين للوطن والقيادة.
ذات طابع عالمي
أكد سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن الإنجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تخطت المحلية وأصبحت ذات طابع عالمي، ونرى اليوم نتاج كل تلك التجارب والدروس في إطار ممنهج وتم تبسيطها ووضعها سموه في المبادئ الثمانية.
لقد أكد على مبدأ الوحدة والوطنية وأن دبي هي جزء من نسيج الاتحاد، وحتى إذا تفردت ببعض الأمور فهي جزء من سيادة دولة الإمارات، وأن دبي ترعى الابتكار وتدعم التنمية والمعرفة.
نظرة استشرافية
قال الدكتور محمد مراد عبدالله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل، إن المبادئ الثمانية لدبي لا شك بأنها مبادئ سامية وحضارية تنم عن وعيه ورؤيته الثاقبة والحكيمة وأفكاره الإبداعية ونظرته الاستشرافية لمستقبل واعد للوطن والمواطنين.
لذا يجب على جميع المسؤولين في الدوائر الحكومية والجهات المعنية التوقيع على وثيقة المبادئ والالتزام بها وفق أصول العمل المؤسسي.
الحكم الرشيد
أكّد عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، أن الحكم الرشيد بمفهومه العام يدلّ على جُملة الممارسات والأساليب التي تضمن تحقيق الرفاه الإنساني وإثراء حياة البشر وتعزيزها، وتتيح إمكانية توسعة دائرة خياراتهم والفرص والآفاق المتاحة أمامهم، للارتقاء بالمستوى المعيشي في جميع الصعد، بما يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في الحياة.
وأشار إلى أن ترسيخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادئ ثمانية للحكم في دبي، ما هو إلاّ إحقاق لمبادئ الحكم الرشيد التي عُرف سموّه بالتأسيس لها وتطبيقها وجعلها واقعاً يعيشه الإماراتيون والمقيمون على أرض الدولة، منذ أن بدأ سموّه في تولّي مسؤولياته في العمل العام قبل خمسين عاماً وإلى يومنا هذا، مروراً بتوليّه مقاليد الحُكم في دبي قبل 13 عاماً.
وأضاف: «نحرص في حكومة دبي حرصاً أكيداً على أن نظلّ، مثلما كنّا دائماً، حكومة ذات مصداقية ومرونة وتميز، وأن نقدّم للقطاع الخاص كلّ الدعم الممكن في سبيل ضمان تمتّعه بأقصى قدر من النشاط وأعلى درجات العدالة، وأن نضافر الجهود مع القطاع شبه الحكومي ليظلّ على قدر المنافسة عالمياً ويواصل عمله، بجانب الحكومة والقطاع الخاص، محرّكاً من المحركات الثلاثة الرافدة للقوة الاقتصادية في الإمارة، كي تحافظ على مركزها الذي أراده لها صاحب السمو الحاكم عاصمة للاقتصاد تتسم بكونها صديقة للمال والأعمال ومحطة عالمية لخلق الفرص الاقتصادية».
استراتيجية مستدامة
قال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام - دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن المبادئ الثمانية التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أوجز لنا فيها استراتيجية مستدامة للقيادة المُثلى، وأضاف: أسجل أعلى درجات الإجلال والتقدير لهذه الرؤية التي تحرص على تربية الأجيال وإلهامها والأخذ بيدها، وتبني المواهب منها، خاصة أن هذه الفئة تحديدًا من أبناء الإمارات، هم من سيواصلون حمل راية التفوق في المستقبل، وسيكونون قادرين على مواجهة التحديات مهما تعاظمت، لأن فكر محمد بن راشد، ونظريته في القيادة، ستظل النهج الذي ينير الطريق.
‎وأضاف: لقد لمس سموه كافة أبعاد الحاجات الأساسية لمواصلة تدعيم أواصر الوطن، وترسيخ أركانه، حتى يواصل تحقيق الإنجازات الفريدة من نوعها التي ضمنت لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة منافسة دول كبرى حول العالم.
‎وأوضح أن من عاصر محمد بن راشد وعمل تحت مظلة قيادته طوال العقود الخمسة الماضية، يستنتج بسهولة أن الأركان الثمانية التي قدمها لنا تمثل بحق وصفة تفوق دبي وتميزها، لتصبح أيقونة عالمية في تسارع النجاح، حيث إن سموّه يبدي أعلى درجات الإصرار للوصول إلى المرتبة الأولى في كافة المجالات.
‎وثيقة تاريخية
أكدت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن المبادئ الثمانية للحكم والحكومة في دبي، تعكس مدى المسؤولية الحقيقية للحاكم وولائه لوطنه ووفائه لأبناء شعبه وكل من يقيم على أرض الوطن، وحرصه على الأجيال القادمة.
وقالت إنها وثيقة تاريخية، ضامنة لسيادة العدل في الحكم وتطبيق القوانين وأساس قوي للاستقرار الأمني والمجتمعي، واستدامة النمو والرخاء القائم على العمل والعطاء والتنوع الاقتصادي والاستثمار الأمثل للموارد وتنميتها، مؤكدةً أن هذه المبادئ الثمانية تضاف إلى ما وضعه كبار المفكرين السياسيين والاقتصاديين وخبراء الإدارة حول العالم على مر العصور.
وذكرت أنها ستكون بالنسبة لنا كمسؤولين وموظفين بمثابة دستور عمل نضعه نصب أعيننا دائماً خلال ممارستنا لمهامنا اليومية.
العمل بجهد
قال سامي القمزي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، إن المبادئ الثمانية، تعكس قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد الحكيمة في بناء مستقبل أفضل لشعب وقاطني إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام. ويوضح المبدأ الثالث مدى سعي سموّه لتعزيز مكانة دبي عاصمة للاقتصاد.
وأضاف: «تتعهد اقتصادية دبي، بالالتزام التام بالمبادئ الثمانية، في جميع الظروف والأحكام، والعمل بجهد وإخلاص على تنفيذها في جميع الأحوال لتحقيق الرفاهية بإمارة دبي ودولة الإمارات في الحاضر والمستقبل».

قائد عظيم
أشاد الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، بوثيقة المبادئ الثمانية للحكومة في إمارة دبي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، معتبراً أن هذه المبادئ دستور عمل للدوائر في دبي.
وأكد أن هذه الوثيقة بما تضمنته من مبادئ تحمل دلالات عميقة، تعكس الرؤية الاستشرافية لمسيرة قائد عظيم، سخر حياته لخدمة وطنه، وتحقيق الرخاء لشعبه، وبناء مجتمع الرفاه والريادة والحضارة، وترسيخ التجربة الإماراتية التنموية على المستوى العالمي، وتحقيق النهضة الاستثنائية الشاملة.
وأضاف أن هذه المبادئ تشكل خريطة طريق شاملة وواضحة لحكومة الإمارة، لغايات وضع الخطط والآليات الهادفة إلى بناء مستقبل الإمارة، والسعي إلى آفاق جديدة، من خلال تنوع الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة، من أجل تحقيق الرفاه والرخاء للأجيال القادمة.
وقال، إننا في دائرة الشؤون القانونية نؤكد التزامنا بهذه المبادئ السامية والعمل بموجبها، ووضع الآليات التي تضمن استمراريتها وتطبيقها في جميع الأحوال والظروف، واضعين نصب أعيننا الالتزام التام بمبدأ سيادة القانون، باعتباره الركيزة الأساسية في عمل الدائرة... حفظ الله سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأطال الله في عمره، وأدامه سنداً وذخراً للوطن.
تعزيز التفوق
قال محمد عبدالله مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة: تشمل المبادئ الثمانية الحاضر والمستقبل، فهي خريطة طريق تستمد جذورها من تراث دبي وتعزز حالة التفوق الراهنة التي راكمتها دبي خلال السنوات، وتعمل على ضمان استمرارية هذا الإنجاز الحضاري الذي غدا فخراً ليس للإماراتيين فقط ولكن للعرب كلهم، حيث إن دبي مقصد الجميع وخاصة رواد الأعمال والطلبة، ممن يجدون فيها مزيجاً من قيمنا الأخلاقية وفي الآن نفسه أحدث إنجازات العلم والحضارة. ولا شك بأن دبي لطالما انتهجت المصداقية والمرونة والتميز على المستوى الحكومي، وهو ما جعل القطاع الخاص بدوره يسير على هذا النهج، واليوم تجدد دبي التزامها بما اعتادت عليه لتكون جسراً إلى مستقبل حافل بالإنجازات.
إلهام جديد
أكد الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، للمبادئ الثمانية لدبي، هو منهج عمل وأسلوب قيادي مبتكر يرسخ سموه من خلاله الأسس والركائز الرئيسية للنجاح والتميز، والتي تمكن دبي ودولة الإمارات من مواصلة مسيرة الريادة عالمياً، وتبوّؤ المراكز الأولى عالمياً.
وقال: «فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كان وما زال الملهم في دبي ودولة الإمارات، لبناء منظومة من العمل القائم على الاستثمار في الإنسان، ومواجهة التحديات والابتكار في العمل، لاستباق العالم وتقديم أفضل النماذج في الارتقاء بجميع القطاعات، والتي أصبحت تجسد اليوم، وبكل تفاصيلها، فكر القائد الذي سخر وقته وجهده وفكره للارتقاء بشعبه؛ ليكون في المراتب الأولى، وفي صدارة شعوب العالم».
أضاف، «شكراً لك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد؛ لأنك تقدم لنا في كل يوم درساً جديداً في القيادة، ونهجاً فريداً يلهمنا، لنجعل من النجاحات التي نحققها، وسيلة لمواصلة العمل والاجتهاد، ولتحقيق المزيد من الإنجازات؛ لأن الرقم واحد هو طموح قيادتنا، وهو هدفنا الذي نعمل عليه جميعاً». وبين أن سلطة الواحة، وفي ظل الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستعمل على توظيف هذه المبادئ الفريدة؛ لمواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققها.
تحدي المستحيل
أكد أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» أن : صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يهدي ثمرة خبرته كقائد استثنائي تحدى المستحيل، عبر المبادئ الثمانية ويؤكد أن القادم هو المزيد من الإصرار على خدمة هذا الوطن والإبداع في العمل لتحقيق الإنجازات.
ونحن نعاهد سموكم على أن نخطو خطاكم، ونسعى دوماً لتحقيق رفاه مجتمعنا، بما يساهم في تفوق بلادنا وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومع بداية عام 2019 «عام التسامح» سنسعى جاهدين لأن نكون على قدر المسؤولية التي منحنا إياها قائدنا الفذ وقيادتنا الرشيدة، بتقديم أفضل الخدمات وأكثرها كفاءة، وتطوير كل ما يساهم في دعم تطور الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

عبدالله البسطي: تنافسية وإنجازات

قال عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي: «تمثل المبادئ الثمانية للحكومة نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونبراساً يضيء لنا المستقبل، وخارطة ملهمة توضح معالم طريق دبي، بما فيها من فرص وتحديات خلال السنوات المقبلة لاستكمال مسيرة البناء التي يقودها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي نهل وتعلم من معين والده، وتشبع بالحكمة والعدل من مدرسته لتبقى دبي في قلب خارطة التنافسية العالمية».
وأضاف: «تبرز هذه المبادئ فلسفة سموه ونظرته وقيمه الراسخة التي لا يحيد عنها، وعطاءه للوطن وأبنائه، والتي أثمرت في مجملها عن إنجازات عالمية براقة لدبي يشار لها بالبنان، بفضل من الله ورؤية سموه السديدة وقيادته الاستثنائية، والطاقة الإيجابية التي يبثها سموه في نفوس جميع فرق عمله، حتى تشربنا من نهجه ألا نرضى إلا بالصدارة»
وقال: «لقد وضع سموه ثمانية مبادئ، ليؤكّد سموه مرّة جديدة على الأسس التي تنبض منها قوّة دبي ودولة الإمارات ويعزز تكامل جهاتها الحكومية تكاملاً لا تشوبه شائبة ولا تهزّه ظروف».

مطر الطاير: وصفة نجاح

أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جعل من استدامة الخير الذي يعيشه اليوم أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، غاية سامية؛ حيث إن ديمومة هذا الخير لا تتحقق إلاّ بوجود قادة استثنائيين يتناقلون خبراتهم عبر الأجيال، سطر لنا سموه، منهاج عمل يضم ثمانية مبادئ لكل من هو في موقع المسؤولية والقيادة، وهي في حقيقة الأمر خلاصة التجارب التي خاضها سموه على مدار خمسين عاماً قضاها في خدمة دولة الإمارات ودبي، كما تمثل تلك المبادئ أهم الدروس التي اكتسبها من مجالسته للمغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما.
وقال: «الشيخ محمد بن راشد، مدرسة في القيادة لا تقدم نظريات وأفكار، وإنما تقدم دروساً وحلولاً عملية مضمونة النتائج».
وتعهد الطاير بتطبيق تلك المبادئ: «لقد أعلنت يا صاحب السمو، عن مبادئ زرعتموها في القادة والوطن خلال مسيرتكم المباركة، أثمرت ريادة دولة وسعادة شعب، ونحن فريق عمل الهيئة، نعاهدكم أن تكون هذه المبادئ، منهاج عملنا».

عبدالله المري: استشراف المستقبل

أكد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن هذه المبادئ الجذرية التي ربطت بين التجارب والخبرات والتطلعات.. تكملة لمسيرة خضراء وازدهار وريادة تحت راية الوطن.. متمسكين بالماضي مستشرفين المستقبل.. رافعين الرؤوس نحو الفضاء.
وقال إننا في شرطة دبي جزء من حكومتها وفي إمارة بين إمارات الوطن، ندرك مسترشدين بقيادتنا الرشيدة أن الاتحاد هو الأساس ونعمل على صون الوطن وحماية ترابه والمحافظة على رفاهه وازدهاره كمحصلة طبيعية لرؤية وحكمة قيادته وحياة شهدائه الأبطال.
ان هذه المبادئ بشموليتها تربط بتكامل عظيم كل الدوائر لتعمل معاً كخلية نحل.. فالمبدأ الثاني من صلب وجوهر عملنا «لا أحد فوق القانون» ونحن نعمل تحت القانون وبه ونسعى لتنفيذه سعياً لبسط الأمن والأمان والمحافظة على مكتسبات الدولة وازدهارها. وقال إننا بإدراكنا أن الأمن ركيزة التنمية ونشر الأمن والطمأنينة في المجتمع هو هدف رئيسي لجميع الأجهزة الأمنية في العالم، نسعى تحت راية حكومتنا لنكون «عاصمة للاقتصاد» ونواكب هذه العالمية بذكاء، ونمد كوادرنا بكل ما هو جديد من تقنيات ومعارف وعلوم.

حميد القطامي: شعار كل مسؤول

قال حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن المبادئ الثمانية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تمثل الركائز الرئيسية لديمومة الحياة السعيدة والرفاهية والازدهار والعيش الرغيد.
وأكد أنها ستكون شعارا لكل مسؤول وموظف في هيئة الصحة بدبي، وهي أساس التطوير والمؤشر الرئيسي لتقييم الأداء والإنجاز وما يتحقق من أهداف. وأشار إلى أن المبادئ الثمانية تمثل القواعد الأساسية للدولة الحديثة والعصرية التي تتسم بالاستدامة في جميع مسارات ومجالات التنمية، إضافة إلى ما تمثله المبادئ أيضاً من منظومة القيم والمفاهيم الإنسانية والنبيلة التي تتسم بها دولة الإمارات، وتعد دبي جزءاً من ترابها وركناً من اتحادها، كما أكد سموه في المبدأ الأول (الاتحاد هو الأساس). ويؤكد : إننا أمام فكر ورؤية وأبعاد يرسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في قلب التحولات الاستثنائية والطفرات المتلاحقة التي تشهدها الدولة بوجه عام وتعيشها دبي على وجه التحديد، لذا فإن ما حدده سموه من مبادئ، يمكن الاستفادة منه عالمياً، ويمكن أن يستعين به القادة والسياسيون وصناع القرار والباحثون عن رفاهية شعوبهم واستقرار مجتمعاتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"