دبي - محمد إبراهيم:
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن توجهها لإعداد عدد من الخطط للموهوبين في الدولة خلال السنوات الثلاثة المقبلة، أبرزها التخطيط لإنتاج مناهج موهوبين إماراتية بحلول عام ،2016 برامج الاختراع، وبرنامج رياضي وموسيقي وفني، ودراسة ميدانية شاملة في عام ،2015 والانتهاء من بطارية الاختبارات الخاصة بالكشف المبكر للطلبة الموهوبين خلال العام الجاري، وفقا لرئيسة قسم الموهبة في الوزارة أمل محمد القحطاني .
أكدت القحطاني أن الوزارة أنجزت خطوطاً مهمة في قطاع الموهوبين، واستهدفت 5 مجالات تمثلت في "التوعية والتدريب وتوفير الاحتياجات وتصميم البرامج التدريبية وإعداد كوادر وطنية"، ولكن جميعها يحتاج إلى المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة .
وأضافت أن هناك 3 مجالات لم تتوافر في الوقت الحالي، وتركز الوزارة جاهدة لإنجازها في المرحلة المقبلة في قطاع الموهوبين بالإمارات، أهمها إعداد كوادر في إرشاد الموهوبين وتوظيف مهاراتهم، وإنتاج مناهج خاصة لهم، وتخطيط التقويم الخاص بهم، حيث لم تتوفر تلك المجالات في الوقت الحالي، وتعمل الوزارة جاهدة على إنجازها قريباً .
وأفادت رئيسة قسم الموهبة بأن الاحتياجات إلى برامج الموهبة تخضع إلى 6 أسباب رئيسية، منها تكييف مناهج التعليم العام لتتناسب مع الطلبة الموهوبين، والتربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق، وتطوير المجتمع وتنميته، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتحقيق النمو المتوازن للطفل الموهوب .
وقالت القحطاني إن مبادرة للموهوبين التي أطلقت في عام 2008 شهدت نموا متسارعا في إعداد مدارس الموهوبين في الدولة، حيث بلغ عددها 100 مدرسة للموهوبين حتى عام ،2013 فيما كان عددها عند انطلاق المبادرة أقل من 20 مدرسة، ثم زادت إلى 50 مدرسة في عام 2011 .
وأوضحت القحطاني أن الوزارة صنفت الاحتياجات إلى نوعين، الأول ركز على تأهيل الكوادر الوطنية من خلال الدبلوم المهني لرعاية الموهوبين الذي بلغ عدد الخريجين فيه حتى عام ،2013 84 متخصصاً في مجال الموهبة، والنوع الثاني جاء يحاكي إعداد الكتب والمراجع الموزعة على مدارس الموهبة، وتضمن الدليل التربوي في تدريب الطلبة على المهارات الحياتية والحلول الإبداعية المكون من 5 أجزاء، ومنهج مهارات التفكير وعدد أجزائه ،10 وبرنامج TRIZ، وبرنامج RISK، وتطوير مفهوم الذات، والدليل العملي لبرامج الموهبة والتفوق، والدليل العملي لبرامج الموهبة والتفوق، ونموذج الإثراء المدرسي الشامل .
وأضافت أن الوزارة ركزت على تأهيل كوادر وطنية متخصصة في تصميم وتقييم الحقائب التدريبية، وإجازة عالمية في تصميم تلك الحقائب، وركزت على برنامج حل المشكلات، وبرامج التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، وتطوير مفهوم الذات، وحل المشكلات المستقبلية، وبرنامج "سكامبر" لتعليم التفكير، إضافة إلى عدد من المشاركات منها، المعسكرات التدريبية، والأولمبياد المحلية والدولية، وبرامج ملحقة بالجامعات، والمهرجانات المحلية والدولية .
وأشارت القحطاني إلى أن 5 جهات أساسية لعبت دوراً في مسيرة النهضة بالموهوبين في الدولة، منها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليم المتميز، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي ركزت على تشجيع الإبداعات الشابة من خلال إصدار الكتب المختلفة، وطرح المسابقة، وإعداد المعارض الفنية ومركز البيانو ومركز الموسيقى، والجوائز المختلفة مثل "جائزة التصوير الفوتوغرافي وجائزة المدرسة المتميزة"، إضافة إلى جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين التي صممت الكثير من الأنشطة الصيفية للموهوبين، وتكريم المبدعين، وقدمت جوائز للمتميزين، وأعدت الندوات التخصصية لهم، أما الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فركزت على إعداد معسكرات الفتيات، ووضعت برنامج الإمارات لرعاية المتميزين "برنامج موهوبين"، وصيف بلادي، ومخيم الشباب، وبرنامج ذخر (القادة)، وملتقى المراكز، ومهرجان الإبداع .
وأضافت أن أبرز الإنجازات التي تم رصدها في مسيرة الموهبة في الدولة منذ عام 2008 حتى الآن، تلخصت في استحداث ساعة إثرائية مقررة من وزارة التربية والتعليم تضاف إلى الجدول الدراسي، وانطلاق الدفعة الأولى من الكوادر الوطنية لدراسة الدبلوم المهني في الموهبة، بالتعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وجامعة الخليج العربي، لتخريج 20 متخصصاً في مجال الموهبة كل عام، وتزويد المدارس بالروبوت والتدريب عليه، بموجب 200 روبوت و200 متدرب على الروبوت كل عام، وتكوين نواة تدريبية خاصة بكل منطقة تعليمية، وبلغ عددهم عدد 25 مدرباً على البرامج المختلفة، تم التوسع ب 100 مدرسة، وتخريج أول دفعة نسائية حاصلة على إجازة من المعهد العالمي الكندي في تصميم وتقييم الحقائب التدريبية بمعايير عالمية، وعددهم 20 مصمماً ومقيم حقائب تدريبية، وزيادة عدد المتدربين من خلال التدريب على الحقائب التدريبية إلى 600 متدرب سنويا، وبلغ عددهم حتى عام ،2014 نحو 1250 متدرباً .
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن توجهها لإعداد عدد من الخطط للموهوبين في الدولة خلال السنوات الثلاثة المقبلة، أبرزها التخطيط لإنتاج مناهج موهوبين إماراتية بحلول عام ،2016 برامج الاختراع، وبرنامج رياضي وموسيقي وفني، ودراسة ميدانية شاملة في عام ،2015 والانتهاء من بطارية الاختبارات الخاصة بالكشف المبكر للطلبة الموهوبين خلال العام الجاري، وفقا لرئيسة قسم الموهبة في الوزارة أمل محمد القحطاني .
أكدت القحطاني أن الوزارة أنجزت خطوطاً مهمة في قطاع الموهوبين، واستهدفت 5 مجالات تمثلت في "التوعية والتدريب وتوفير الاحتياجات وتصميم البرامج التدريبية وإعداد كوادر وطنية"، ولكن جميعها يحتاج إلى المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة .
وأضافت أن هناك 3 مجالات لم تتوافر في الوقت الحالي، وتركز الوزارة جاهدة لإنجازها في المرحلة المقبلة في قطاع الموهوبين بالإمارات، أهمها إعداد كوادر في إرشاد الموهوبين وتوظيف مهاراتهم، وإنتاج مناهج خاصة لهم، وتخطيط التقويم الخاص بهم، حيث لم تتوفر تلك المجالات في الوقت الحالي، وتعمل الوزارة جاهدة على إنجازها قريباً .
وأفادت رئيسة قسم الموهبة بأن الاحتياجات إلى برامج الموهبة تخضع إلى 6 أسباب رئيسية، منها تكييف مناهج التعليم العام لتتناسب مع الطلبة الموهوبين، والتربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق، وتطوير المجتمع وتنميته، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتحقيق النمو المتوازن للطفل الموهوب .
وقالت القحطاني إن مبادرة للموهوبين التي أطلقت في عام 2008 شهدت نموا متسارعا في إعداد مدارس الموهوبين في الدولة، حيث بلغ عددها 100 مدرسة للموهوبين حتى عام ،2013 فيما كان عددها عند انطلاق المبادرة أقل من 20 مدرسة، ثم زادت إلى 50 مدرسة في عام 2011 .
وأوضحت القحطاني أن الوزارة صنفت الاحتياجات إلى نوعين، الأول ركز على تأهيل الكوادر الوطنية من خلال الدبلوم المهني لرعاية الموهوبين الذي بلغ عدد الخريجين فيه حتى عام ،2013 84 متخصصاً في مجال الموهبة، والنوع الثاني جاء يحاكي إعداد الكتب والمراجع الموزعة على مدارس الموهبة، وتضمن الدليل التربوي في تدريب الطلبة على المهارات الحياتية والحلول الإبداعية المكون من 5 أجزاء، ومنهج مهارات التفكير وعدد أجزائه ،10 وبرنامج TRIZ، وبرنامج RISK، وتطوير مفهوم الذات، والدليل العملي لبرامج الموهبة والتفوق، والدليل العملي لبرامج الموهبة والتفوق، ونموذج الإثراء المدرسي الشامل .
وأضافت أن الوزارة ركزت على تأهيل كوادر وطنية متخصصة في تصميم وتقييم الحقائب التدريبية، وإجازة عالمية في تصميم تلك الحقائب، وركزت على برنامج حل المشكلات، وبرامج التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، وتطوير مفهوم الذات، وحل المشكلات المستقبلية، وبرنامج "سكامبر" لتعليم التفكير، إضافة إلى عدد من المشاركات منها، المعسكرات التدريبية، والأولمبياد المحلية والدولية، وبرامج ملحقة بالجامعات، والمهرجانات المحلية والدولية .
وأشارت القحطاني إلى أن 5 جهات أساسية لعبت دوراً في مسيرة النهضة بالموهوبين في الدولة، منها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليم المتميز، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي ركزت على تشجيع الإبداعات الشابة من خلال إصدار الكتب المختلفة، وطرح المسابقة، وإعداد المعارض الفنية ومركز البيانو ومركز الموسيقى، والجوائز المختلفة مثل "جائزة التصوير الفوتوغرافي وجائزة المدرسة المتميزة"، إضافة إلى جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين التي صممت الكثير من الأنشطة الصيفية للموهوبين، وتكريم المبدعين، وقدمت جوائز للمتميزين، وأعدت الندوات التخصصية لهم، أما الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فركزت على إعداد معسكرات الفتيات، ووضعت برنامج الإمارات لرعاية المتميزين "برنامج موهوبين"، وصيف بلادي، ومخيم الشباب، وبرنامج ذخر (القادة)، وملتقى المراكز، ومهرجان الإبداع .
وأضافت أن أبرز الإنجازات التي تم رصدها في مسيرة الموهبة في الدولة منذ عام 2008 حتى الآن، تلخصت في استحداث ساعة إثرائية مقررة من وزارة التربية والتعليم تضاف إلى الجدول الدراسي، وانطلاق الدفعة الأولى من الكوادر الوطنية لدراسة الدبلوم المهني في الموهبة، بالتعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وجامعة الخليج العربي، لتخريج 20 متخصصاً في مجال الموهبة كل عام، وتزويد المدارس بالروبوت والتدريب عليه، بموجب 200 روبوت و200 متدرب على الروبوت كل عام، وتكوين نواة تدريبية خاصة بكل منطقة تعليمية، وبلغ عددهم عدد 25 مدرباً على البرامج المختلفة، تم التوسع ب 100 مدرسة، وتخريج أول دفعة نسائية حاصلة على إجازة من المعهد العالمي الكندي في تصميم وتقييم الحقائب التدريبية بمعايير عالمية، وعددهم 20 مصمماً ومقيم حقائب تدريبية، وزيادة عدد المتدربين من خلال التدريب على الحقائب التدريبية إلى 600 متدرب سنويا، وبلغ عددهم حتى عام ،2014 نحو 1250 متدرباً .
