عادي

غيث يشكر الجمهور وفريق العمل في ختام «قلبي اطمأن» اليوم

04:21 صباحا
قراءة دقيقتين
طوال أيام شهر رمضان المبارك تسمّر الجمهور أمام شاشة «نور دبي»؛ ليتابعوا برنامج «قلبي اطمأن»، الخيري، الذي عاش فيه غيث تجربة اجتماعية، مع كثيرين في عدة بلدان عربية، متنقلاً في أماكن عديدة، قاطعاً المسافات بحثاً عن أناس محتاجين، ضاقت بهم الأرض؛ ليغير حياتهم نحو الأفضل
منذ الحلقة الأولى هناك سؤال أساسي، من هو غيث، ولماذا يخفي وجهه، ولا يترك أثراً عن هويته إلا فعل الخير. وفي الحلقة الأخيرة اليوم يعلن غيث عن بعض ملامح وتفاصيل وتحديات البرنامج، وكل الذين ساهموا فيه، من 15 فريق عمل داخل الدولة وخارجها، وجمعية الشارقة الخيرية، ويوجه الشكر لجمهور البرنامج وفريق العمل المتطوع الذي أحب الفكرة وأسهم كل كادر في بلورتها وتطويرها وتنفيذها، كل حسب اختصاصه وخبرته وإمكاناته، وكانت مساهمة الجميع قيمة مضافة إلى الفكرة والعمل، إلى أن تجلى كاملاً واضحاً، وواصل فريق العمل الليل بالنهار وسابق الزمن، كي يرى البرنامج النور في الوقت المحدد.
وقال غيث إن فعل الخير كان وراء إخفاء هوية العاملين في البرنامج، كي يكون الضوء مسلطاً على الحالة التي نتعامل معها، لعلنا في ذلك نمنح فرصة ما لكل واحد منا أن يكون «غيث» بطريقة أو بأخرى، كي يتصرف كل واحد منا كغيث كلما كان ذلك ممكناً؛ بل هو واجب.
ويتذكر غيث عندما كانت الفكرة في بداياتها، وشهر رمضان المبارك ليس ببعيد، وانكباب فريق العمل على مناقشة مختلف التفاصيل. كان عنوان النقاشات: نعم نحن مستعدون، على الرغم من التعب. ولم تكن طرقات «قلبي اطمأن» معبدة وسهلة؛ حيث إن فيها من العثرات والازدحامات والانغلاقات وتكدس الملاحظات ما يعيق الحركة، ويفسد الأمر، وفيها من الخلافات والاختلافات ما يمكن أن يؤدي إلى إلغائه من البداية، وفيها من النقاش والجدل ما يكفي لإيقاف ومنع عشرة برامج؛ لكنها الإرادة والثقة والقناعة بضرورة أن يكون لنا دور في فعل الخير في شهر الخير، والاستعداد والتحدي، وتأكيد تحقيق النجاح بتميز، أسهمت في أن يرى البرنامج النور.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"