عادي
مواطنون وفعاليات مجتمعية ينعون جنودنا البواسل

أرواح الحمادي والشحي والحبسي فداء للوطن الغالي

05:54 صباحا
قراءة 13 دقيقة
استطلاع: قسم المحليات

مع كل مشاعر الحزن والالم، يواصل المواطنون الإشادة باستشهاد 3 من جنودنا البواسل في عملية إعادة الأمل، وهم الشهيد العريف أول جمعة جوهر الحمادي والشهيد العريف أول خالد محمد عبدالله الشحي والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، بأن قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني، حيث جاءت كلمات المواطنين لليوم الثاني من وصول جثامين الأبطال معبرة قوية ومدويّة عن صدق مشاعرهم، ملؤها الفخر والاعتزاز بأن الكل فداء لهذا الوطن الغالي.

أكدت الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائب مدير الشؤون الإدارية في جامعة السوربون في أبوظبي، فخر أبناء الإمارات بشهداء الواجب الوطني المقدس، واعتزازهم بالتضحيات الجليلة التي يقدمها أبناء الدولة في سبيل الدفاع عن حقوق شعب آخر، هو الشعب اليمني الشقيق، يدفعهم إلى ذلك حس الانتماء العربي والأخوي، فيقدمون أرواحهم الطاهرة لنصرة إخوانهم في الدين والإنسانية والعروبة خارج الدولة، داعية الله أن يحفظ أبناء القوات المسلحة وشبابها، ويؤيدهم بنصره لإنجاز مهامهم والعودة بأسرع وقت إلى أسرهم وأحضان وطنهم، وأن يتقبل الله من بذلوا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة شهداء في جنان الخلد.

الصف العربي

قالت سارة شهيل، المديرة التنفيذية لمراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر: «إن الإمارات سبّاقة دائماً بالمشاركة في كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الصف العربي والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، لحمايتها من أي مكروه قد يلمّ بها، مؤكدة أن هذا ليس بغريب على دولة الإمارات التي نشأ أبناؤها على موروث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه»،

وأشارت إلى أن الإمارات تقدم شبابها وهم أغلى ما تملك من منطلق الأخوة، وانطلاقاً من الواجب الوطني والقومي والعربي، وروابط الدم والدين واللغة ووحدة المصير المشترك الذي يجمع بين الدول العربية الشقيقة، لافتة إلى أن الدولة تقدم التضحيات في جميع الجوانب وعلى كل المستويات للحفاظ على موروثها الإسلامي والإنساني الذي جبل أبناؤها عليه.

د. خلود غريب المنصوري مستشارة تربوية تقول: الشهيد الإماراتي فخر للوطن وللأمة العربية على ما قدمه من تضحيات من أجل أمان الآخر، فأبناء الإمارات نالوا الشرف بالشهادة ونالوا أرقى المراتب في الجنة وهم يعملون لإحقاق الحق ونصرة المظلوم وعودة الأمل لبناء يمن سعيد. وشرف لكل إماراتي أن يقدم دمه وروحه لأداء واجبه اتجاه وطنه، وها قد جاء دور جيشنا الباسل في نصرة الحق وأداء الواجب اتجاه وطن لم يدخر شيئاً إلا قدمه لأبنائه.

كرامة الوطن

عبد الله بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، قال إن شرف الشهادة في سبيل الله شرف لا يضاهيه شرف، وإن قطرة الدماء التي سالت من أبناء الوطن ليست كبقية القطرات، إنها تعني الكرامة والعزة والشرف، وهي إثبات الإخلاص حباً وكرامةً للوطن الذي لم يبخل على أبنائه بأي شيء، وسوف يظل شرف الشهادة تاجاً فوق رؤوس أبنائنا الأبرار، ليلقوا ربهم فرحين بما آتاهم من جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها.

مانع النعيمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الحمرية، قال إن أعظم شرف يمكن أن يناله الإنسان هو شرف الاستشهاد في سبيل الله دفاعاً عن الحق والوطن، حيث يكتب الشهيد بدمائه سجلاً ناصعاً البياض يزخر بكل معاني الشرف والعزة والكرامة، ويجسد باستشهاده معنى التضحية من أجل الوطن وصون حدوده، ونحن جميعاً نقدم أرواحنا فداء لهذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الكثير من الخير والنماء.
وقال العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، إن ذكرى الشهداء الإماراتيين خالدة في نفوس أبناء الوطن الذي دافع عنه أبناؤه ضد المعتدين المتطرفين، وقدموا أنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الحق ومحاربة الفتنة التي تشهدها معظم البلدان في منطقة الشرق الاوسط، كما أن التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات ستكون عنوان فخر لأبناء الوطن الذين يلتفون حول القيادة الرشيدة لمحاربة الإرهاب وحماية أمن وسلامة الدولة، مشيراً إلى أن مشاركة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي، مثالاً مشرفاً لرجال الوطن الذين لبوا النداء ونذروا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضه وصون الكرامة العربية وبث الأمل للأشقاء ورسم الابتسامة على الوجوه.

أغلى من أرواحنا

وقال اللواء عبيد بن سرور مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالإنابة، الأرض تبقى، ودولتنا تستحق أن نفديها بالغالي والنفيس. وأنها أغلى شي لدينا حتى أغلى من أرواحنا.

وأننا نحظى بحب الأبناء لوطنهم ودفع حياتهم ثمناً لذلك وعمق الولاء والامتنان إلى القيادة الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
ويكفي أبناء الشهداء أن يفخروا أمام الناس بهذه المرتبة التي حظي بها أباؤهم، وأن تلبية نداء الوطن واجب مقدس وشرف لأبنائه الذين لم ولن يترددوا في بذل الغالي والنفيس من أجل رفعته وتقدمه وحماية أمنه وسلامته.
وقال محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن «عيال زايد» سباقون إلى تسطير المجد في كل مكان، ونيل الشهادة في سبيل الله والوطن، ليثبتوا للقاصي والداني، أن أبناء الإمارات، لا يألون جهداً في الدفاع عن قضايا المواطن العربي، وليس الإماراتي فقط.

وأضاف أن أبناء الإمارات يكتبون التاريخ في اليمن أبطال، ورجال، أوفياء، يتسابقون تأكيداً منهم للجميع، أن دماءهم تهون في سبيل تحقيق العدالة.
وأشار إلى أن ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجنوده: «قسماً بالله حاسدينكم»، نابع من منطلق معرفته بكرامتهم في الدنيا ومنزلتهم في الآخرة، وإقبالهم على الموت طواعية، إيماناً منهم بواجبهم تجاه الإمارات والدول الشقيقة. وأكد أن نيل الجنود الإماراتيين للشهادة، وسام فخر، يتشرّف به أبناء الوطن كافة، وهو دليل على أن الإمارات خير مثال في العطاء والكرم، حتى لو وصل الأمر إلى دماء أبنائها، فهي السباقة إلى نيل المراكز الأولى، حتى لو كانت الشهادة.
قال عمر سالم الشارجي مساعد مدير بلدية الشارقة لا شك في أن الشهداء ضربوا مثالاً يحتذى في البذل والعطاء والانتماء والولاء للوطن، فبعزيمة مثل هؤلاء الرجال تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وشهداء الواجب يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات ليلبوا جميعاً نداء الوطن ويقدموا الغالي والنفيس لصونه وعزته وكرامته، رحم الله شهداء الإمارات برحمته الواسعة وألهم أهلهم الصبر والسلوان.

المرتبة العليا

وقال محمد الكعبي رئيس شعبة التفتيش الميداني ببلدية الشارقة، إننا نحتسب أجر استشهاد شهداء الوطن الثلاثة على الله تعالى، ولا يسعنا إلا أن ندعو لهم بالمغفرة ولذويهم بالمزيد من الصبر والسلوان.

وأضاف «إنهم استشهدوا فداء للواجب، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره وقلوبنا تدعو لهم بالرحمة، والمرتبة العالية عند الله تعالى، وهي خاتمة طيبة أكرمهم الله بها، وأعلى شأنهم وبإذنه تعالى لهم جنة الخلود.

وأكد سهيل البستكي، مدير إدارة التسويق والاتصال في جمعية الاتحاد التعاونية بدبي، أن الدم الإماراتي غالٍ، لكنه يرخص في سبيل الحفاظ على أمن الوطن. وأشار إلى أن جنود القوات المسلحة الإماراتية، سجلوا أسمى آيات الشجاعة، من خلال تقديم أرواحهم فداء للواجب الوطني، وبذل الغالي والنفيس، في سبيل تحقيق النصر.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادتها ومواطنيها، تفخر بشهدائها الأبرار، الذين سجلوا بدمائهم، الوطنية بأسمى معانيها، فهؤلاء ثمرة ما غرسه الوالد زايد، يسطرون البطولة والفداء على أرض المعركة، غير آبهين للعدو، لأنهم على يقين أن نيل الشهادة، لا يستحقها سوى الأبطال.
وقال إن قلوبنا تدمع في وداع الشهداء، لكن رؤوسنا مرفوعة إلى حد السماء، فهؤلاء الرجال، قدموا مثالاً يحتذى لمعنى التضحية في سبيل الآخرين، وهؤلاء رمز للبطولة، تسابقوا على القتال في أرض الميدان، إيماناً منهم بدورهم الكبير في تحقيق النصر أو الشهادة.

وقالت الدكتورة جميلة خانجي مستشار دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، إن شهادة المواطنين الإماراتيين مبعث فخر لذويهم وأسرهم وأبناء وطنهم، فهذا ما عهدناه من أبناء الإمارات الذين يبذلون كل ما لديهم في سبيل الحفاظ على أمن وأمان دولة الإمارات و إرساء السلام وإثبات الحق، ومساندة إخوانهم في المنطقة، وهذا ما نأمل أن نغرسه في أجيال المستقبل من روح التضحية والبذل في سبيل هذا الوطن الغالي.

وأضافت نسأل الله لهم المغفرة والشفاعة، فبإذن الله سيكون جزاؤهم في الفردوس الأعلى، كما نسأل لأسرهم الصبر والسلوان على فراقهم ونهنئهم على تنشئتهم الصالحة لأبنائهم.

مواقف مشرفة

وقال الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعكس شهادة المواطنين الإماراتيين روح الوطنية والتضحية التي نشأ عليها أبناء الإمارات والذين هم على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم وأبنائهم في سبيل إرساء دعائم الأمن والسلام في دولة الإمارات والمنطقة. فقد اعتدنا من أبناء الوطن مواقف مشرفة محلياً وعربياً، مؤكداً أن البذل والتضحية للحفاظ على الوطن هما واجب وطني على جميع أبناء الدولة ولا يجب لأحد التقاعس عنه.

وتقدم سعيد علي العاجل مدير إدارة الخدمة المجتمعية في مجلس الشارقة الرياضي والأمين العام لجمعية الإمارات للرياضة للجميع بخالص المواساة والعزاء إلى أسر الشهداء الإماراتيين الغر الميامين والأبطال، وهم الشهيد العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي والشهيد العريف أول خالد محمد عبد الله الشحي والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، هذه الكوكبة من الرجال الذين قدموا أنفسهم فداء للواجب الوطني ضمن قواتنا المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، وقال العاجل ان اعظم شرف يمكن ان يناله الإنسان هو شرف الاستشهاد في سبيل الله دفاعاً عن الحق والوطن، وان الشهادة اكبر تجسيد لمعاني التضحية لأجل الوطن وصون حدوده وأرواحهم وقاموا بواجبهم تجاه الوطن.

وثمن محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، استشهاد أبناء الإمارات خلال تأديتهم للواجب الوطني، مشيراً إلى أن الشهادة التي حصلوا عليها تعتبر رمزاً للوطنية ومبعثاً للفخر، حيث إنهم شرفوا وطنهم، وأسرهم، وإنسانيتهم، وعروبتهم، لما قدموه من تضحيات بأرواحهم ودمائهم فداءً للوطن ولنصرة أشقائهم خلال عملية «إعادة الأمل» في اليمن.

أمن المنطقة

وأشاد المواطن مبارك البريكي، بالمواقف العظيمة التي تكون خلالها دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، وشعبها، السباقة دوماً في مد يد العون لجميع البلدان الشقيقة، وخاصة التضحيات التي قدموها لمناصرة الشعب اليمني خلال عملية «إعادة الأمل»، لتحقيق النصر وتحرير البلد من أي نوع من العدوان الذي يحل به.

وأضاف البريكي، يشكل هذا النوع من التضحية قدوة حسنة لأبناء الإمارات من أجيال المستقبل وانعكاساً للقيم الوطنية والإنسانية التي ترعرعوا عليها مواطنو دولة الإمارات.

عبد الله سالم الشميلي، من أبناء منطقة شمل في رأس الخيمة، أكد أن (الشهيد الإماراتي) لم يسهم فقط في الدفاع عن وطنه وشعبه ودولته، بل امتد دوره إلى الدفاع عن أمته العربية بأكملها، والحفاظ على أمن المنطقة برمتها وتعزيز استقرارها، ليقدم أبناء الإمارات نموذجاً مشرفاً لشعب الإمارات، بتضحياته وأصالته وقيمه.

لا شرف يعلو على شرف القتال دفاعاً عن الكرامة

قال الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية نسأل الله العظيم أن يتقبل شهداء الواجب الوطني ويحشرهم مع الأنبياء والصديقين، مؤكداً أنه لا شرف يعلو على شرف الموت في ساحة القتال دفاعاً عن الكرامة والعزة والوطن، ودفاعاً عن أشقائهم الذين يتعرضون لهجمات الجماعات الإرهابية الشرسة التي تريد النيل من أمن واستقرار الدول الخليجية، لأغراض دنيئة تحركها نفوس مريضة اتخذت من الدين الإسلامي الحنيف بسماحته غطاء لأفعالها الإجرامية، لكن أبناءنا لها بالمرصاد، رحم الله شهداء الإمارات برحمته الواسعة وألهم أهلهم الصبر والسلوان.

أرواحنا فداء للوطن المعطاء

قال سعيد عبيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم ورئيس اللجنة المجتمعية ونائب رئيس لجنتي المسابقات وشؤون الأندية، في البداية لا نملك سوى أن نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر شهدائنا الأبطال الذين فاضت أرواحهم الطاهرة إلى باريها وهم يقومون بالواجب تجاه الوطن وهم:

الأبطال الشهيد العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي والشهيد العريف أول خالد محمد عبدالله الشحي والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، سائلين المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والأبرار في جنات الخلد والفردوس، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، مؤكداً نحن جميعاً نقدم انفسنا وأرواحنا فداء للوطن المعطاء ولأجل المساهمة في تحقيق العدالة الإنسانية والمحافظة على الحقوق، وأوضح ان أبناء الإمارات مع إخوانهم من قوات التحالف أثبتوا أنهم لا يتوانون في الدفاع عن قضايا المواطن العربي ونصرة المظلوم ومساعدة الشعوب بكل أنواع الدعم والمساعدة.

فخر واعتزاز بتضحيات الشهداء

محمد غانم، مدير إذاعة رأس الخيمة، قال: إن مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات «شهداء الإمارات» وفدائهم الوطن والأمة بأنفسهم وأرواحهم الغالية، تخالط الإحساس بالحزن والمرارة والألم لفقدان هذه النخبة الطيبة من أبناء الإمارات.

وأكد غانم أن أبناء الإمارات خريجو مدرسة القيم الأصيلة والوفاء للوطن والأمة والدين الحنيف، التي تلقوها على أيدي الآباء، وتناقلوها جيلاً بعد جيل عن الأجداد، وأعاد غرسها وترسيخها في النفوس والقلوب المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، فيما تواصل القيادة المضي على درب حماية الوطن والدفاع عن الأمة، في مواجهة غوائل «الإرهاب» والتطرف ومخاطر العدوان الخارجي.
وأضاف غانم أن الاعتزاز يسود أبناء الإمارات بشهدائهم الأبرار، وسقوط هؤلاء الشهداء لن يزيد الإماراتيين إلا عزماَ على حماية الوطن ومكتسباته، والحفاظ على وحدة الأمة العربية والإسلامية واستقرارها، ومضاعفة العمل والجهود تحت مظلة قيادتنا الرشيدة.

أرواحهم الطاهرة تزيد أشقاءنا عزيمة للنصر

قال اللواء أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية لقد قدم شهداء الإمارات من أبناء القوات المسلحة أرواحهم الغالية فداءً من أجل رفعة الوطن وجعلوا من أجسادهم الطاهرة ظلاً يستظل به أشقاؤنا لنصرتهم.

وأضاف أن هذه التضحيات العظيمة من قبل جنود الإمارات لهي تضحيات خالدة لأنها سطرت بمداد دمائهم الطاهرة الزكية، معبرةً عن الانتماء والولاء والعطاء للقيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في مساندة، والوقوف مع، أشقائنا في محنتهم.
وأوضح أن الإمارات منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحمل هم القضايا العربية، واليوم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يستمر هذا النهج في أبهى صوره.

سطروا بأرواحهم وبتضحياتهم الغالية أروع مثال

قالت الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة الاتصال والتسويق بمجلس دبي الرياضي ما أجمل الاستشهاد في سبيل الوطن وحماية مكتسباته والمساهمة في إعادة الأمل والاستقرار في المنطقة العربية، امتثالاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

وأضافت شهداء الإمارات هم مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الإمارات ولكل أبناء الوطن العربي، سطروا بأرواحهم المباركة وعززوا بتضحياتهم الغالية أروع مثال على المصير الواحد للأمة العربية كمثل الجسد الواحد. وأوضحت البوسميط أن شجاعة وبسالة الشهداء الإماراتيين ستسهم في إرساء قيم التسامح والاعتدال في ربوع الوطن العربي، والقيادة الرشيدة نهجت نهج الآباء المؤسسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء ودعمهم في محنهم.

«الشؤون الإسلامية» تنعى شهداء الوطن الأبرار الثلاثة

تقدمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى قيادة الدولة الرشيدة وقواتنا المسلحة الباسلة وأسر الشهداء الأبرار وشعب دولة الإمارات خاصة والشعب العربي عامة بأصدق المواساة وأنبل مشاعر الفخر والاعتزاز باستشهاد الثلاثة من فرسان دولة الإمارات.

وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة: «هنيئاً لمن اشترى الله تعالى منهم أغلى ما يملكون فلهم عند الله تعالى أسمى ما يرتجون» أجراً عظيماً.. درجات منه ومغفرة ورحمة «وكم ما بين الدرجات في الجنة من رفعة ومسافات».
وتوجه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى الله العلي القدير أن ينزل الشهداء الشجعان منازل الخالدين مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد نعت أمس شهداء الإمارات الثلاثة العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي والعريف أول خالد محمد عبدالله الشحي والعريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها.(وام)

محمد بن سلمان يوجه بمعاملة الشهداء معاملة السعوديين مادياً ومعنوياً

وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية بمعاملة الشهداء الإماراتيين الثلاثة الشهيد العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي والشهيد العريف أول خالد محمد عبدالله الشحي والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي رحمهم الله من القوة الإماراتية المشاركة في عمليات التحالف معاملة الشهداء السعوديين مادياً ومعنوياً وفق وكالة الأنباء السعودية «واس».

واستشهد البواسل الثلاثة أمس الأول أثناء تأديتهم واجبهم الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها.(وام)

«الأسرة العربية» تُعزي قيادة الدولة والقوات المسلحة  في شهداء الوطن

تقدمت منظمة الأسرة العربية، إلى قيادة الدولة الرشيدة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وأسر الشهداء الأبرار، وشعب دولة الإمارات خاصة، والشعب العربي عامة، بأصدق المواساة وأنبل مشاعر الفخر والاعتزاز باستشهاد ثلاثة من فرسان دولة الإمارات الذين كانوا يدافعون عن الحق والعدالة في ساحات الشرف والكرامة.

وقال جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية، رئيس مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية، في بيان أمس: «إننا نقدر هذه التضحيات التي أصبحت عنواناً ونموذجاً لقيمة الوطن في قلوبنا، مشيراً إلى أن استشهاد أبناء الإمارات في ساحات الشرف رسالة شجاعة نقدمها للعالم بكل فخر واعتزاز».
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد نعت أمس شهداء الإمارات الثلاثة، الشهيد العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي، والشهيد العريف أول خالد محمد عبدالله الشحي، والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني، ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها.

عبيد الطنيجي: درع الوطن وسياجه المنيع

قال عبيد عوض الطنيجي، سفير النوايا الحسنة، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ، إن الإمارات تقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الأشقاء في الخليج العربي الأمر الذي يدفعنا جميعاً إلى الاعتزاز بمنتسبي القوات المسلحة، درع الوطن وسياجه المنيع، مقدرين تضحية أبنائه بالغالي والنفيس لحماية تراب الوطن ومواجهة أي طارئ يعتريه وتوفير الأمن والأمان الذي ننعم به في دولة الإمارات.

وأضاف: نتيجة لحرص القيادة الرشيدة للدولة تبوأت قواتنا المسلحة مكانة مرموقة في المنطقة، حيث باتت تعد من أكثرها تقدما وعدة وعتاداً، فضلاً عن سمعتها ومواقفها النبيلة المشرفة في مد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب، مشيداً بالدور العظيم والكبير الذي يقوم به منتسبو القوات المسلحة مقدمين النفس والدماء رخيصة في سبيل إسعاد الآخرين، واستقرار أمن المنطقة، مؤكداً أن تلك المواقف تزيد من ثقة أفراد قواتنا المسلحة التي يبادلها الشعب الإماراتي حبا بحب وولاء بولاء لها ولقيادتها الرشيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"